إيران تتهم اتباع قيادي بائتلاف العبادي بالوقوف وراء الهجوم على قنصليتها في النجف

اتهمت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إيرنا”، الخميس، اتباع قيادي في ائتلاف رئيس الوزراء السابق وزعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي، بالهجوم الأخير على القنصلية الإيرانية بمدينة النجف.
ونقلت الوكالة عن مصدر وصفته بالموثوق، أن ”من قاد عملية حرق القنصلية الإيرانية بالنجف، الليلة الماضية، هو شخص يدعى (أحمد شربة) وعدد من مؤيديه، وهم من أتباع أبرز الشخصيات السياسية في العراق“.
وقال المصدر، إن ”أحمد شربه هو من أبرز الشخصيات المقربة لمحافظ النجف السابق عدنان الزرفي، وهو حاليًا عضو في البرلمان العراقي عن ائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي“، مشيرًا إلى أن، ”أحمد شربه هو واحد من قادة الاحتجاجات في ساحة الصدرين في مدينة النجف، وسط العراق“.
وقالت ان “الزرفي دعم بقوة المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، وحرضهم على مهاجمة القوات الحكومية والإطاحة بالحكومة والتيارات السياسية الشيعية، وبحسب تقارير انه شخصية قريب جدًا من الأمريكيين، وأن عائلته موجودة حاليًا في الولايات المتحدة“.
ووفقًا لمصادر أمنية نقلت عنها الوكالة الإيرانية، ”فإن مجموعة من مثيري الشغب تجمعوا داخل مطعم أمام القنصلية الإيرانية في النجف، الليلة الماضية، وهاجموا القنصلية وأحرقوها“.
وقال السفير الايراني في بغداد مسجدي في مداخلة مع التلفزيون الإيراني بشأن الهجوم القنصلية الإيرانية بالنجف الذي جرى الليلة الماضية: ”يهدف مثيرو الشغب والمرتزقة والعملاء في النجف، إلى تعطيل العلاقات الودية بين إيران والعراق“.
وأضاف أن ”على الإيرانيين أن يتأكدوا أن ما حدث يوم أمس في النجف لا يمثل أبدًا الشعب والحكومة والتيارات السياسية في العراق“، مضيفًا أن ”الشعب العراقي أثبت حبه للإيرانيين في أكثر من مناسبة لاسيما في أربعينية الإمام الحسين“ التي صادفت في 19 من اكتوبر الماضي.
وتابع السفير الإيراني أن ”بعض رجال العصابات اقتحموا قنصليتنا في النجف يوم أمس وقاموا بحرقها للأسف الشديد، والهدف من هذا الاجراء هو تخريب العلاقات بين إيران والعراق، هؤلاء يريدون القضاء على علاقاتنا الودية“.
عد القيادي في ائتلاف النصر النائب عدنان الزرفي، الخميس، حرق القنصلية الإيرانية في محافظة النجف الاشرف امس “مؤامرة” ضد الاحتجاجات السلمية.
وكان الزرفي اكد في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “حرق القنصلية الإيرانية في النجف مؤامرة ضد الاحتجاجات السلمية وضد المتظاهرين الثوار”.
وأضاف الزرفي، أن “الهدف من حرق القنصلية خلط الأوراق و التأثير على قوة قرار النجف”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here