ايها العراقيون لا تثقوا بآل سعود وكلابها

بدأ ال سعود وأبواقهم الرخيصة والوضيعة والمأجورة بحملة بكاء ونحيب وحالة من اللطم على الخدود والصدور على حال العراق والعراقيين وخاصة أبناء بغداد والوسط والجنوب ( قد يتحول العراق الى دولة الفوضى الى سوريا أخرى ) لهذا دعوا كلابهم الوهابية والصدامية الى الوحدة وكل الذين باعوا شرفهم وكرامتهم كما يأكلون ويشربون ويلبسون من مكرمات ال سعود الى قطع الطريق امام العراقيين الأحرار أطلقوا عليهم ( الطرف الثالث) ويقصدون بهم الشيعة في العراق ومنعهم من المشاركة في الحكم بأي وسيلة

وأكدوا على تشجيع التمرد والفتن الطائفية وخلق الفوضى وخلق حرب شيعية شيعية فأنها الوسيلة الوحيدة التي تحقق أهدافنا وغاياتنا في العراق جربنا العمليات الانتحارية السيارات المفخخة الأحزمة الناسفة العبوات المتفجرة الذبح على الهوية كانت أكثر من الف سيارة تفجر في اليوم الواحد وكل سيارة تذبح المئات من الأبرياء بين

امرأة وطفل ورجل وتدمير المنازل والمساجد والمراقد وكل رمز انساني وحضاري اضافة الى الأحزمة الناسفة في كل يوم التي لم تدع اي تجمع للعراقيين اي احتفال الا وفجرته مهما كان نوعه سواء كان تجمع فرح او عزاء تجمع ديني اجتماعي أضافة الى الذبح على الهوية وكان شعارهم ( ارسلت للذبح فاذبحوا) بحجة ان نبيهم الفاسد المنافق معاوية هو الذي أمرهم ووصاهم بالذبح لا يدخل الجنة الا من ذبح عشرة من الأبرياء واغتصب عشر نساء مسلمات وخاصة الذين ولائهم للرسول محمد وأهل بيته ولرسالة الأسلام

مثلا أنهم يدافعون ويناصرون التمرد الذي تقوم به الزمر الصدامية والداعشية في مدن الوسط والجنوب وبغداد وحصرت هذا التمرد في المناطق الشيعية حيث استغلت المظاهرات الشعبية ضد الفساد والمسئولين الفاسدين التي بدأت في هذه المناطق والتي حاولت التمدد الى المنطقة الغربية والمنطقة الشمالية الا انهم حاولوا منعها من التمدد بكل الوسائل لان تمددها الى كل أنحاء العراق ينهي آمال وأحلام ال سعود في العراق خاصة ان

المظاهرات كانت عراقية سلمية حضارية لا شك ان تمددها في كل مكان من العراق ستبني عراق حر واحد موحد عراق ديمقراطي تعددي يحكمه القانون والمؤسسات القانونية وهذا ما يغضب ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية لهذا أسرعوا الى منع تمددها وحصرها في المناطق الشيعية من جهة ومن جهة ثانية خلق الفتن والمنازعات والحروب بين الشيعة أنفسهم لذبح الشيعة وتدمير مدنهم بحجة ان المدن السنية دمرت وذبح أبنائها وتوقف طلابها عن الدراسة وكأن الشيعة هم الذين قاموا بذلك وليسوا ال سعود وعبيدهم وخدمهم الدواعش الوهابية والصدامية حيث قام ال سعود بارسال كلابهم الوهابية الى العراق وفي العراق استقبلوا من قبل عبيد وجحوش الطاغية المقبور صدام وتحالفوا معهم واتفقوا على تدمير العراق وذبح العراق واسر واغتصاب العراقيات وبيعهن في أسواق النخاسة

اعتقد ان هذه الحقائق واضحة كل الوضوح لا تحتاج الى دليل ولا برهان ولا يمكن ان تخفى على احد

لهذا بدأت ابواق ال سعود الرخيصة المأجورة بقلب الحقائق مثلا انها تعتبر الدواعش الوهابية والزمر الصدامية هم العراقيين ابناء الوطن الذين دافعوا وحموا الوطن والشعب وسموهم المحتجين في حين وصفوا القوات الامنية الحشد الشعبي المقدس مليشيات مدعومة من ايران والتي تحصل على أموالها ومرتباتها من اموال الشعب العراقي اي من اموال الزمر الصدامية والوهابية ودعوا الى قطع مرتبات الجيش العراق والحشد الشعبي وكل من قتل على يد الزمر الوهابية والصدامية بحجة انه حارب داعش والزمر الصدامية ومنحها الى كلاب ال سعود وعبيد صدام

من هذا يمكننا القول ان ال سعود لا يخشون من شي الا من سلمية المظاهرات التي بدأت في العراق ومن نجاحها لهذا وجهت كل كلابها و أبواقها من اجل افشالها ونقلها من السلمية الى العنف

أيها العراقيون أحذروا ابتسامة ال سعود فانهم في هذه الابتسامة بستهدفون ذبح العراق وتدمير العراق

اذا رأيت نياب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here