دحلان: “أردوغان” يفتعل معارك خارجية ليتعايش عليها داخلياً

لولا ثورة 30 يونيو لنجح الإخوان وأردوغان في تنفيذ مخطط تفكيك الدول العربية

محاولات أردوغان تطويق مصر من جهة ليبيا أو المتوسط وإفريقيا تّذكّر بسعي الرئيس السيسي لتطوير قدرات الجيش المصري

تيار الإصلاح في فتح كتلة وطنية ويسعى لإنهاء الانقسام الوطني واستعادة الوحدة الفلسطينية

الشعب الفلسطيني لن يقبل إلا بالتجديد الفعلي وبالانتخابات الديمقراطية الحرة

المصالحة بين “فتح” و”حماس” قادرة على مواجهة الاحتلال وحل القضية الفلسطينية.. و”نتنياهو” أكمل تدمير “حل الدولتين”

قال القيادي الفلسطيني وزعيم تيار الإصلاح في حركة فتح، محمد دحلان، إن الرئيس التركي رجب أردوغان يفتعل معارك خارجية ليتعايش عليها داخلياً، مؤكداً أنه سيشرع في مقاضاة نظام “أردوغان” جراء رصد الأجهزة التركية مكافأة قدرها 1.7 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات عنه، وأن المقصود من تلك الخطوة هي مكافأة لمن يقتله لحساب أردوغان، موجهاً نصيحته للرئيس التركي بإنفاق هذه المبالغ على علاجه النفسي وصحته العقلية.

وتابع القيادي الفلسطيني في تصريحات صحفية أن أردوغان يخطط لاغتياله لأنه شخص خائن وغادر بطبيعته، وهو ما فعله برفقائه وشركائه في الحزب والحكم، ومشددا على أن تركيا تحولت في عهده إلى أكبر سجن لأصحاب الرأي، وأنه لم يسخر منه بتوجيه نصيحة بالذهاب لطبيب نفسي لأنه يعاني من اختلال عصبي، مشيرا إلى أن اختلال أردوغان الذهني والعصبي معروف بدقة لدى دول عديدة وأنه يخضع لعلاج طويل ومتواصل منذ سنوات وفقاً لمعلومات جهات موثوقة.

ولفت دحلان إلى أن أردوغان يرأس وحده منذ سنوات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، مشددا على أنه لولا وعي المصريين وثورة 30 يونيو لنجح أردوغان والإخوان في تنفيذ مخططهم بتفكيك دول الوطن العربي وتحطيم السيادة والحدود والمقدرات الاقتصادية لأوطننا، متابعاً أن مخططات الإخوان لم تنته وعلى العرب وخاصة مصر الاستعداد لمرحلة جديدة من الصراع المفتوح مع الرئيس التركي والإخوان، وأن هذه العصابة بقيادة أردوغان تحاول تطويق مصر ومواردها سواء من الداخل الليبي أو من البحر المتوسط مع خلق بؤر عسكرية في دول أفريقية، لافتا إلى أنه لهذا السبب حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة على تحديث وتطوير قدرات الجيش المصري بأحدث الأسلحة والإمكانيات.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني غني بالقدرات القيادية الخلّاقة، وقبل التفكير في الأشخاص والأسماء يجب التوافق على تحديد ملامح المرحلة القادمة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل إلا بالتجديد الفعلي وبالانتخابات الديمقراطية الحرة الشفافة، ورأى أن المصالحة الفلسطينية الداخلية بين “فتح” و”حماس” قادرة على مواجهة الاحتلال وحل القضية الفلسطينية، موجهاً الاتهام برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستكمال تدمير “حل الدولتين”.

وأشار القيادي الفلسطيني أن تيار الإصلاح في فتح يتشكل من كتلة فتحاوية وطنية صلبة، وأنه يجسد السعي لإنهاء الانقسام الوطني واستعادة الوحدة الفلسطينية على أساس سياسي متوافق عليه، وإجراء انتخاب رئاسية وتشريعية نزيهة تحت رقابة عربية دولية كاملة، متابعاً أن التيار يسعى بكل السبل الممكنة لاستعادة وحدة حركة فتح على أسس ديمقراطية عادلة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here