رسالة مفتوحة الى السيد وزير الثقافة والشباب والرياضة المغربي

العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان-المغرب. Ligue Amazighe des Droits Humains -Maroc.

رسالة مفتوحة الى السيد وزير الثقافة والشباب والرياضة المغربي

الموضوع : طلب ترميم واصلاح الماثر اليهودية بملاح افران الاطلس الصغير

تحية واحتراما وبعد :

يشرفنا السيد الوزير المحترم ان نراسل سيادتكم المحترمة لاطلاعكم على الوضعية الكارثية التي توجد عليها المآثر التاريخية لملاح افران الاطلس الصغير اقليم كلميم . ولايخفى عليكم السيد الوزير الاهمية القصوى لهذه المآثر التاريخية والعمرانية والتي تؤرخ لمرحلة هامة واساسية من تاريخ الحضارة المغربية العريقة وتؤرخ لعنصر التثاقف والتسامح والتعايش التي طبعت الاسر السوسية الافرانية الامازيغية بمكوناتها الدينية المختلفة والمتنوعة . ونظرا لتأثر وتعرض هذه المآثر التاريخية للمؤثرات الطبيعية والاهمال البشري في غياب اي تدخل لصيانة هذه المعالم التاريخية والحضارية ، فاننا نناشدكم للتدخل الفوري في اطار اختصاصاتكم ومجال تدخلكم لإصلاح ملاح افران وحفظه وتثمينه لكي لا تندثر معالم تاريخية يهودية ثرية وغنية بدلالاتها التاريخية والحضارية وعمقها التاريخي ، اذ لا يخفى عليكم السيد الوزير قدم هذا الملاح اليهودي بمنطقة افران الاطلس الصغير قدم التواجد اليهودي بالمنطقة والذي يبلغ اكثر من 2000 سنة قبل الميلاد،” تضم المقبرة اليهودية قبور قديمة جدا، من بينها قبر يوسف بن ميمون وايلي الجليلي elie le galiléen الذي يعتبر أقدمها على الإطلاق .. وب في وسط المقبرة اليهودية بافران يوجد قبر وايس بن يحيا الذي يحمل كتابة تقول:»الثاني في القداسة» ثم تاريخ 4762 عبرية، 1002 ميلادية. ويجاور قبر بن سيبوني يمينا ويسارا قبر العالم الذي يعتبر تاج اسرائيل وقديسها : انه الحبر سوسان بن امغار المتوفى سنة 4254 عبرية 934 ميلادية. كما تضم مقبرة ايفران قبر يوسف بن سبات المتوفي سنة 4000 عبرية موافق 239 ميلادية، وقبر ابنه الحبر الأكبر صامويل. ودفن الحبر الأكبر شلومو اوحيون وابنه الحبر مكلوف بنفس المقبرة.. أما قبور الأحبار

الكبار دافيد بن ايسو وشلومو افلالو ويوحنا بار موش فتوجد قرب قبر سلومون بن عبو وهو عالم دين ورجل معجزات..” 1

وفي انتظار تدخلكم العاجل تقبلوا السيد الوزير فائق الاحترام والتقدير

عن المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان

الرئيس : انغير بوبكر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here