خطبة الجمعة للمرجعية كشفت مايدور من انتهاكات وقهر وسحبت البساط عن استمرار حكومة الغرباء

د.كرار حيدر الموسوي

جددت المرجعية الدينية العليا على موقفها المساند من الاحتجاجات السلمية المطالبة بالإصلاح، وفيما بينت إن الحكومات تستمد شرعيتها من الشعب، أكدت على ضرورة الإسراع في اقرار قانون منصف للانتخابات يمنح فرصة حقيقية لتغيير القوى التي حكمت البلد اذا اراد الشعب تغييرها واستبدالها بوجوه جديدة، موضحة بالقول: إذا كان من بيدهم السلطة يظنون أن بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون، إذ لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الاحوال، فليتنبهوا الى ذلك, هنالك حدث مهم في حركة الشعب العراقي الإصلاحية وهو تكوين أسس نظرية وخطاب إصلاحي لا مثيل له سابقا، جاءت على لسان سماحة آية الله السيستاني “دام ظله” حول موضوعين مهمين هما: حق الاحتجاج الشعبي وشرعية الدولة المدنية، وهو ما سيترك تأثيرات كبيرة ليس على العراق فقط بل على الخطاب الإصلاحي الشيعي وعلى الرؤية الفقهية السياسية الشيعية للحكم وكذلك رؤية المجتمعات الشيعية والإسلامية له، على المدى القصير والطويل وإن الحركة الإصلاحية للشعب العراقي تشق طريقها نحو تكوين عراق جديد، لكنها أمام طريق طويل لتحقيق المطلوب بسبب ضعف البنية السياسية والتشريعية والقضائية وترسخ أسس الفساد في قسم كبير من النظام القضائي والسياسي وطبقة النخبة الحزبية والحكومية وبينما ننتظر لتتضح نتائجها، لابد من الانتباه وأخذ الحيطة للحؤول دون مصادرة هذه الحركة أو حرفها، كما علينا أن ندعو للشعب العراقي وكلنا أمل أن يحقق عزته وكرامته وحكومة فاضلة أما الحدث المهم الآخر في الحركة الإصلاحية للشعب العراقي هو تكوين أسس نظرية وخطاب إصلاحي لا مثيل له سابقا. جاءت هذه الأسس على لسان سماحة آية الله السيستاني “دام ظله” حول موضوعين مهمين وهما حق الاحتجاج الشعبي وشرعية الدولة المدنية إن هذه المقاربة ستترك تأثيرات كبيرة ليس على العراق فقط بل على الخطاب الإصلاحي الشيعي وعلى الرؤية الفقهية السياسية الشيعية للحكم وكذلك رؤية المجتمعات الشيعية والإسلامية له، على المدى القصير والطويل، وستكوّن جزءا من قضايا الحكم في الإسلام، وأسس شرعيته حاضرا ومستقبلا إلى جانب آراء كبار علماء التشيع، وتعتبر هذه العبارة نقطة تحول الخطاب الشيعي: “إن الحكومة إنما تستمد شرعيتها -في غير النظم الاستبدادية وما ماثلها- من الشعب، وليس هناك من يمنحها الشرعية غيره، وتتمثل إرادة الشعب في نتيجة الاقتراع السري العام إذا أجري بصورة عادلة ونزيهة”.

ان المرجع الديني الأعلى آية الله السيد علي السيستاني “مجلس دستوري قائم بذاته”، معتبرة انه “استطاع تكوين جيش في غضون 48 ساعة فقط,والمرجع الديني المقيم بمدينة النجف الاشرف، آية الله السيد علي السيستاني، صاحب الفتوى الشهيرة والتي انتهت بتشكيل فصائل الحشد الشعبي لصد انتشار لتنظيم “داعش” الارهابي في صيف 2014.

وان آية الله السيستاني “يتميز بدرجة عالية من التواضع والقوة”، وأن الحكومات المتعاقبة على بغداد “تنحني إجلالا لخطابات الرجل قليل الكلام، الذي طالما انتقد فساد وانحلال وعجز النظام العراقي أن السيد السيستاني لا يظهر كثيرا في وسائل الإعلام، ويرفض القيام بجميع اللقاءات الصحفية، ولا يخرج من مكتبه إلا في حالات نادرة، “وفي المقابل، تتولى أسرته مهمة مدّه بالأخبار حول ما يحصل في العالم، حيث إنه يحرص على متابعة هذه الأخبار عن كثب و أن “شهرة السيد السيستاني انطلقت منذ نيسان/ أبريل 2003، على إثر الغزو الأميركي الذي أنهى حكم الرئيس العراقي السابق صدام”،وقالت إن السيد السيستاني “لم ينشر أي عمل، أو يلق أية خطابات سياسية”، مضيفة أنه “على الرغم من أنه ينشط في الخفاء، إلا أنه حظي بمتابعة رجال الدين، وتحديدا مراجع التقليد المتكونة من حوالي 50 عالما شرعيا، مهمتهم استنباط الأحكام الشرعية من القرآن وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن طالب الدكتوراه في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بباريس، روبن بومونت، قوله إن السيستاني وحده مجلس دستوري قائم بذاته وأنه على الرغم من أن الرجل يعتبر أن النظام في العراق “فاسد”، إلا أنه يعلم جيدا أن النجف لا يمكن أن تشكل لوحدها مركزا شيعيا، فهي بحاجة إلى جلّ العراق”، وبالتالي فإن الحاجة إلى العراق تعني الحاجة إلى السنة و أعقاب السنوات الأولى من مرحلة ما بعد صدام، وعلى إثر محاولة بعض المتطرفين إشعال النار في أحد معالم المسيحيين عام 2006، لم يتردد السيستاني في توجيه نداء تحذير للعراقيين قال فيه: “لا تقعوا في فخ الانتقام والحرب الأهلية و أنه في صيف 2014، عندما استولى تنظيم “داعش” الارهابي على الموصل وبغداد، خرج السيستاني مرة أخرى عن صمته، داعيا العراقيين إلى حمل السلاح، والانضمام إلى القوات التي تقف إلى صف حكومة بغداد، بهدف محاربة هذا التنظيم، “ونتيجة لذلك، وبفضل شعبيته وقدرته على حشد العديد من الأصوات، استطاع السيستاني تكوين جيش في غضون 48 ساعة فقط و إنه “نظرا لمكانته المرموقة في صفوف الشعب العراقي، خرجت مظاهرات شعبية للتنديد بالفساد السائد في الحكومة العراقية. وفي هذا السياق، لم يتوان رجل الدين عن مساندة المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد، الذين خرجوا للمطالبة بإصلاحات جذرية في صلب الدولة، وذلك من خلال خطاباته التي يلقيها المتحدثون الرسميون باسمه خلال صلاة الجمعة”.

يتساءل المراقبون عن سبب تركيز المرجعية الدينية العليا، على الولاء للوطن، واستخدام العبارات والكلمات الوطنية، أكثر من الكلمات الدينية، في مخاطباتها للعراقيين، سواء بكلامها المباشر من خلال بياناتها الخطية، أو من خلال منبر جمعة كربلاء المقدسة، أو بخطابها غير المباشر من خلال وكلائها أو ممثليها، في مناسبات متعددة،ولو تتبعنا بياناتها الخطية وخطبها، بخصوص الشأن العراقي، منذ سقوط الطاغية في 9/4/2003م وحتى الآن، لوجدنا كلمات أمثال -المواطنون، العراقيون، العراق، القوات الأمنية، حضارتنا، تأريخنا، استقلالنا، تراثنا، هويتنا، وأمثالها أكثر من استخدامها كلمات: المؤمنون، المسلمون، الأمة الاسلامية، الاسلام لا تحده الحدود،رغم أن المرجعية تعلم علم اليقين، أن الدين الاسلامي منهج حياةٍ متكامل، فيه الحل لكل المشكلات، وفي كل المجالات، وفي العالم أجمع لكنها تعلم أيضاً أن هذا المنهج بصيغته الدينية المتكاملة، لا يؤتي اُكله إلا في ظل قيادة معصومة لذا فهي انتهجت في زمن الغيبة مبدأ إقامة الدولة المدنية التي لا تخالف الدين، لا الدولة العلمانية المنفلتة، ولا الدولة الدينية..

انتفاضة الشعب العراقي اسقطت كل الاقنعة*** إستمرار التظاهرات الغاضبة للشعب العراقي وعدم تمکن السلطات العراقية ومن ورائها الاحزاب والفصائل التابعة لإيران بل والنظام الايراني نفسه من قمعها إخمادها والالتفاف عليها، أعطت إنطباعا عن حقيقتين مهمتين؛ أولهما ضخامة الاحتجاجات وثانيهما الإصرار والحزم والعزم لدى المتظاهرين وعدم الاستعداد للتوقف حتى تحقيق المطالب المشروعة لهم على الرغم من الساليب القمعية وإستشهاد أکثر من 385 منتفض.
إضطرار الکثير من الاوساط العراقية التي کانت للأمس متحفظة أو مترددة في معارضة العمليةـ السياسية القائمة، الاعتراف بالانتفاضة، يٶکد بأنها إنتفاضة من طابع خاص حيث إن الشعب العراقي وبعد أن طفح به الکيل ووصل السيل الزبى، لم يجد من طريق أمامه سوى أن يرفع صوته عاليا ويقف بوجه الفاسدين وسراق الشعب وعملاء إيران الذي جعلوا من العراق ساحة خلفية للنظام الايراني المکروه ليس إقليميا وعربيا وإسلاميا ودوليا وإنما حتى من جانبه الشعب الايراني الذي يناضل الان بکل قوته من أجل إسقاطه.
الشعب العراقي وهو ينهض ويرفع صوته عاليا ويقف کالطود الشامخ ضد عملية سياسية هزيلة صارت مجرد ألعوبة بيد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبيد وجوه سياسية مکررة صار الفساد والسرقة والنهب وإنتهاك سيادة العراق وإستقلاله الوطني من أهم معالم حکمهم، الشعب العراقي لم يعد بحاجة الى هذه الوجوه الفاسدة وغير الجديرة بحکمه وانما يريدأن يستلم زمام أمور رجال وطنيون تربوا على حب العراق والاخلاص له وليس أن يکونوا عملاءا ورجالا للنظام الايراني ويجعلوا من مصالح هذا النظام فوق کل إعتبار!!!الشعب الايراني والمقاومة الايرانية يشعران بفرحة وغبطة ليس لها من حدود وهم يرون الشعب العراقي الشجاع ينتفض بوجه حکامه العملاء وبوجه دور ونفوذ النظام الايراني الذي أرهق کاهل الشعب العراقي وجعله يعاني من کومة کبيرة من المشاکل والازمات تماما کما فعل مع الشعب الايراني، وإن قطع منافذ التنفس عن رئة النظام الايراني وجعل الدائرة أضيق عليه ولاسيما بغلق الساحة العراقية بوجهه، سوف يکون من شأنه أن يضع النظام في وضع صعب جدا ويجعله يفقد واحدا من أهم أوراق لعبه ومساومته مع البلدان الغربية، فالعراق والشعب العراقي ليسا أبدا ورقة بيد هکذا نظام متورط في الکثير من الجرائم والانتهاکات بحق شعبه وشعوب المنطقة والعالم، وإن المساعي المشبوهة والخبيثة التي يبذلها النظام الايراني وعملائه ومرتزقته من أجل الالتفاف على هذه الانتفاضة وإجهاضها وعلى الرغم من سعتها والامکانيات الهائلة المصروفة عليها، لکنها لاتعني إطلاقا أي شئ ازاء إرادة شعب يرفض الظلم

أن خطاب المرجعية سحب البساط من تحت الحكومة بسبب ادائها المتردي.وقال البعيجي، في بيان ، إن “المرجعية العليا دقت ناقوس الخطر على الحكومة بسبب مايشهده البلد من تردٍ للاوضاع كافة، مما ادى الى استياء كبير للمرجعية العليا وابناء الشعب العراقي بسبب ضعف أدائها”.وأشار الى ان “المرجعية العليا وفي خطابها الاخير وضعت النقاط على الحروف، ودقت ناقوس الخطر، الذي يتطلب اجراءات سريعة تتخذها الحكومة من اجل تصحيح مسارها خلال الفترة المقبلة”، منبها: “وإلا سيكون مصيرها الإقالة”.واضاف ان “المرجعية العليا هي صمام امان البلد وعلى الحكومة ان تلتزم بتوصياتها، وان تجيب على اسئلتها وتوضح تردي الاوضاع في البلد وماهي الاجرات التي اتخذتها، وان لا تبقى الحكومة مستمرة بادائها الضعيف الذي اوصلنا الى مانحن عليه”.وأردف البعيجي أن “خطاب المرجعية واضح، خصوصا بعد ما أعلنته الحكومة من تحقيق لبرنامجها الحكومي من نسبة عالية لاترتقي مع الواقع العام للبلد”.وأكمل: “على الحكومة ان تضع برنامج وخطط بديلة سريعة يلمس نتائجها ابناء الشعب العراقي، خلال فترة قياسية والا سيكون مصيرها الاقالة بسب فشلها الواضح بقيادة الدولة وانتشال واقعها طيلة عام كامل من توليها المسؤلية ولكن دون نتائح تذكر عدا فتح الطرق المغلقة”.ووجه ممثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي، الجمعة (9 اب 2019)، مجموعة من الأسئلة، التي قال إنه “لا يعرف أجوبتها”، بخصوص أموال العراق، وأين ذهبت.وقال الصافي في خطبة الجمعة، من الصحن الحسيني بكربلاء: “أين ذهبت أموال البلاد بأرقامها المرعبة، ولماذا ما زالت معاناة الشعب العراقي مستمرة”، مضيفاً أنه “في كل يوم نسمع عن الفساد، وعن ارقامه الكبيرة والمهولة”.
أنهم يتخبطون ويترنحون وينامون في مواقع بديلة بحراسة لا تصدق , ويتوقعون في أية لحظة أن ملك الموت قد دنى منهم , والقيلولة ما عادت تنفع حتى أشعار أخر .. السابقون , من طار بحقيبة صغيرة , واللاحقون على أهبة الاستعداد , والناطق بأسم القائد العام يتحدث عن قنابل بطعم الفراولة ورصاص مستحب. هم راهنوا على بعد ما ننطيها , والشعب قال كلمته أخذناها شلع قلع .. لا يونامي محجب ومكياج لتعديل الدستور وأنبطاح أخر لقانون أنتخابات مزيف ولا مفوضية مبنية على الاستخارة , هؤلاء بحاجة الى تسونامي عراقي خالص وعلى طريقة ثورة العشرين الفراتية , لانهاء وجودهم , ورميهم في البحر,هم عزلوا الجيش العراقي المغوار , ووضعوه في زاوية وجردوه من كل شئ , ويبالغون في نظرية المؤامرة وجنون الارتياب , ويعتقدون أن قياداته أمريكية , وهذا ما يتعارض مع دستور ولاية الفقية,هم أشركوا السلطة القضائية في جرائم الرئاسات الثلاث , لاضفاء صبغة قانونية على أعدامهم الشباب الثائر وحماية ذيولهم القمعية من أية أجراءات قضائية لحالات الخطف والاعتقال للناشطين وشباب الثورة
هم يبيتون للثورة وشبابها أمرا جللا , وقد يحرقون بغداد بكاملها , أو يمنحون كركوك للكرد أو يصنعون فيلما بطريقة تراجيدية لسرقة موجودات البنك المركزي , أو قد نسمع أن الحلبوسي الذي يستغل هذه الظروف , ويصدر قوانين كانت محرمة على النواب مناقشتها , كتثبيت جميع الصحوات وتعويض المتضررين والمفقودين وأعادة النازحين,هم ليسوا رجال دولة , أنهم عصابات سفلة , وحثالات أنتقتهم أمريكا من شوارع لندن وطهران ودمشق وستوكهولهم , ورمتهم في أرض الرافدين , لتفتيت الوطن وأذلال شعبه وسرقة مستقبل أجياله , ولكن هيهات من شعب العراق الذلة والخنوع , والثورة مستمرة حتى شلعهم وقلعهم جميعا حتى لو كان واحدهم مسمار 10 أنج امزنجر..
والواضح والجلي هو تشكيك الأوساط الشعبية والسياسية في قدرة الحكومة العراقية على تقديم نتائج ترضي الرأي العام بشأن التحقيق في أحداث قتل المتظاهرين وأفراد من القوات الأمنية خلال الاحتجاجات الأخيرة.وينتظر العراقيون الكشف عن هوية قاتل أكثر من 385 وإصابة 15000 من شباب الانتفاضة في الاحتجاجات، وذلك بعد إعلان الحكومة تشكيل لجنة عليا للتحقيق في هذه الأحداث.وأعطت لجنة التحقيق لنفسها سقفا زمنيا مدته سبعة أيام لكشف القناصة المجهولين الذين استهدفوا المتظاهرين والقوات الأمنية.وجاء إعلان تشكيل اللجنة بعد تحميل المرجع الديني علي السيستاني حكومة عادل عبد المهدي مسؤولية ما حصل، داعيا إلى التعامل بجدية مع مطالب المتظاهرين.ورغم تشكيل هذه اللجنة، إلا أن العراقيين لا يتوقعون أن تسفر عملية التحقيق هذه عن نتائج “مرضية” تكشف المسؤول الحقيقي عن إراقة دماء المحتجين.وقال المحلل السياسي، هشام الهاشمي “أعتقد أن المرجعية كانت الضاغط الأكبر في تغيير مسار خطاب عبد المهدي وأيضا قراراته وإجراءاته الإصلاحية التي طرحها لكن اللجان في الغالب في العراق غير مقتنعين بها ويعتبرونها لجان مخدرة من شأنها أن تمتص غضب الجماهير دون أن تلبي أيا من المطالب”.من جهته، اعتبر علي الدهلكي، عضو تيار الحكمة، أن طبيعة أداء الحكومة وأجهزتها الأمنية مع التظاهرات والمتظاهرين لم يكن بشكل مهني.. في غضون 5 أيام سقط عشرات الأشخاص والجرحى، هذه مسألة خطيرة جدا”.واضاف “بالتالي على الحكومة أن تشخص الخلل ولا تخاف من أي شخص من انتمائه أو توجهه من كتلته لذلك ننتظر الحقيقة كما هي فقط”.وقال أحد المواطنين إن “الشارع العراقي سئم تشكيل اللجان التحقيقية وفشلها في كشف ملفات كبرى كملفات الفساد وسقوط المدن بيد التنظيمات الإرهابية، لذلك نحن لا نعول على التحقيقات الحكومية”.ويستبق العراقيون نتائج التحقيق بتظاهرة، يريدونها مليونية، في الـ25 من شهر أكتوبر الجاري، للتأكيد على أنهم لن يقبلوا “بتقديم كبش فداء صغير لحدث أريقت فيه دماء العشرات”، على حد قولهم.ومنذ الأول من تشرين الأول، اندلعت تظاهرات عارمة للمطالبة بالقضاء على الفساد المستشري والبطالة المزمنة في البلاد، لكنها تصاعدت وتحولت إلى دعوات لإجراء إصلاح كامل للنظام السياسي.وكانت القيادة العسكرية العراقية قد أقرت، بـ”استخدام مفرط للقوة” خلال مواجهات مع محتجين

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here