العراق في مازق كيف الخروج منه

لا شك ان العراق وصل الى حالة محرجة جدا اذا ما ترك وشأنه لا شك أنه سينهار ويتحطم لهذا على كل العراقيين الأحرار الشرفاء الذين يعتزون بعراقيتهم من كل الطوائف والعقائد والقوميات ومن كل المحافظات من الشمال والجنوب والشرق والغرب ان يتوحدوا ويجتمعوا ويتفقوا على خطة واحدة على طريق واحد على هدف واحد والتحرك جميعا للسير وفق تلك الخطة للسير وفق الطريق ولتحقيق ذلك الهدف الذي هو انقاذ العراق ووقف انهياره وتحطيمه

للأسف ان العراق أصبح سفينة في وسط الأمواج العاتية تقوده مجموعات متناقضة متصارعة لها غايات وأهداف خاصة بل بعضها مأجورة تخدم قوى معادية أجنبية مثل ال سعود وال نهيان وال صهيون لأن أعداء العراق يدركون نجاح العملية السياسية في

العراق وانتصاره على القوى الظلامية الوحشية المجموعات الصدامية والداعشية يعني انهيار هزيمة هذه الأنظمة ومن ثم تلاشيها اي ال سعود وال نهيان وال صهيون وكل القوى الظلامية المأجورة التي باعت نفسها لهذه الدول وفي المقدمة عبيد وأيتام الطاغية صدام وبعض الفاشلين والناقصين الذي غلفوا أنفسهم بأغطية المدنية والعلمانية وجعلوا من أنفسهم أبواق وطبول رخيصة حقيرة في خدمة ال سعود وال نهيان و أمريكا واسرائيل وكل من يعادي العراقيين وكل من هو قريب من العراق ومن وقف معه في محنته سواء في فترة تحرير العراق او في فترة غزو الوحوش الداعشية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل ال سعود وال نهيان

لهذا على القوى العراقية الصادقة الشريفة الصادقة التي يهمها أمر العراق بناء العراق الواحد الموحد العراق الديمقراطي التعددي ان

تتضمن خطتهم الجديدة عدم المساس بوحدة العراق والعراقيين انها خط أحمر لا يسمح لأحد مهما كان التقرب منه مجرد تقرب وكل من يتقرب منه يعتبر معاديا للعراق والعراقيين

كما يجب على هذه القوى المخلصة الصادقة ان يعلنوا بشكل واضح وصريح وبدون خوف من احد ولا مجاملة لأحد مهما كانت المصاعب والتحديات والتضحيات من هي الدول الصديقة ومن هي الدول المعادية ومن هي الدول المعارضة ومن هي الدول المؤيدة من هي الدول التي معنا وتساندنا ومن الدول التي تقف ضدنا

لا شك ان ايران دولة صديقة وقفت معنا وناصرتنا و أيدتنا ووقفت معنا في كل المحن والأخطار التي تعرضنا لها في حين دولة ال سعود البقر الحلوب لأعداء العرب والمسلمين دولة معادية للعراق وقفت ضدنا بشكل واضح و

أرسلت كلابها الوهابية لذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات

ومن هذا المنطلق يمكننا ان نقول كل من يؤيد ال سعود فهو عدو للعراق والعراقيين وكل من يؤيد ايران فهو صديق اخ مخلص للعراق والعراقيين

فآل سعود متوارثين الحقد والكراهية للعراق والعراقيين من حقد وكراهية وخبث معاوية وحتى الآن لهذا فأنهم اي ال سعود يرون في العراق والعراقيين خطرا على وجودهم لهذا لا يشعرون بالراحة والأمان الا بذبح العراقيين وتدمير العراق فهم يسعون من اجل ذلك منذ تأسيس دولة ال سعود على يد ال صهيون حتى الآن

اما ايران فانها متوارثة المحبة والصدق من محبة وصدق الأمام علي وحتى الآن لأنهم ترى في العراق والعراقيين روح الرسول ورسالته الانسانية السامية كما ترى في

العراق والعراقيين قوة ربانية لا تقهر التي تجسدت بالفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية ( الامام علي السيستاني) التي سماها الأمام خامنئي ( الفتوى الربانية ) حيث صنعت للعراقيين قوة هائلة لا يتصورها عقل تمكن العراقيون من خلال تسلحهم بهذه القوة من خلق انتصارات ونجاحات على أعدائهم ال سعود وكلابهم ومرتزقتهم خلال غزوهم للعراق اطلق عليها اهل العلم والاختصاص اسم الانتصارات الأسطورية

كما يجب على القوى الوطنية العراقية الصادقة ان يلتزموا ويتمسكوا بالصدق والنزاهة والعفة في كلامهم وفي أفعالهم ويتخلوا عن المصالح الخاصة تماما ويتوجهوا لمصالح العراق والعراقيين فهذه هي مهمتهم وهذا هو واجبهم والا لا يمكن للعراق ان يجتاز مرحلة الخطر كما لا يمكن للعراقيين القضاء على الفساد والفاسدين وربما يقع العراق والعراقيين فريسة

بين أنياب أعدائه ال سعود وعبيدهم وخدمهم الدواعش الوهابية والصدامية

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here