هذه حقيقتي +18 شوية !

باقر مهدي
photo_2019-12-17_10-53-25.jpg

أقدم لكم نفسي، فأنا شخصٌ جبان وأخاف في بعض الأحيان حتى من ضلي، الذي يرافقني عندما أسير وحيداً وسط شيء من الضوء، قبل أسبوع من الآن نبح خلفي احد الكلاب، حتى وجدت نفسي في (رأس الشارع) من حجم الخوف ركضت مثل (بيب بيب) بسرعة خيالية، سأحدثكم كذلك عن حبي للوطن وعن الحقائق التي اعرفها عن الوطن وعن سادة الفساد الذين يقطنون فيه، أعرف الكثير من رجال الدين ( الحرامية) ولدي العديد من الأدلة لأدينهم، لكني أخاف أن يقتلوني برصاصة سعرها (ألف ونص) وإنا أحب الحياة ولا أريد إن أموت بشيء رخيص، أتمنى لو ا أموت وإنا اركب الطيارة متوجهاً إلى (الأرجنتين ) حتى تكون ميتة غالية الثمن، ويذاع بالتلفاز قتلوه لأنه توجه إلى هذه الدولة المعادية لبلده.

وأخاف أيضا من إن يأتي يوم وارتقي منصباً عالياً في احدى المؤسسات الوزارية، وأن يلفقوا لي مقطع فديو فاضح مع احد العاهرات، ليساوموني عليه لأنني ربما سأكون نزيهاً أو ربما (قفاص) أعاذنا الله من التقفيص، وبالحالتين سينشرون لي ذلك المقطع الذي أتمنى لو ذقت لذته، ستشتعل مواقع التواصل بالحديث عن فضيحتي، وهناك من يمارس العادة السرية على المقطع الذي لفقوه لي، وبعد ان ينتهي من العادة السرية يعود ليشتمني بالفيس بوك،

نعم أخاف كثيراً وأتمنى لو أن يموت الجميع، وأبقى إنا وحبيبتي وبعض الكتب التي لا ارغب بقراتها لأنها تشعرني بالغثيان، حتى عندما اقروها (وتلعب نفسي منها) ارمي بنفسي بحضن حبيبتي، لأنها المأمن الوحيد لي حتى من الكتب البالية، ومن مرارة العالم المليء (بالهتلية)

إنا أخاف واعشق الخوف أحيانا! لأنه يشعرني بالشجاعة لأتحدث بكل ما أريده دون خوف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here