«الديمقراطية» : العيساوية والخليل تتعرضان لحرب إسرائيلية مفتوحة تستدعي تحركاً فلسطينياً شعبياً ورسمياً

■ وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم ما تشهده الضفة الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص بلدة العيساوية ومدينة الخليل، وبؤر الصدام الأسبوعي مع قوات الاحتلال، أنه لم يعد مجرد صدامات عابرة بل بات يشكل حرباً شرسة، منظمة، تشنها قوات الاحتلال على هذه المناطق، تدعمها في ذلك القطعان المسعورة للمستوطنين الفاشيين.

وأضافت الجبهة إن هذه الحرب المفتوحة تقوم على الرهان بإمكانية إخماد نيران الانتفاضة الشعبية التي تزداد اشتعالاً إلى أن تتحول إنفجاراً يجتاح كل مكان في الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها القدس المحتلة، على طريق المقاومة الشعبية الشاملة، والعصيان الوطني، إلى أن يحمل الاحتلال والاستيطان عصاه ويرحل عن كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة بعدوان 5 حزيران 67.

ووجهت الجبهة التحية إلى أهلنا الصامدين في بلدة العيساوية وإلى أبنائها المعتقلين في سجون الاحتلال وآخرهم علاء عصمت عبيد، وحمد سعدي الرجبي، وأكدت أن صمود العيساوية سيبقى أكثر صلابة من أن يضعفه البطش الإسرائيلي الاستعماري الكولونيالي.

كما وجهت التحية إلى أهلنا في مدينة الخليل في دفاعهم البطولي عن الحرم الإبراهيمي الذي لم تعد نوايا دولة الاحتلال خافية إزاءه، وكذلك مخططاتها لإغلاقه بشكل تام أمام المسلمين وإستكمال ضمه إلى الجناح الآخر الذي استولى عليه المستوطنون، عبر العربدة والغوغائية الإسرائيلية المعروفة.

ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية وقيادتها، والتي بيدها زمام القرار، لاغتنام الفرص السياسية السانحة، خاصة في ظل الارتباك الإسرائيلي والأزمة التي يعانيها نظام دولة الاحتلال، ونقل ملفات العدوان الإسرائيلي، في الضفة الفلسطينية وبشكل خاص في القدس والعيساوية والخليل وغيرها وحصار قطاع غزة إلى المحافل الدولية، في مجلس الأمن، والجمعية العامة، ومحكمة الجنايات الدولية والمجلس العالمي لحقوق الإنسان، بالبناء على الأجواء الإيجابية عالمياً في الدورة الحالية للمنظمة الدولية■

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here