من الأفضل ان يكون امامك اسد مفترس على ان يكون خلفك كلب خائن

بروفسور دكتور سامي آل سيد عگلة الموسوي

 فقط في العراق يحكم الذين قاتلوا أبناء جلدتهم مع عدو العراق اثناء الحرب بين العراق وايران خميني.    لا يوجد بلد آخر في العالم حكامه هم الذين قتلوا شعبه مع عدوه الا العراق.  الرئيس المصري السابق محمد مرسي تم تقديمه للمحاكمة بسبب تهمة تخابره مع دولة اجنبية عربية هي قطر ومات اثناء المحاكمة.   و اليوم رئيس اكبر دولة عظمى في العالم وهي أمريكا يتم تقديمه للمحاكمة والتحقيق لانه اتهم بالتخابر غير الملائم بالامن القومي والأخلاق الامريكية مع دولة أخرى هي اوكرانيا حيث يتهم انه اساء استغلال السلطة بمحاولة الضغط على أوكرانيا لتشويه سمعة منافسه جو بايدن.  ويعد التخابر مع الدول الأجنبية او السعي لديها او لدى كل من يعمل لمصالحها بقصد الاضرار بالعمليات الحربية او المصالح القومية للبلدان او القيام بالأعمال الإرهابية او العدائية من اخطر الجرائم التي يمكن ان يرتكبها الأشخاص ضد اوطانهم وفي جميع البلدان.   وقد وصفت كافة بلدان العالم بان هذه الجرائم تعد جرائم عظمى تستوجب ملاحقة ومحاكمة مرتكبيها بأشد العقوبات واقصاها وهي عقوبة الإعدام.   فاذا كانت عقوبة مجرد التخابر عقوبتها مشددة هكذا فكيف بأشخاص قاتلوا بلدانهم مع أعداء تلك البلدان في الحروب وقتلوا وتسببوا بالضرر لبلدانهم وليس ذلك فحسب بل ظلوا عندما تسلقوا للحكم على ولائهم لتلك البلدان.  وهنا لابد ان نعطي الأمثلة الحية والموثقة الا وهذه الأمثلة المليئة بالعمالة والخيانة للعراق هم الذين قاتلوا الى جانب خميني على مدى ثمان سنين واشتركوا بقتل العراقيين وتعذيب الاسرى العراقيين وبقوا على ذلك الولاء.   ومن أمثال هؤلاء المجرم هادي العامري والمجرم محمد باقر الحكيم والمجرم عادل عبد المهدي والمجرم باقر صولاغي والمجرم نوري المالكي والمجرم عبد العزيز الحكيم و المجرم عمار الحكيم والمجرم فالح الفياض والمجرم أبو مهدي المهندس والمجرم حسين شهرستاني والمجرم حيدر العبادي والمجرم إبراهيم الجعفري والمجرم بهاء الاعرجي وغيرهم من المجرمين من الأحزاب الحاكمة في العراق ما بعد ٢٠٠٣ حيث تسنم العديد منهم وزارات داخلية ودفاع ومحافظين وغيرهم.  

 ونرى في الفديو ادناه كيف ان هادي العامري الاملح القزم يقاتل مع حرس خميني الدجال ويصف العراقيين بالمنافقين وهو طبعا يقاتل جنود العراق من الشيعة والسنة وغيرهم وليس صدام وحتى لو افترضنا انه يقاتل صدام فهل يجوز له ان يقاتل العراقيين انفسهم او قيادتهم آنذاك مما يعرض البلد للانتهاك من الجانب المعادي؟!  ويلاحظ ان العامري يصف العراق بالنسبة له بالعدو وانه يشترك لتوجيه ضربات مهلكة اليه في گيلان غرب وبختران وانه قاتل ضد القوات العراقية وقاوم مقاومة عنيدة واصفاً جيش العراق بانه (العدو المجنون) ثم يصف هذا العميل والخائن بانه مع (الامام) ويقصد بذلك خميني الدجال حتى آخر قطرة دم أي ان ولائه حتى نهاية عمره لإيران  وليس للعراق فهل يجوز ان يحكم هذا العراق؟!   

https://www.youtube.com/watch?v=RQY4NqUJ4vg

ونلاحظ في الفديو ادناه كيف يتملق محمد باقر الحكيم للمقبور خميني تملقا غير لائق بكرامة شخص وضد الشعب العراقي بينما يجلس خميني بوجهه المكفهر الذي لاتظهر عليه علامات على الاطلاق بينما يبقى الحكيم يتملق ويتملق كأنه طفل صغير يتوسل ويدلي بولائه التام لإيران خميني معتبرا إياه انه امامه فهل يمكن لهذا المتملق ان يحكم العراق او أخيه او ابن أخيه وكتلته؟! 

https://www.youtube.com/watch?v=paGNB7GNTMI

 وفي الفديو ادناه يظهر عبد العزيز الحكيم وعادل عبد المهدي وهادي العامري يقاتلون الى جانب حرس خميني:

فيديو قديم يوضح صورة عادل عبد المهدي والحكيم وهادي العامري اثناء استعراض حزب الدعوة الايراني

ولقد كان العامري والحكيم وغيرهم يكيلون الشتائم التي لايمكن ان تقال للأسرى العراقيين ويشتركون في تعذيبهم وقتلهم كما في الفديو … الذي يظهر رابطه هنا وهو يحتاج الـى sign in  لانه يحتوي على مشاهد مروعة لتعذيب الاسرى: https://www.youtube.com/watch?v=p_y1R9kiu8Y ويمكن فتحه بواسطة copy and paste then sign in .  

ولقد بقى هؤلاء يحملون نفس الاجندات المخربة للعراق بل وانهم يكرهون العراقيين ويعملون باجنداتهم المدمرة الفارسية وهذا هو السبب الرئيسي لتدمير العراق فيما بعد عام ٢٠٠٣ ولحد الان وسوف لن ينعم العراق بادنى خير وهؤلاء موجودون على رأس الحكم فيه بل ويجب ان يقدموا للمحاكمات لينالوا جزائهم العادل.  وهؤلاء هم السبب لجعل قاسم سليماني وسفير ايران يتحكمون بالعراق بشكل معيب ومخجل لدرجة لم يبق بلد اسمه العراق بل ضيعة مخربة تابعة للفرس يفعلون بها ما يشاؤون.  ان سبب الخراب والتدهور و طيحان الحظ الذي ضرب العراق والعراقيين هم هؤلاء الخونة والانذال والذين لايمتون للشيعة العرب بصلة بل هم عملاء الفرس وهكذا هي ايدلوجيتهم المستهترة بكرامة وسيادة الشعب والوطن.   و هم اليوم كما في الامس لايهمهم الشعب ولا الوطن اكثر مما يهمهم الكتله الأكبر من بين كتل العمالة والخيانة فكل كلته تقول انها الكتله العميلة الأكبر لإيران فهم يتدافعون من اجل إرضاء سيدهم قاسم سليماني ذلك الفارسي الحاقد على العرب والعراقيين وعدو اهل البيت والدين والمذهب.  هولاء ولائهم يبقى لإيران وليس للعراق.  

 

قيل في خيانة الأوطان:  عندما يمسك بالقلم جاهل، وبالبندقية مجرم، وبالسلطة خائن، يتحول الوطن إلى غابة لا تصلح لحياة البشر.

وقال غمكين كردستاني: خيانة الوطن هي من اقبح الصور فظاعة و بشاعة و لايقوم بها الا المنحطون والساقطون والسفلة

وقال علي بن ابي طالب: من ضيع الأمانة ورضي بالخيانة فقد تبرأ من الديانة

وقال تشي جيفارا: مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص فلا ابوه يسامحه ولا اللص يكافئه
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here