المرجعية الدينية حامية العراق والعراقيين من الارهابين والفاسدين

أثبت بما لا يقبل أدنى شك ان المرجعية الدينية الرشيدة (مرجعية الأمام السيستاني) هي سفينة النجاة نجح وانتصر من سار بتوجيهاتها وفشل وانهزم من سار بغيرها لان منطلقها انساني حضاري رحمة للعالمين بعيدة كل البعد عن الطائفة عن العنصرية ومنطلقة كذلك من احترام للحياة وحب للانسان

ولولا المرجعية لتمكنت قوى الظلام والعبودية أعداء الحياة والانسان ال سعود وكلابها الوهابية المسعورة القاعدة داعش عبيد وخدم وجحوش صدام من احتلال العراق وفرض عبوديتهم ووحشيتهم وظلامهم ولتمكنوا من تقسيم العراق والمنطقة الى دويلات ومشايخ وأمارات تحكمها عائلات تختار من قبل ال صهيون والموساد الاسرائيلي تحت حماية اسرائيلية على غرار حكم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة مثل مهلكة ال سعود امارة ال نهيان مهلكة ال خليفة

لكن موقف المرجعية الرشيدة الشجاع والحكيم الانساني الحضاري أفشل مخططات هذه العوائل الفاسدة التي جعلت من نفسها بقر حلوب لاسرائيل وكل من يريد شرا بالعرب والمسلمين وفي نفس الوقت جعلوا من انفسهم كلاب حراسة لافتراس العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل

لهذا نرى اسرائيل توقفت عن قيامها بأي حرب ضد العرب والمسلمين لأنها وجدت بال سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش ومئات المنظمات الارهابية ان تقوم بدلها بأعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل وهكذا أصبحت اموال العرب سلاح فتاك لذبح العرب والمسلمين ومن كلاب العرب كلاب ال سعود داعش القاعدة وغيرها لافتراس العرب والمسلمين وتدمير بلاد العرب والمسلمين واسر واغتصاب العربيات والمسلمين وبيعهن في اسواق النخاسة التي أعدها ال سعود لهذا الغرض بحجة ان سبب تخلف العرب وضعفهم هو تجاهلهم لهذه الفريضة لهذا اخذ ال سعود تجديد هذه الفريضة ( فريضة سبي واغتصاب النساء العراقيات)

فالمرجعية الدينية المتمثلة بمرجعية الأمام السيستاني دام ظله الوارف الذي أمتازت بشجاعة فائقة وحكمة رشيدة أحزنت وأغضبت أعداء الحياة والانسان وأفرحت وأسرت محبي الحياة والانسان

فأعداء الحياة والانسان وفي المقدمة ال سعود وكلابهم داعش القاعدة عبيد وخدم وجحوش صدام رأت في المرجعية الرشيدة خطرا يهدد وجودهم وبالتالي سيكون مصيرهم الفشل والهزيمة

أما محبي الحياة والانسان رأوا في المرجعية الرشيدة قوة ربانية تدفعهم الى النصر الى صنع الحياة الحرة والانسان الحر

فبعد تحرير العراق في 9-4-2003 من بيعة العبودية وتطهير ارض العراق من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية لأول مرة يشعر المواطن العراقي انه انسان شعر أعداء الحياة والانسان بالخطر لهذا تجمعوا وتحالفوا و أعلنوا الحرب على العراق والعراقيين وخاصة المرجعية الدينية الرشيدة (مرجعية الامام السيستاني) وقالوا انه علي ابن ابي طالب عصره فأشعلوا نيران الفتن الطائفية وأصدروا أكثر من 2500 فتوى تحلل ذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات ونهب اموال العراقيين جميعا حتى حدث خلاف بين شيوخ الوهابية في العراق الكثير من السنة وغير السنة هل يجيز لنا ذبح السنة واسر واغتصاب السنيات فرد حاخامات الدين الوهابي يجيز ذلك بحجة ان الشيعي كافر ومن يتعاون مع الشيعي ومن يسلم على الشيعي فهو كافر وهكذا أشعلوا نيران حرب طائفية كادت تحرق العراق والعراقيين لكن شجاعة وحكمة الامام السيستاني تمكنت من أطفاء تلك النار وجعلها بردا وسلاما على العراق والعراقيين

فعندما بدأت كلاب ال سعود القاعد داعش وتم استقبالهم من قبل عبيد وجحوش صدام في العراق بدءوا بحملة ابادة للشيعة بسياراتهم المفخخة وأحزمتهم الناسفة وعبواتهم المتفجرة والذبح على الهوية ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم فطلب بعض الشيعة من الامام السيستاني ان يسمح للشيعة بالرد على كلاب ال سعود وعبيد صدام فرفض الامام السيستاني ذلك وقال هيهات ذلك لانكم لم تعرفوا من ذبح أبنائكم فقال ( والله لو كان لدي مائة ولد وذبحوا منهم 99 ولد وبقي ولد واحد وطلب مني ذلك لم أصدر فتوى بهذا الشأن وهكذا تمكنت المرجعية من حماية العراق والعراقيين من نيران الطائفية التي أوقدها ال سعود وعبيد وجحوش صدام

وعندما أخمدت نيران الطائفية فقامت كلاب ال سعود بالتعاون مع عبيد وجحوش صدام بهجمة ظلامية وحشية لاحتلال العراق التي بدأت باحتلال الموصل وانتهت بمحاصرة بغداد وكادت تسقط بين أنياب هذه الوحوش

فتحركت المرجعية بسرعة ودعت العراقيين بفتوى ربانية كما سماها مرشد الثورة الاسلامية في ايران للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وفعلا لبت الجماهير العراقية هذه الفتوى وشكلت الحشد الشعبي والتف حول القوات الأمنية وتصدوا جميعا لهذه الهجمة الوحشية الوهابية وتمكنوا من وقف غزوها ومن ثم مطاردتها وبالتالي تمكن من تطهير وتحرير الارض وقبر خلافتهم كما تقبر اي نتنة قذرة وهكذا أنقذت العراق والعراقيين من اكبر هجمة ظلامية وحشية ومن اخطر مؤامرة قذرة تعرض لها العراق في تاريخه

وعندما صرخت الجماهير الحرة في مدن الجنوب والوسط وبغداد من شدة نيران الفساد والفاسدين التي حرقت أجسادهم ووصلت الى أرواحهم وهذا يعني قتل كل شي انساني وحضاري في العراق ومع ذلك كانت الصرخة سلمية حضارية وكانت محط أعجاب الشعوب الحرة وهذا ما أزعج واغضب أعداء الحياة ال سعود وكلابهم وعبيد صدام وجحوشه امثال زمرة فضائية الكربولي وزمرة فضائية البزاز وقرروا خرق

المظاهرة وحرفها وتغيير وضعها من السلمية الى العنف والفوضى وحصروها في المناطق الشيعية ومن العراقية الى الطائفية والعنصرية

وتحركت المرجعية الرشيدة لحماية الانتفاضة الشعبية والدفاع عنها ودعتهم الى الاستمرار في المظاهرات السلمية وكشف عملاء ال سعود ورفض تدخل عبيد وجحوش صدام ورفض كلامهم المعسول مهما كان نوعه

وهكذا تمكنت المرجعية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني وحدت العراق والعراقيين وحمت العراق من الهجمة الظلامية الوهابية والصدامية وهاهي مع انتفاضة الجماهير الحرة في القضاء على الفساد والفاسدين

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here