المطالبات الدولية بتقديم قتلة المتظاهرين الى المحاكمة

تصاعدت وتيرة المطالبات بتقديم المجرمين , الذين ساهموا بقتل المتظاهرين بشكل متعمد , وفي الافراط في اسلوب القتل الدموي . وكذلك المسؤولين الذين أصدروا أومر قتل المتظاهرين المحتجين , وان مسلسل اراقة الدماء ضد الشباب المتظاهر لم يتوقف بالعنف الدموي , رغم المناشدات والمطالبات في الداخل والخارج . لذلك تصاعدت المناشدات الدولية بحماية الشعب العراقي من حكومة اوغلت في القتل والاجرام ,بالقوة المفرطة بالقتل الدموي . من الحكومة واجهزتها الامنية , او من مليشيات الاحزاب الشيعية , أو من الحرس الايراني , الذي يساهم بقوة في اغراق العراق بالدم , ويشترك بوحشية في قتل المتظاهرين السلميين , المطالبين بحقوقهم الشرعية في حق الحياة والعمل . ان العالم والمجتمع الدولي ينظر بالاستهجان والادانة لعمليات القتل اليومية المروعة , دون رادع . لذلك تطالب حكومات الدول الكبرى , ومنظمات المجتمع الدولي الحقوقية والانسانية , بوضع العراق تحت وصاية الحماية الدولية . من حكومة تستخدم العنف الدموي ضد شعبها . وهي تتحمل مسؤولية القتل والاعتقال , والاختطاف للنشطاء والشباب والاعلاميين , من قبل مليشيات الموالية الى ايران . ان الضغط الدولي في حماية الشعب العراقي , وتقديم المجرمين بقتل المتظاهرين السلميين , صدرت من :
× أدان المجلس النواب الامريكي استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين السلميين , طالب الحكومة العراقية بوقف نهج القتل, ووضع حداً للعنف المفرط , بالاستماع الى مطاليب المتظاهرين السلميين .
× من الاتحاد الاوربي من مسؤولة الشؤون الخارجية ( فيديريكا موغيني ) بالدعوة الى الحكومة العراقية بالكف عن استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين . وان الحكومة العراقية باعمالها الاجرامية . تضع نفسها تحت المسائلة القانونية الدولية , عن الانتهاكات الصارخة بحق المتظاهرين , ودعت الحكومة الى ايقاف المزيد من الخسائر في الارواح . واشارت الى الارقام المخيفة في الجرحى والمصابين , ودعت الى ايقاف الاعتقال والاختطاف . وان قتل المتظاهرين يقوض الحق في التجمع السلمي والتعبير عن المطاليب المشروعة . وعبرت عن استهجانها وعدم رضاها من نتيجة التحقيقات السابقة , بشأن استخدام العنف المفرط بالقوة , خلال الاحتجاجات الشعبية , وعبرت عن حزنها العميق . وحذرت الحكومة بأنها تعرض نفسها الى المسائلة القانونية وتقديم الفاعلين الى المحاكم الدولية.
× الحكومة البريطانية . ادانت بشدة العنف المفرط من الاجهزة الامنية العراقية . وهي ضد حقوق الانسان في التعبير السلمي ,وهو القلب النابض للديموقراطية .
× الحكومة الفرنسية عبر وزارة الخارجية . طالبت الحكومة ايقاف آلة القتل فوراً , واطلاق حوار سلمي وديموقراطي في البلاد . كما ادانت القتل والاعتقال والاختطاف , وكذلك اغتال النشطاء والصحفيين .
× كشفت منظمة العفو الدولية ( أمنيستي ) عن معلومات جوهرية , حول القنابل الفتاكة , التي أدت الى قتل المئات من المتظاهرين واصابة آلاف من الجرحى والمصابين , بأن هذه القنابل المستخدمة هي أيرانية الصنع .
× طالبت منظمة الدولية هيومن رايتس ووتش ( المعنية بحقوق الانسان ) , الى وقف المساعدات العسكرية الى العراق . ودعت الى اجراء تحقيق عاجل في مسألة قتل المتظاهرين من استخدام الغازات السامة والقتل المتعمد . وطالبت بكشف عن المجرمين والمسؤولين الذين اصدروا أوامر القتل ضد المتظاهرين . وأكدت بأن الامن العراقي يطلق الغاز القاتل على رؤوس المتظاهرين .
× اضافة الى منظمات الدولية والانسانية . فقد اجمعت على العنف والقتل المفرط تتحمل مسؤوليته الحكومة العراقية , والحاجة والضرورة والماسة الى الحماية الدولية , وتقديم المجرمين الى المحاكمة . وادانت اسلوب الحكومة العراقية في نهج القتل والعنف المتبع , ويجب ان يطرح امام المسائة القانونية الدولية , وتقديم المجرمين الى محكمة العدل الدولية . وان الحكومة العراقية تخلت عن مسؤولية حماية الشعب العراقي . وان اي مجرم لن يفلت من العقاب , مهما كانت مسؤوليته وموقعه الحكومي . وطالبت الحكومة العراقية الى الاصغاء الى صوت العقل , قبل فوات الاوان . لان المجتمع الدولي لن يسكت عن الجرائم المروعة بحق المتظاهرين السلميين ……………
. ان يوم الحساب اقترب من محاكمة المجرمين والقتلة . سواء داخل العراق أو خارج العراق .
جمعة عبدالله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here