بين خندق خامنئي ( الدين ) وخندق صدام بلوه ابتلينه ( القومية العنصرية )

محسن السراج
للتوضيح هو ليس من القومية الفارسية بل خامنئي من جذور آذربيجانية وأمه من قومية أخرى يمكن مشاهدة فيديو محسن مخملباف عنه ولايجوزتصديق المبالغة في ثروته إلا أنه
يمتلك السيطرة على موارد الدولة ودخلها كذلك يمكن الإطلاع على بعض كتبه بالغة العربية ,صعد الى الواجهة في إيران وهناك أخبار أنه مثل المستبد صدام مارس الاغتيالات بالسم بأقرب زملائه مثل رفسنجاني الذي كان صاحب الفضل عليه في ولايته بعد الخميني وكذلك مقتل ابن الخميني , أقول كلا للمستبدين خميني وصدام وكلا لأمراء الطوائف الشيعية والسنية وكلا للدواعش السنة والميليشات الشيعية وكلا لخطة تحويل ساحة التحرير الى جامع أو حسينية أو مثل رابعة العدوية كما فعل الاخوان المسلمون في مصر . وصل الإجرام بخميني أنه أمربقتل عشرات الالاف من السجناء السياسيين في السجون عام 1988 واستخدم الآية القرانية آية الحرابة لله ورسوله والتي تصرح بقطع الاذرع والارجل من خلاف وأما صدام فقد استخدم سورة الأنفال القرانية حيث قام بأعمال إبادة جماعية ضد الكورد بحيث وصل الاجرام غلق ينابيع المياه الصافية بأطنان الأسمنت حتى يموت الزرع والحيوان وتم تجميع الكورد في مجمعات سكنية في عمل هتلري نازي وسقط الكثير من البشر وسبيت الكورديات كما فعلت داعش مع الايزيديات وأرتكب جرائم بحق معظم مناطق العراق ثم جاء أمراء الطوائف الشيعية والسنية وسفكوا الدم العراقي ومع ذلك لايزال شعبنا متمسك بالدين وبين كلمة وكلمة ترد عبارة الله أكبر وجبل أحد وبقية الفكر الخرافي نقول للمرة الالف الدين لايحرر بل يعتقل وأخيرا تحذير لكل الأحرار في العراق رجاء لاتحولوا ساحة التحرير الى حسينية أو جامع كما فعل الاخوان المسلمون في مصر وسرقت الثورة من الفاشية الدينية ثم الفاشية العسكرية كذلك أتفقت المرجعية الدينية والسلطة في المنطقة الخضراء على تخريب المظاهرات وخداع الشعب العراقي , ملاحظات : هناك من يطالب بالحرية على أساس ديني وهو لايعرف أن الدين ليس له علاقة بالحرية بل هو مع الايمان والانقياد والاسلام يعني الإنقياد والدين لايعترف بالآخر المختلف : لايقتل مسلم بكافر ولايؤمن بمساواة بين المرأة والرجل : دية المرأة نصف دية الرجل , وحديث النساء ناقصات عقل ودين وبشأن المسيحين ورد : حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون , وليس له علاقة بالعدالة العدل في القران غير العدل في المجتمع الانساني يقول في القرآن بالنص : نحن قسمنا بينهم أزراقهم , وفضلنا بعضكم على بعض ليتخذ بعضكم بعضا سخريا ثم يقول : وللاخرة خير لك مما يجمعون هنا الدين كما قال كارل ماركس : الدين أفيون الشعوب وكما قال نيتشه : الدين هو كالكحول , وكلمة القوم الظالمين في القران لاتعني الظلم البشري الطبيعي بل الظلم في القران تعني الشرك ولايخدعنك كلمة التكريم في القران فهي بشرط : إن أكرمكم عند الله أتقاكم وهنا التكريم بشرط التقوى أي الشريعة وأتباع الشريعة وأي وآحد خارج جماعة المؤمنين هو إنما المشركون نجس وكالكلب وعتل بعد ذلك زنيم وشتائم وفي سورة الممتحنة آية 4 ( وبدا بيننا وبينكم ( العداوة ) و (البغضاء ) أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده) تاريخ الدين هو إهانة للانسان وتفرقة وخداع للعامة , الدين = كاهن + حارس , طبعا ً الدين روح عالم بلاروح وهو من ثمار الجهل والوهم والبؤس بل هو معاد لحقوق الانسان والمرأة , وأضربوهن فإن أطعنكم هنا في حالة المخالفة في الرأي أو الإمتناع كأنما الشرط هو الخنوع والطاعة , وكذلك المثنى والثلاث والرباع وملكات اليمين والغريب إباحة التعذيب العلني وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين وعقوبات الجلد والرجم وقطع اليد الخ واللائي لم يحضن يعني الزواج بالصغيرة بعمر المهد والدخول بها بعمر 9 سنين وجهاد الطلب وضرب الرقاب وقطع البنان
هل يمكن أن تسأل ربك لماذا هناك خلل في الجينات ذاتي يسبب 6 الف مرض ويصاب به الأطفال بسرطان الكليتين ويموت بعذاب شديد لماذا ؟ وهل سألت ربك لماذا يعاني الشيوخ في دار العجزة لماذا ؟ الوهم أخطر من الجهل والإيمان خطر لأن الوعي = الوجود والايمان يضعف الحس النقدي ويفقد الانسان ثقته بنفسه وهو يفصلك عن البشرية ويجعلك معاديا ً للمرأة والإنصاف وكسياق عام الدين مضر , أنت واقع في التلقين والغيبوبة وتريد أن تخبرنا كونوا بلا حس نقدي كيف لو آمن سيخسر انسانيته ويخسر الوضوح ويخسر الحقيقة وينتصر الخطاب الزائف والتلقين الطفولي على خطاب الحقيقة والمعرفة والحب , حيث يكون الدين لاتكون السعادة كما تزعم بل البؤس والعنف والعنف ضد المرأة إنظر وضع الدول الأسكندنافية اللادينية واليابان وقارنها بالدول التي ينشط فيها الدين ورجال الدين , الموت لايأتي بل الموت خارج تجربة الوعي الإنساني , فكرة النار أو الجحيم فكرة ضد العدالة والإنصاف ودليل على أفران الغاز الهتلرية ولاتليق بأي انسان حكيم فما بالك ب الله وهو فرضية فاشلة , أي متخصص في علم الجينات والحامض النووي والتطور يعرف أن عملية التطور هي نتاج استنساخ النيوكلوتيدات من قبل الطبيعة ولاتوجد عناية إلهية وفكرة خالق باطلة وينقضها العلم التجريبي , العبثية والعشوائية والفوضى في قلب الوجود وختاما ً الفاشية الدينية والفاشية العنصرية = الميكافيلية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here