للوضاعة اهلها ..عباس العامري اوسخها !!

محمد البصري
تزخر الساحة العراقية بالعديد من الشخصيات الوضيعة والماجورة والتي لاهم لها الا كسب السحت الحرام ولو على حساب مصائر الناس بل وحتى على دمائهم واعراضهم, فهذه النماذج نشات في بيئة قذرة, ترى ان السرقة والنهب وتلطيخ سمعة الاخرين والتقرب من اهل السياسة بهذه الوسائل يجعلهم مقربا منهم, لانه باختصار بحاجة الى مجاورة مثل هذه النفايات.
اليوم نتحدث عن شخصية عباس العامري بدا سمسارا وصاراعلاميا ومن ثم سياسيا , فهو الان قياديا في المجلس اللااسلامي العراقي بزعامة همام حمودي, وحاليا مستشارا لرئيس الوزراء بشؤون البرلمان وعمل مديرا لاعلام حمودي يوم كان نائبا لرئيس البرلمان وهو واحدا من امعات المشهد السياسي بعد التغيير عام 2003.
لم يكفي هذا الوضيع دوره في تاسيس الجيوش الالكترونية لحنان الفتلاوي صاحبت الكعكة برفقة الاعلامي الفلته غزوان جاسم لمهاجمة وتشويه سمعة الاخرين.ليس السياسيين فحسب بل حتى التظاهرات الحالية.
العامري هذا الامعة اسس موقعا الكترونيا اسمه( السيدة الاولى)يسرب وينشر فيه ويلفق اخبارا ومعلومات عن النواب ويحرف فيه كل شي لاجل ابتزازهم ماديا.
الان اسس العديد من المواقع الالكترونية الوهمية عبر مواقع التواصل وصار يحترف الابتزاز ,في وقت هو يتقاضى راتبا كانت تحلم به امه التي ارضعته الانحطاط ومع هذا يواصل سياسة الابتزاز.
محترف في مسح الاكتاف وتبويس اللحى وتقديم احذية مسؤوليه بعد مسحها وتلميعها, وهو صاحب المهامات القذرة (كسرقة المال العام وتهريبه والمتاجرة بالممنوعات ) وكل المهام التي توكل اليه فهو مستعد ان يبيع زوجته لاجل المال ولذا تراه يؤجر نفسه لشياطين الانس من سياسيين ونواب لتشويه سمعة الابرياء وهو الان عاكف على مهاجمة من يقف بجانب التظاهرات ويشوه سمعتهم ,ومستمر في التحريض ضدهم بل والدعوة الى قتلهم.
ولولعه بالحرام فقد اشرف على تاسيس العديد من المنظمات النسوية داخل المجلس الاعلى ليواصل استهتاره باعراض الشهداء ومساومة اراملهم بل وتقديمهن الى اسياده في هذا المجلس لارضاء شهواتهم الحيوانية.
(فاسد.تافه, وضيع .حقير .ديوث خبيث ,مبتز, خسيس ورويبضة) كلها معاني تشير الى الاحتقار والنجاسة اجتمعت في عباس الذي يدعي انتمائه لبني تميم وهو براء منه, ترى وجهه اصفر من الخسة والنحطاط ,لاسعك النظر اليه وتشمئز من رائحته النتنة فمن يحث على قتل المتظاهرين لاتجد منبته طيبا بل العكس .
حرامي ومدلس وماكر وناكر وجاحد لامبدا له الا المال والجنس لايعرف الله الا عندما يريد ان يكذب ,مات عنده الضمير والاخلاق لامكان في قاموس حياته , يشوه الحق ويجمل الباطل ..باختصار لاشرف له!!.
وصف الرسول الاعظم محمد (ص) امثاله بقوله : سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدَّق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمَن فيها الخائن ويُخَوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة.
يقال ان للرجولة رجالها ,وللوضاعة شخوصها وهنا لانجد سوى عباس العامري اهلا للوضاعة ورمزا من نفاياتها .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here