أيها النواب الى متى؟!

مجيد الكفائي

التخبط التشريعي قائم على قدم وساق، ولا ادري أوصل العراق في هذا الوقت الى مرحلة الموت لا سمح الله ليضم مجلس النواب العراقي في من ضم حفنة من الجهلة والأميين ليقرروا مصير بلد تعصف به الرياح من كل جانب ام ان هناك مؤامرة يشترك فيها هؤلاء للإطاحة بالبلد ليكون من جديد نهبا للرائح والغادي والكلاب السائبة، فما يجري غريب جدا ومن حق الشعب ان يضع أمامه الف علامة استفهام واستغراب وتعجب ويقول الف لا لقوانينهم وتشريعاتهم التي لن تخدم الشعب باي حال من الأحوال ويهتف بالف كلا لوجودهم وتسلطهم وبالف نعم لتغير الفاسدين والمستخفين بعقول العراقيين وجراحهم ومأساتهم من مشرعين ومستفيدين وأحزاب، فالمشرعون العراقيون لازالوا في سباتهم ولم يتعاطوا مع مطالب المتظاهرين بجدية ولم يفهموا لحد الان ان العراق يمر بازمة قد تحرق الأخضر واليابس اما غباءً او لأنهم لايكترثون لما يحصل وقد يحصل لأنهم امنوا لأنفسهم ولعوائلهم كل شيء ، اما العراق والمواطن العراقي فآخر مايفكرون به.

المتتبع لما يجري في مجلس النواب ويسرب عنه يتأكد تماما ان العراق لن يسلم في ظل وجود بحارة جيء بهم من الصحراء او متآمرون قيض لهم ان يكونوا في صدارة المسؤولية ليهدموا بمعاولهم كل البناء من أعلاه الى أسفله فيسر العدو ويتمكن المتربص ويؤذى ويهان الشعب .

فمنذ اكثر من شهر ومجلس النواب ولجانه تراوح في مكانها لم يسمع منهم الشعب الذي ينام في ساحات التظاهر سوى سنعمل ، وسنشرع، وحتى مشاريع القوانين التي يعتزمون التصويت عليها لم تأتِ ملبية لأدنى طموح لأي عراقي ومن ضمنها مشروع قانون التقاعد الذي سيرفضه الشعب .

ان على مجلس النواب العراقي ان يشرع بتنفيذ مطالب الشعب فورا ودون تأخير وعليه ان لا ينام ليله ولا نهاره لإنقاذ العراق من الأزمة الحالية والا فعليهم الاستقالة وإفساح المجال لغيرهم فالعراق اكبر من السلطات وأكبر من المسؤولين وأمانه وامان شعبه اهم من راحتهم وأمانهم .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here