هناك بوادر لتكرار خيانة العاشر من حزيران عام 2014،رغبة عربية في افشال حل النزاع الشيعي الشيعي،

نعيم الهاشمي الخفاجي
بدأت بوادر تكرار ما حدث في يوم العاشر من حزيران عام ٢٠١٤ وللاسف صراعاتنا مستعرة والتصرفات المؤججة في تزايد لنقف وقفة تأمل على هذا الخبر الذي حدث مساء أمس بعد ليلة من ما حدث في ديالى في نفط خانة، وأيضا إستهداف الحشد في جنوب الموصل
*العراق:*
موقع الحشد الشعبي العراقي:
قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي في بيان لها:
ـ الهجوم الذي استهدف قضاء الحضر جنوب الموصل ليلة أمس كان يهدف لفتح ثغرة ليؤثر على بلدات جنوب نينوى وشمال غرب صلاح الدين فضلاً عن قطع الطريق العام.
ـ أبطال الحشد الشعبي من اللواء ( 44) التابع إلى قيادة العمليات، قاموا بصد التعرض الكبير وحالوا دون تحقيق أهداف الإرهابيين.
ما نراه تكرار الخيانة السابقة التي حدثت في يوم العاشر من حزيران عام ٢٠١٤ وللاسف هذه المرة تكون معهم قوات من دول إقليمية ودولية، وهناك رغبة عربية في زيادة الصراع الشيعي الشيعي، وخاصة البيئة الشيعية بيئة غبية وجاهلة لاتميز بين الصديق والعدو ومابين الناصح والناكح، اليوم قناة الجزيرة استضافت مراسلة جديدة اسمها فرح الزمان شوقي وجه جديد كالح طمئنت المشاهدون العرب أن مؤتمر النجف العشائري لحل أزمة نبش وحرق القبور بالنجف قد فشل، حتى لو الاجتماع يكون ناجحا القنوات الإعلامية ترفض نقل أي خبر لنجاح وساطات إيقاف احتجاجات الشباب الشيعي المؤمن الذي انشغل بدل المطالبة في إعدام الذباحين وطرد البعثيين أصبح سببا في اعادة نصف مليون بعثي طائفي لقوات الجيش والشرطة للخدمة تلبية لمطالب الثوار الشيعة، ههههه شر البلية مايضحك، بل وأصبح هدف الثوار حرق ونبش قبر لرمز أيضا أصبح صنما للطرف الآخر، والعجيب الذي يريد أن يحرق ويزيل هذا الصنم أيضا لديه ضريح مقدس ينظرون اليه اتباعه ايضا كنظرة الفريق الاول يعني ايضا صنمية، انا حسب اعتقادي بناء القبور وجعلها أضرحة بوضع العراق المضطرب هو وقتي وليس دائمي لأن مصير الأضرحة السقوط عاجلا أم اجلا، وجود الطبقة الشيعية الحاكمة مؤقت والدليل عجزوا عن حكم انفسهم، حال عودة الحكم إلى سنة العراق يتم نسف هذه الأضرحة وتسحق ونفس هذه الوجوه الساذجة تنضم إلى نظام الحكم الطائفي ويعودوا للعبودية، لو كان ساسة الشيعية شرفاء لاوجدوا آلية لضمان عدم عودة الدكتاتورية الطائفية للتسلط على رقابنا ومن ثم يبنون مراقد لرموزهم واصنامهم لتكون معالم روحية لمن يعتقد أن هؤلاء شفعائه في يوم الحساب هههههه بالنسبة لي ولكل شيعي واعي يجزم أن المقدسون هم محمد ص وفاطمة والحسن والحسين والأئمة التسعة من ذرية الإمام الحسين عليهم السلام هؤلاء فقط لهم مكانة مميزة اما البقية فهم بشر عادي وان كانت لهم مكانة عند الله لكن ليسوا معصومون، أمس شخص كاتب تعليق أعرفه معرفة شخصية يقول مشكلة النجف من ضريح الاصبع. قلت له يا اخي الرجل قتل وبقي منه اصبع ولا داعي لذلك، الاخ يعلن انه من التيار الصدري وأجزم أن سيد مقتدى الصدر يخالف هذا وأمثاله لأن سيد مقتدى الصدر ابن خالة إلى بيت الحكيم، أتذكر كنت في مجلس عام ٢٠٠٦ حدثت مشكلة بين التيار والمجلس وأيضا حرقت المقرات ههههه أحد الحاضرين تكلم ضد سيد مقتدى الصدر سمعه سيد صباح الحكيم رأسا رد عليه قال له اخي سيد مقتدى الصدر ابن خالة لنا أرجوك عدم الإسائة إليه، للاسف عندما تصل الحالة لهذا الوضع المزري بدل أن تكون المطالب واضحة في إعدام الذباحين البعثية تصبح المظاهرات وسيلة لإعادة عشرات آلاف البعثية الذين سلموا الموصل وتكريت لداعش، ويصبح شغل شاغل المتظاهرين حرق قبر أصبح رمز أو صنم لفئة أخرى. كنت اقرأ روايات حول أصحاب السفياني لكن عندما رأيت اتباع الصرخي والكنجي …..الخ من الشكول الساذجة أيقنت أن روايات ال البيت ع قد تحققت بكل تفاصيلها، أنا عندما اقرأ للرسول محمد ص وللامام علي بن ابي طالب ع اقرأ لهم ليس بصفة ان محمد ص نبي وان علي ع امام ابدا، لان ذلك يعتبر امور غيبي والقضايا الغيبية لايمكن ان نبني عليها في التحليل السياسي للاحداث ولكن انظر الى محمد ص والى علي ع كفلاسفة ثبت صحة نظرياتهم لتنبؤهم بما يحدث في المستقبل، اعظم فيلسوف ثبت صحة اقواله هو الفيلسوف علي بن ابي طالب ع تنبؤ بقتل صدام الجرذ بصبيحة يوم عيد الاضحى وفعلا تحقق ذلك، وتنبؤ ثاني تحقق وصفه للدواعش بشكل دقيق، وايضا لديه نبوئة حول خناثة ساسة الشيعة ومرجعياتهم وهذا تجلت مصاديقه بهذه السنوات التي سبب الينا ساسة احزابنا كوارث لايصدقها العقل البشري، في الختام نحن ننتظر حملة داعشية جديدة بدأت بوادرها في ديالى وفي قضاء الحضر، وبفضل الجماهير الشيعية الغاضبة تحقتت مكتسبات لداعش في اعادة القادة والضباط والجنود الذين بايعوا خليفهم ابو بقر الى الجيش والشرطة من جديد وبقوة، دخول انصار البعث الداعشي للجيش يعني تهيئة المناخ والظروف في أن نمسي ونصبح على اعادة سيناريوا تبخر جيشنا في ليلة العاشر من حزيران عام 2014.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here