ابطال الانتفاضة التشرينية

شخصيات من أبناء ألعراق ألأشم قرروا ألصمود أمام كل التحديات والصعاب فتحوا صدورهم للرصاص متحدين حتى الموت لا يهمهم الا المصلحة العليا وهي البحث عن وطن يحميهم وطن يعطيهم كرامتهم المسروقة وطن يضع الحيتان الكبيرة خلف القضبان ويحصلون على دستور ديمقراطي تحميه دولة المؤسسات الدولة المدنية التي تقف حائلا امام عمليات النصب والاحتيال يعملون من اجل القضاء على قانون المحاصصة المالية والطائفية والاثنية والمناطقية يقضون على العملية التوافقية في سرقة ثروات الشعب العراقي تحت غطاء شيلني واشيلك كلها مفاهيم وعادات ازدهرت تحت حكم برايمر ومجلس الحكم الانتقالي الذي كان بداية الحكم الطائفي في العراق وكان بداية مؤلمة لزرع كل انواع الفساد ان كان الاخلاقي والمجتمعي وادى في بداية الامر الى الحرب الطائفية التي خفت وطأتها مع مرور الزمن , وكان مجيئ الدواعش الظلاميين قد تسبب في خسارة ثلث مساحة العراق واستشهاد المئات ووقف عجلة التقدم وسبي الايزيديات وبيعهن في سوق النخاسة وقتل وابادة الرجال امام اعين العائلة , كانت الهجمة الداعشية بنفس الوقت عاملا ايجابيا في توحيد الشعب العراقي الذي هب باجمعه وقفة رجل واحد ويد واحدة بعد نداء سماحة السيد السيستاني بالجهاد الكفائي واستطاع الحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة الاتحادية والبيش مركة وقوى العشائر من تحقيق نصر كبير بفترة زمنية قصيرة جدا بالنسبة لتوقعات الولايات المتحدة الامريكية وقوى التحالف الدولي التي تكلمت عن عشرة سنوات على اقل تقدير , هذه قصة الفساد الذي كان السبب الاكبر في غزوة الدواعش الظلاميين واحتلالهم لثلث مساحة العراق يقوم شباب الانتفاضة التشرينية بحملة جريئة تعتبر من تاريخ العراق الذي يجب ان يدرس في المدارس كمثل اعلى لعملية جريئة لتصويب العملية السياسية وتصحيحها ووضعها على سكة الطريق المؤدي الى النصر المحتوم ومن اهداف الانتفاضة اسقاط الحكومة التي يرأسها ألسيد عادل عبد المهدي وحكومته حكومة القناصين والقتل والخطف حيث بلغ عدد الشهداء لحد كتابة هذه الاسطر 330 شهيدا واما المصابون فسوف يستشهد منهم الكثير والذي يكتب له الشفاء سوف يكون مقعدا لما تسببه الاسلحة المحرمة دوليا من غازات سامة وقنابل مسيلة للدموع تخترق الجمجمة والرضاص الحي اما السيد رئيس الوزراء فانه لا زال محاولا خلط الاوراق برمي المتظاهرين المنتفضين كذبا باستعمال السلاح والقنابل اليدوية وتعجبه لوجود دول ومنظمات تحتج على تصرفات رجال الامن واستعمالهم للسلاح القاتل والمفروض ان كان صريحا حقا ان يطرح السؤال على نفسه من كان السبب في اصابة 16000مواطن وهي نتيجة احصائية تكون في فترات الحروب وليس في قمع التظاهرات الداخلية ولهذا السبب يجب ان نعرف من هم القناصة والقتلة والذين صعدوا فوق السطوح في ساحة التحرير ومن قام باحتلال الفضائيات وعاث فيها فسادا ؟ وقام بقطع شبكة الانترنيت ؟ وتعتبر خرقا للقانون الدولي لحقوق الانسان
طارق عيسى طه

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here