الشعب العراقي يطالب بوقف المظاهرات وألا فان الشعب سيقوم بوقفها

نعم على المتظاهرين أن يوقفوا مظاهراتهم وألا على الحكومة ان توقف تلك المظاهرات بكل السبل بما فيها القوة لأن استمرار تلك المظاهرات ستؤدي الى الفوضى الى الحرب الاهلية العشائرية الدينية الطائفية القومية وحتى المناطقية وبالتالي عودة حزب البعث البدوي وكلاب ال سعود داعش القاعدة لأن المظاهرات تحولت الى حرب على العراق والعراقيين هدفها تدمير العراق وذبح أبنائه لصالح ال سعود وكلابهم الوهابية الظلامية وألا فأن الشعب سيقوم بوقفها لأنقاذ العراق والعراقيين من اخطر هجمية وهابية صدامية

لان الجهات الدول (ال سعود ال نهيان ال خليفة وكلابهم الوهابية دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام تمكنوا من خرق المظاهرات وركوبها والسيطرة عليها تمكنوا من توجيهها نحو أهدافهم ومراميهم الخبيثة حتى حولتها من السلمية الى العنف الى القتل الى التدمير مثلا انها حرقت

وسرقت اكثر من ألف محل تجاري في بغداد وأضعاف ذلك العدد في مدن الوسط والجنوب كما انها حرقت ونهبت اكثر من الف وخمسمائة دائرة ومؤسسة حكومية وحرقت العشرات من المصارف ونهبت أموالها أضافة الى سد الطرق والجسور ومنع الانتقال من مدينة الى مدينة ومن قرية الى قرية كما انها قطعت الجسور ووضعت خطط لتفجيرها وتدميرها كما هاجموا المؤسسات الاقتصادية والصناعية والتعليمية والصحية فتوقف كل شي في العراق وما محاولاتهم المتكررة للوصول الى البنك المركزي العراقي ألا دليل لسوء نيتهم ألا لحرقه ونهب ما فيه من مال وذهب وعملة صعبة اكبر الا دليل على ان الكثير من هؤلاء المتظاهرين جنود مأجورة رخيصة لأعداء العراق مهمتهم تدمير العراق وذبح أبنائه لكن تصدي الاجهزة الامنية لهذه المجموعات الداعشية الوهابية والصدامية منهتهم من عدم تحقيق نواياهم الخبيثة لهم وكشف حقيقتهم

كما بدءوا بغزوات وحشية على القوات الامنية ومقراتها واتهموها بالصفوية بالمرتزقة وذبحوا

الكثير من عناصرها وسموها بالمليشيات المجوسية كما قاموا بالهجوم على مقرات الحشد الشعبي المقدس وكل من تصدى للهجمة الظلامية الداعشية وقبروا الخلافة الوهابية التي تشكلت في الموصل بدعم وتمويل من قبل ال سعود وهاهم الآن توجهوا الى المدن المقدسة الى كربلاء الحسين المقدسة الى نجف الاشرف لحرق وتهديم مراقد ال بيت الرسول وذبح كل من فيها وهددوا محبي اهل البيت اذا لم يمتنعوا عن زيارة الحسين لان كربلاء الحسين اصبحت كعبة كل انسان حر وقوة لكل مظلوم ومحروم ومسروق ومضطهد في الارض لهذا أصبحت كربلاء تشكل خطرا على اعداء الحياة والانسان وفي المقدمة ال سعود وكلابهم وعبيد الطاغية وجحوشه

فمنذ تحرير العراق في 2003 وحتى اليوم وال سعود وكل كلابها ومرتزقتها في حالة غضب شغلهم الشاغل هو كيفية القضاء على التمدد الشيعي في المنطقة والعالم

بعض السفلة و أهل الرذيلة أعداء الحياة يطلبون من الأحرار من بني البشر الى التخلي عن الحسين وعدم ذكره وذكر صرخته في يوم ألطف ( كونوا أحرارا في دنياكم وعدم ذكر انتفاضته ضد عدو الحياة والانسان يزيد كأن الامر هو خلاف شخصي على أموال على عقار على نساء لا صراع ظالم ومظلوم لا صراع سارق ومسروق لا صراع بين حق وباطل لا صراع بين انسان محب للحياة والانسان وبين حيوان معادي للحياة والانسان لا صراع بين الحضارة والوحشية

ومن هذا يمكننا القول ان كل مظلوم كل مسروق كل حق كل محب للحياة والانسان هو الحسين وان كل ظالم كل سارق كل قاتل كل باطل كل عدو للحياة والأنسان هو يزيد في كل مكان وفي كل زمان

ومن يقول غير ذلك فهو يزيد بل اخطر و أكثر حقارة وخسة من يزيد

فمعركة العراقيين مع ال سعود وكلابهم الوهابية ومرتزقتهم الصدامية هي امتداد لمعركة الجمل

صفين وهي امتداد لمعركة الطف ولكل المعارك بين الحق والباطل

لوعدنا الى الحروب التي شنها الاعداء على العراق والعراقيين منذ معركة الجمل وصفين وألطف وكل المعارك حتى عصرنا الحديث على العراقيين بعد ثورة 14 تموز اي في 8شباط ألأسود عام 1963 او بعد تحرير العراق في 2003 لأتضح لنا بشكل واضح أنهم نفس الأعداء ونفس الأهداف

لا شك ان هذه الهجمة الجديدة التي تقودها مهلكة ال سعود وكلابهم داعش والزمر الصدامية الأشد ظلاما حتى انها اشد من معركة ألطف لهذا على العراقيين ان يكونوا على يقظة وحذر

انهم تمكنوا من صنع مراجع دينية من عناصر فاسدة منحرفة وطرحوا أفكار فاسدة مثل الصرخي والقحطاني واحمد الحسن وغيرهم الكثير كما اعتمدوا على بعض ساسة الشيعة االذين يهمهم المال والكرسي وأغروهم بالمال وخلقوا بينهم الخلافات مما سهل لآل سعود تحقيق رغبتهم أمثال

من غمان الشيعة من الحمقى فانشغلوا في الصراعات الخاصة من أجل الحصول على الكرسي الذي يدر أكثر ذهبا في الوقت تخلوا عن الشيعة والمناطق الشيعية وسهلوا لأعداء العراق العمل على ذبح الشيعة وتدمير مدنهم ووضعهم بين أنيابهم لقمة سائغة

لهذا على الحكومة على الاجهزة الامنية المختلفة على الحشد الشعبي وكل العراقيين الأحرار الشرفاء ان يوقفوا المظاهرات حتى يتمكنوا من عزل الكلاب الوهابية والصدامية والقاء القبض على هذه العناصر المجرمة وانقاذ المتظاهرين السلميين

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here