إطلالة “عبد المهدي” الأخيرة واسطوانة “الشلب” ونسيانه “الحنطة”!! ومنجزات لا تغني ولا تسمن!

سالم لطيف

إطلالة “عبد المهدي” الأخيرة هذا المساء (17/12/2019) واسطوانة المنجز “الكبير” “الشلب” ونسى الإنجاز الآخر وهو موسم الحنطة العظيم بسببه وفي عهده!! ونسى أن سبب هذا التطور في الإنتاج هو رب العالمين بأمطاره الغزيرة التي ساعدت الفلاحين بعد سنين من الجفاف التي لم يجد “عبد المهدي” حلا لها؛ لا هو ولا وزراءه الفاسدين أو المسيرين!! وخاصة وزير الموارد المائية؛ وكل ما عرضه “عبد المهدي” من منجزات هزيلة لم يكن لها أثر على التردي والفساد الذي عم البلاد والعباد!! وينفي كل ما قدمه السيد “عادل عبد المهدي” من منجزات وأرقام متصاعدة – نحو الأسفل- !! في الصناعة والتجارة والصحة والتعليم كلها كانت ولا زالت منهارة وعن سبق إصرار ومخطط مرسوم لتدمير العراق وشعبه بالحروب أو الفساد والخيانة.. نقول كلما ذكره في كلمته مساء اليوم ينفيه موقف حزين واحد هو اعتصام ثلة من الخريجين من الشباب والشابات العاطلين أمام إحدى الوزارات لمدة شهرين ولم يحسب لهم أي حساب ولم يخرج لهم أي موظف في تلك الوزارة للاستماع إلى مطالبهم وأكثر من ذلك عندما قرر الوزير الفاسد أن ينهي الاعتصام أمر كلاب حراسه لفضه بأي طريقة لإعادة “الهيبة” لوزارته ولشخصه “الكريم”!! وبدأت تلك الكلاب المسعورة بدفعهم بالقوة وتفليش خيامهم والإعتداء على بعض الخريجين حيث سالت دماءهم وأكثر من ذلك الجبن قامت تلك الكلاب بالاعتداء الغليظ ضد الخريجات من الشابات المتواجدات في ذلك الاعتصام حتى أبكوهن الهمج الرعاع!!.. هذا نموذج من عشرات الحالات التي حدثت في عهد صاحب المنجزات التي لم يكن لها أثر على حياة ومعيشة المواطن من أي نوع! فما فائدة ما أنجز لصالح الفاسدين وإرضاءهم و يهمل الشعب ومشاكله ومعاناته العديدة؟

أما المنجزات الخارجية التي عددها وكررها هي تطور علاقاته مع دول الجوار المعتدية على العراق ومنها ذهابه الذليل إلى السعودية وصافح يد رئيس عصابتها الملطخة بدم العراقيين وأبدى استعداده للتعاون معه على حساب العراق وشعبه “وفوكاها بوسه”. حسن علاقاته مع الأردن المحافظة الإسرائيلية وعقد اتفاقات تجارية وتزويدهم بالنفط بثمن بخس فكان النفط مقابل الحجارة!! ثم تسهيل دخول بضاعتهم على حساب بضاعة العراق!!.. وتركيا التي تحتل عسكريا جزء من العراق وتستبيح حدوده كل يوم وتقتل وتدمر وتقطع المياه عن العراق وتغزو أسواقه بمنتجاتهم المختلفة والتي أثرت على وضع العراق في الصناعة والإنتاج الذي يلاقي كل المعوقات والتأخير من أجهزته ووزاراته الذين يتعمدون التخريب والتأخير!! وكذلك الكويت الذي ندفع له ما قام به عميلهم “صدام حسين” حامي بوابتهم الشرقية!! واستيلاءهم على آبار نفط يستغلها الأميركان الآن كما استحوذوا على الآبار النفطية في سوريا!! واعتدوا على موانئنا وحاصرونا في أرضنا ومياهنا!!.. هذه هي منجزاته الخارجية “الخابصنه” بيها في كل مرة يطل علينا بطلعته البهية !!

وأخيرا نقول له.. ما قيمة منجزاتك الفاشلة التي لم ولن تغير واقع العراق المرير وشعبه الصابر والمعاناة المستمرة والبطالة المتفاقمة والمرض والجهل الذي عم البلاد و العباد يا سيادة الرئيس المستقيل. بانتظارك محاكمة عادلة عن دماء الأبرياء التي سالت بسبب إصرارك على البقاء! كان عليك الاستقالة في 2/10/2019 وما عليك إلا تحمل النتائج قبل أن تهرب إلى “مسعود بارزاني”!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here