رسالة الى غمان الشيعة

لا ادري هل تدرون ام لا تدرون ان الدواعش الوهابية والصدامية بدءوا في غزوة جديدة ثانية من جنوب العراق حتى بغداد اي تبدأ بالبصرة مرورا بمدن الوسط حتى بغداد بعد فشل غزوتهم الظلامية الأولى التي بدأت بالموصل ثم امتدت الى صلاح الدين والأنبار وكركوك ومناطق في ديالى وحاصرت بغداد وكادت تسقط بيد كلاب ال سعود الا ان الفتوى الربانية التي صدرت من قبل المرجعية الدينية الرشيدة (فتوى الامام السيستاني) والتي دعت فيها العراقيين الاحرار الشرفاء من كل لون وطائفة وقومية الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات وفعلا لبى العراقيون الأحرار الشرفاء الفتوى وأسرعوا الى تاسيس الحشد الشعبي والتفوا جميعا حول القوات الامنية الباسلة فشكلوا قوة قاهرة تمكنت من وقف زحف القوى الظلامية الوحشية وتطهير

وتحرير الأرض والعرض والمقدسات من رجسهم ودنسهم أما الغزوة الثانية لا تختلف عن الغزوة الاولى في الهدف بل تختلف عنها في الشكل بحيث تمكنت من تجنيد عبيد وخدم صدام من المحسوبين على الشيعة و صبت عليهم المال صبا وفعلا تمكنوا من خلق مجموعات وخلايا كثيرة تحت اسماء دينية وسياسية مثل جماعة الصرخي والخالصي والقحطاني واحمد الحسن والتيار الصدري وغيرها كما أجرت واشترت الكثير من المرتزقة والابواق المأجورة عراقية وعربية أمثال دجلة والشرقية والبغدادية والحدث والعربية ومئات من أمثالها منتشرة في العراق والبلدان العربية والاسلامية والعالمية أعطني دولارات أعطيك ما تريد ومن هذا المنطلق انطلقوا اي وفق قيم و أصول الدين الوهابي الظلامي دين ال سعود التي رفعت شعار (لا شيعة بعد اليوم ) كما بدأت بالتجاوزات على

المرجعية الدينية الرشيدة ( مرجعية الامام السيستاني ) ذبح الأبرياء سحلهم وتعليق جثثهم حرق البيوت اغتصاب النساء وهتك الحرمات ونهب الأموال وما جريمة ساحة الوثبة الا دليل على ان المجموعة التي قامت بذبح هذا الشاب الذي لا يتجاوز عمره ال 16 سنة من أبناء الوثبة لانه دافع عن شرفه وكرامته وتصدى لهؤلاء الوحوش الوهابية التي أرسلت من قبل ال سعود الى العراق لذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات وبيعهن في أسواق النخاسة وقيل ان ال سعود أنشئوا أسواق خاصة للنخاسة على أساس انها سنة وسبب ضعفنا وفقرنا كما أفتى حاخاماتهم لأننا تخلينا عن هذه السنة لهذا علينا ان نعود الى هذه السنة لنقضي على ضعفنا وفقرنا وقرروا البدء بالعراق وذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات

فأعداء العراق والعراقيين أعداء الحياة والانسان وعلى رأسهم ال سعود وكلابهم الوهابية منذ زمن قديم منذ أيام الطاغية معاوية ( الفئة الباغية بقيادة ال سفيان) الى ايام ال سعود وصدام ( الوهابية الصدامية الظلامية الوحشية بقيادة ال سعود) وغيرهم لان العراقيين كما وصفهم معاوية من أكثر شعوب العالم جرأة على السلطان الحاكم الفاسد الظالم اللص حتى انه اي معاوية يعيب على العراقيين الجرأة على السلطان والجرأة على السلطان جريمة بشعة في دين معاوية وهذه الحالة كانت تهدد وجود حكم ال سفيان والآن تهدد وجود ال سعود لأن ال سعود هم الامتداد الطبيعي لآل شعود القوى المعادية للحياة والانسان

لا شك ان المسيرة الناجحة للعملية السياسية رغم العثرات والعراقيل وا لسلبيات التي كانت ورائها ممن باعوا كرامتهم وشرفهم وانسانيتهم لآل سعود الذين استغلوا الحرية التي لا حدود

لها ولا شروط وضعف الحكومة سهلت لهم اختراق الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية حتى أصبحت هي الآمرة الناهية في العراق وبأسم الحكومة كذلك تمكنت من استغلال المظاهرات السلمية وفعلا تمكنوا من اختراقها و ركوب بعضها وحرفها عن طريقها وحولتها الى العنف والى الفوضى

لهذا احذر غمان الشيعة فالمعركة الآن اشد وأقسى من حربنا في غزوة داعش الثانية الوهابية والصدامية ومن المحتمل ان تنتصر الهجمة الظلامية الوحشية اذا استمر الغمان في هذا الموقف ألا مبالي لا يهمهم حالة الشعب وما يواجه من اخطار وأضرار بل انشغلوا بمصالحهم الخاصة أحدهم ينشر غسيل الآخر لهذا عليكم ان تتوحدوا مع كل القوى الخيرة المحبة للعراق وللحياة وتتفق على خطة على برنامج وتتحرك وفق تلك الخطة وذلك البرنامج لمواجهة الهجمة الظلامية لال سعود وكلابها

على العراق وفي هذه الحالة يتحمل غمان الشيعة وحدهم المسئولية

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here