عادل عبد المهدي دمية من الدمى وليس جميع الدمى

بقلم: بروفسور دكتور سامي آل سيد عگلة الموسوي

الفديوات التالية لها علاقة لما بعدها:

قبر محمد باقر يتحول الى معتقل للشباب ومقر تعذيب

عمار الحكيم قاتل حسب عشائر النجف فعلى القضاء اصدار امر بالقاء القبض على عمار الاصفهاني

ابن عم عمار الحكيم وحارسه يرتدون الدشاديش ويقتلون المتظاهرين (مطلوبون للقضاء)

https://m.facebook.com/firasalsarray.page/videos/هام%EF%B8%8F-قبل-قليل-توجه-بعض-اساتذة-وطلبة-الحوزة-العلمية-حول-اطلاق-سراح-المعتقلين-من-ا/701559457035139/

قبر محمد باقر يتحول الى معتقل

https://kitabat.com/news/بالفيديو-حماية-عمار-الحكيم-ومليشياته/?__cf_chl_jschl_tk__=8f98169026dbe5469394cda277801277f057c30e-1575133578-0-ARJRcmPjEg1hzLUlRRo3YDeEGbdF_doqZkqmrqtFCi0u_SPJbkpUsJJHe8Yu7S4oGZAGP0akPRveLkIz8dRCHY49MtP8-udxkIlww6IImfiXVRDpaQ1u8TqIldo1dX2Ng7eNHj4DaCtCeBMtVU7IBof2XDdkBr7_01OlLUb-bdohDTY3GSMZRcDrF2SNdAz-trS9O59a7wF-bR8FYW9RYKD0dXnVyKu55SeLfr_GTuS1QlC8XJTl0G6GcLmEPre39g8BUvqp29fqCo1JYng-exEiGX5Gkp9_2hD4rBs-Si4D9LQUKFACjNx7AW-VvA0i9EM_6urG4iyZtWXyiB0W9AUq2Rfc_2lToYzxnXONMme4V4TS9i-aVFeH4l5R9XUySRdduRhbhizLTT3Iofw4EPt3TDiDuTYOhINsh7keDK4o3YP_FPnD7T8MSox7V6Bjs_k9VABhoqDkJHxRCjxyCJsil9TsDxXUsgdaStZ8c3kD57B7odxGHtCd9h_RT_E4clMOZ9LHrC0nrq5NjQbZlFE

المجرم عادل عبد المهدي مسؤول عن قتل اكثر من ٤٠٠ شهيد واعاقة عشرات الالاف وتدمير الممتلكات وترويع الأهالي خلال الشهرين الأولين من ثورة تشرين إضافة الى عشرات الملفات من الفساد والسرقات والعقود المشبوهة والسطو على بنك الزوية ناهيك عن التستر على شركائه من قادة الكتل والأحزاب وفوق هذا وذاك عمالته المكشوفة للفرس الانذال. على أساس هذه الملفات من واجب القضاء ان يصدر أوامر القاء القبض على عادل عبد المهدي لمحاكمته بشكل علني وفوري هو وفريق عمله ومستشاريه خاصة المدعو عبد الكريم خلف الذي لطالما قل ادبه وكثر استهتاره واستهجانه وكذبه وتلفيقه وعدائه للشعب العراقي. وعليه فان أهالي (ذي قار) الكرام ورؤساء عشائرها واهالي الضحايا يطالبون بذلك ويشمل ذلك القاء القبض على المدعو جميل الشمري والمدعو أبو الوليد ووزير الداخلية وفالح الفياض والعصابات المسلحة التابعة لقيس الخزعلي وعمار الحكيم والخراساني وغيرهم من الميليشيات التي اثبتت الاحداث ضلوعها بالقتل والقنص والعمالة لصالح الفرس. كما ويشمل ذلك الحرس الخاص لقبر المقبور محمد باقر الحكيم والذي تم دفن ما تبقى من جثته بعد تفجيرها من قبل علي خامنئي على ارض تم اغتصابها بعد ان كانت تقام عليها مولدة كهرباء تغذي الاحياء المجاورة والتي بنى عليها عمار الحكيم اكبر قبر بالعالم واسموه شهيد المحراب والعالم يعرف كله ان شهيد المحراب هو علي بن ابي طالب فقط. وعليه فان اهل النجف عليهم أيضا إقامة دعوات قضائية ضد الصبي المجرم المستعلي الفاشل والفاسد عمار الحكيم الاصفهاني وعلى حراس مرقد عمه والذين منهم ابن عمه واحد حراسه الشخصيين كما أظهرت الفيديوهات الملتقطة.

ان عادل عبد المهدي ما هو الا دمية منبوذة من دمى عديدة يتم تحريكها بواسطة اخنث ضابط من ضباط علي خامنئي فلا تعني استقالته شيء للشعب وللثوار. هذا المدلس والكذاب والفاشل هو دمية مقززة من مجموعة دمى يتم تحريكها من قبل علي خامنئي بواسطة ضابطه المخنث قاسم سليماني حيث شاء الى اعلى الى ادنى الى قدام. لعب بكف الفرس ما ملكت زمام امورها يوما من الأيام. لعبٌ اذا قال علي خامنئي انهضي نهضت ونامت ان أراد فصاح. لعب وتزعم انها هبة السماء لانها معدومة الالهام. هذا الدكتاتور عبد المهدي الغبي والظالم والقاتل والمصاب بالوهن العقلي والعصبي مطلوب للقضاء ويجب القاء القبض عليه فورا. والمطلوب هو ليس استقالة هذا العميل الإيراني بل كافة الدمى الأخرى من نوري المالكي وهادي العامري وعمار الحكيم وحيدر العبادي ومحمد الحلبوسي والنجيفي واياد علاوي وأعضاء البرلمان وأبو مهدي المهندس وفالح الفياض وباقي الجوقة من القتلة الفاسدين المستعلين الإرهابيين. اذ لابد من حل البرلمان واقالة رئيس الجمهورية والمجيء بحكومة مؤقته لتعد لانتخابات جديدة على ان لا تشترك فيها الأحزاب العميلة الحالية. والقيام بإصدار مذكرات قضائية لمحاكمة الفاسدين.

ان اول شيء يجب فعله هو تقديم عادل عبد المهدي للقضاء لان ذلك إضافة لكونه احقاق للعدل فأنه يكون رادعاً لغيره في المستقبل من ان يكون ظالما للشعب. ويجب محاكمته علنياً. ومن سطحية واستهتار عبد المهدي بالشعب العراقي هو انه عندما قدم استقالته قال انها جاءت استجابة للمرجعية الدينية وليس استجابة للشعب وهذا ما يثير الاشمئزاز والسخرية. اذ ان المدعو عادل عبد المهدي يفصح عن قريرة نفسه المريضة بانه لا تثيره الدماء التي سالت والشعب المطالب بخروجهم من السلطة بل فقط استجابة لعلي السيستاني. وهنا نؤكد بان هذا الشخص يكذب فهو لم يستجب لعلي السيستاني كذلك بل لانه عرف بانه فشل واراد ان يتخذ خطبة وكيل السيستاني ذريعة لكي يهرب بملايين الدولارات خارج العراق قبل القبض عليه. وعليه يجب الإسراع بإصدار امر قبض عليه.

هناك سؤال لابد من الإجابة عليه وهو لماذا بعث المجرم العميل عادل عبد المهدي المجرم جميل الشمري فقتل المتظاهرين السلمين في (ذي قار) شر قتله؟ حدث ذلك بعد يوم من احراق قنصلية الدسائس الفارسية في النجف. وبعد ذلك بساعات صدرت تصريحات من الصبي المستعلي المستهتر المدعو قيس الخزعلي بالتوجه للنجف لحماية علي السيستاني مهددا بالابادة والقتل (أي الإرهاب) وكذلك جاء نفس الشيء على لسان المستعلي في الأرض المدعو أبو مهدي المهندس. بعد حين وبعيد احداث (ذي قار) جاءت دعوات مباشرة لعملائهم في العراق من قبل ممثل المجرم علي خامنئي المدعو حسين شريعة مداري لإبادة وقلع جذور المشاغبين الذي وصفهم (بالأوباش و المأجورين). حيث دعا هذا العجمي الحقير الحشد الشعبي الى اجتثاث جذور هؤلاء المأجورين. وبما ان (ذي قار) هو الاسم الذي يرعب الفرس فقد تقرر ان تكون ساحة النزال هناك واعتقدوا انهم سوف ينهون ثورة العراق على الطريقة الفارسية بالقمع والقتل بدءا من (ذي قار) التي تذكرهم بمعركة ذي قار للثأر لقنصلية النجف. وعلى هذا الأساس عمل عادل زوية مع المدعو جميل الشمري وتنفيذا لدعوات المجرم قاسم سليماني وايران. وهنا لابد ان نلتفت الى اتصال وزير خارجية عبد المهدي (المدعو محمد الحكيم) مع وزير خارجية خامنئي والذي اكد له فيه انهم سوف يحاسبون المتسببين اشد الحساب. اذن فان عادل عبد المهدي اصدر أوامره بقتل المتظاهرين في ذي قار انتقاما لقنصلية اسياده العجم وضنا منهم جميعا انهم سوف يخمدون الثورة بدءا من ذي قار. ولابد ان نذكر بذي قار هذا الاسم الذي لطالما ارعب الفرس وكرهوه الى يومنا هذا. ذي قار التي قال فيها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): هذا اول يوم تنتصف فيه العرب من العجم وبي نصروا. حيث كانت معركة ذي قار بين العرب والفرس وكان العرب حينها قبيل الإسلام أي في عام البعثة قبل ظهور الإسلام للعلن عام ٦٠٩ ميلادية ودارت بسبب انزعاج كسرى الفرس (ابرويز) من ملك الحيرة في العراق النعمان بن المنذر لانه لم يكن يخضع اليه. وبعد حين سلم النعمان نفسه لانه خاف على اهله من بطش كسرى الفرس فاودع اهله وامواله وممتلكاته عند (بني شيبان) وهي قبائل عربية مجاورة. وفورا بعد تسليم نفسه قتله كسرى الفرس وذلك بدوسه بالفيله شادا رأسه بعقال الجمل وهذا يدل على غدر وظلم وخيانة الفرس. ومنذ ذلك الحين اتخذ العرب عقال البعير تاجاً على رؤوسهم تكريما لمقتل النعمان بن المنذر وهو نفس السبب الذي يجعل الفرس يكرهون لبس العقال وحتى انه زي مكروه في طهران لبسه. كان لون العقال رماديا بلون عقال البعير ثم اتخذت العرب اللون الأسود حزنا على فقدان الأندلس. بعد ان قتل كسرى النعمان أراد ودائعه من بني شيبان فرفضوا فبعث كسرى الفرس جيشاً كبيرا مما جعل العرب يتوحدون في محاربته ووقعت معركة في ذي قار انهزم فيها جيش الفرس وأوقع العرب بهم واقعة كبيرة وفروا الى بلاد فارس. وكان رسول الله يقول فيها ان هذا اول يوم تنتصف فيه العرب من العجم. وعليه فهم يكرهون ذي قار واسمها. واليوم يفعل الفرس نفس الشيء بالقتل والتنكيل وهذا يفسر لماذا لايزال القتل مستمرا رغم ان قوات الامن العراقية والشرطة تقول انها لم تقم بذلك ويقوم به طرف ثالث وهو لاشك فيه الفرس وعملائهم. فهذا ديدن الفرس منذ فجر التأريخ وهكذا وصوفا العراقيين بالاوباش.

وعودة للدمى فانهم بعد اعلان الدمية عادل عبد المهدي استقالته تسابقت باقي الدمى راكضة لاهثة و بدون خجل ولا حياء ولا ضمير وبنفس الأسلوب الذي به وضعوا الحكومات العميلة الفاسدة يتلاهثون على من الذي سيكون رئيس وزراء؟ ورشحوا أسماء وأسماء وتحدثوا وبكل وقاحة وصلافة واستهتار عن الاليات والكتلة الأكبر وما الى ذلك مما يثير الاشمئزاز والقيء والنفور وكأن الدماء التي سالت كانت من اجل اقصاء عبد المهدي فحسب؟ ان شر البلية ما يضحك وان شر البلية في العالم اليوم هم أصحاب الأحزاب العراقية من أمثال نوري المالكي وعمار الاصفهاني والحلبوسي والعبادي والفياض والعامري وهلم جرى من هذه الشكولات المقرفة. ويبدو انهم لم يعرفوا حتى الان ان الشعب يريد استبدالهم جميعا واستبدال نظامهم الطائفي والعميل الذي اباد الحرث والنسل.

المطالب هي:

استقالة حكومة الفساد وما يحيط بها

حل البرلمان وكافة الرئاسات

إحالة جميع الدمى الى القضاء واولهم فورا عادل عبد المهدي وعمار الحكيم وفالح فياض وقيس الخزعلي

تشكيل حكومة انقاذ ليس من الوجوه الحالية

حل كافة الأحزاب الحالية

كتابة دستور وطني ليس فيه طائفية

الغاء ما يسمى بالمفوضية ولا حاجة لمفوضية

اجراء انتخابات فردية واستبدال الحكم برئاسي

تعمل الحكومة المؤقتة على طرد السفير الإيراني لتدخله ونظامه بقتل العراقيين والتشجيع على العنف والقتل

منع سفر كل من عمل مع الأحزاب والحكومة لانهم جميعا مطلوبون للقضاء حتى تثبت عدم ادانتهم

تطهير القضاء والجيش وقوات الامن من المفسدين واحالة القتله للمحاكم العسكرية

مصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة للمفسدين

حل كافة الميليشيات وحصر السلاح بيد الدولة

فصل الدين عن السياسة

يجب ان تكون المرجعيات الدينية وطنية

النصر للعراق وشبابه الثائر والموت لأعداء العراق

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here