حماية المتظاهرين السلميين حماية للعراق والعراقيين

المعروف جيدا ان أعداء العراق والعراقيين وفي المقدمة ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية بعد فشلهم في كل مخططاتهم الخبيثة ومؤامراتهم الوحشية من تأجيج نيران الطائفية والعنصرية والعمليات الانتحارية وغزوهم الظلامي للعراق لم يحققوا اي شي بل بقي العراق واحدا موحدا أرضا وبشرا خاصة بعد الفتوى الربانية التي أصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة التي وحدة العراقيين ومنحت العراقيين قوة ربانية تمكنت من دحر أعداء العراق وكل من يريدون شرا بالعراق والعراقيين من أنصار الطائفية والعنصرية والوحشية ال سعود ووحوشهم القاعدة وداعش والنصرة ومن عبيد وجحوش صدام ودواعش السياسة فهؤلاء خونة وعملاء لأعداء العراق مهمتهم نشر الفوضى في العراق ومن ثم تقسيمه من خلال تأجيج نيران الطائفية والعنصرية وتأسيس مشايخ عائلية على غرار مشايخ الخليج والجزيرة

لكن فتوى المرجعية أجهضت كل مشاريع أعداء العراق وكل مخططاتهم الخبيثة الأجرامية وخرج العراق شامخا موحدا متماسكا رافضا كل دعوات التقسيم والأنفصال وكل من يدعوا اليها وأصبح المواطن العراقي مفتخرا ومعتزا بعراقيته صارخا (أنا عراقي وعراقي أنا) مهما كان لونه ووجهة نظره وقوميته وطائفته

وما المظاهرات السلمية الحضارية التي خرجت في مدن الوسط والجنوب وبغداد الا دليل على ارتفاع مستوى العراقيين الثقافي والاجتماعي والحضاري وتجاوز مرحلة العشائرية والطائفية والعنصرية مرتفعا الى مستوى الانسانية منطلقا من مستوى قيمها الحضارية الراقية في تعامله مع بعضه البعض ومع الشعوب الأخرى

لا شك ان هذا المستوى من النضوج العقلي والأخلاقي والتعامل الحضاري الراقي والتوجه لبناء عراق حر ديمقراطي تعددي وبناء دولة تضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة

يغضب ويزعج أعداء العراق والعراقيين أعداء الحياة والانسان أمثال ال سعود ال نهيان ووحوشهم القاعدة داعش و عبيد وجحوش صدام المقبور لأن هكذا شعب يشكل خطرا على وجودهم لهذا تحركوا بقوة لمنع العراقيين من السير في هذا الطريق بأي وسيلة مهما كانت لهذا قرروا اختراق المظاهرات السلمية الحضارية ومن ثم ركوبها وحرفها عن الطريق الصحيح وتغيير مسارها من المظاهرات السلمية الحضارية الى الفوضى والعنف والتدمير

وفعلا تمكنت من السيطرة على بعض الزوايا المظلمة وتمكنت من نشر الفوضى والظلام والعنف حيث استخدمت وسيلة داعش الوهابية وهي ذبح الأبرياء وقطع رؤسهم ثم سحلهم وتعليق أجسادهم وتقطيعها كما فعلوا بالشاب هيثم في جريمة الوثبة البشعة وما حدث في كربلاء والنجف والناصرية وهذا دليل على ان هذه المجموعات فشلت وعجزت عن تحقيق مهمتها وهي ركوبها وحرفها والسيطرة عليها وتوجيهها وفق رغبتها لهذا ليس أمامها من طريق من وسيلة الا بأعلان

الحرب على المتظاهرين السلميين لأنهم أصبحوا حجرة عثرة تعيق حركتهم وتمنعهم من تحقيق مهمتهم لهذا قرروا القيام بعمليات قتل لقادة المظاهرات السلمية والعناصر النشطة في هذه المظاهرات وخاصة الذين قرروا ألالتزام والتمسك بتعليمات المرجعية الدينية الرشيدة والمظاهرات السلمية الانسانية الحضارية والدعوة الى

الاستمرار في التظاهر السلمي الحضاري

عزل المتظاهر المندس والذين في نفوسهم مرض اي الذين يريدون شرا بالعراق والعراقيين مثل ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية وتعاون المتظاهرين السلميين مع الأجهزة الامنية وهكذا تمكنوا من منع المندسين والخونة والمجرمين الذين كانوا يطبلون ويزمرون لصدام وعبوديته الذين قدموا شرفهم وكرامتهم للطاغية وزمرته المقربة وما صراخ عمر العلي والكثير ومن حوله ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين) وهكذا اثبت ان العبد لا يعيش الا في ظل العبودية ومثل هؤلاء عناصر فاسدة ومفسدة وباء خطر قاتل

ومدمر من الخطأ التقرب منهم او السماح لهم من التقرب من الشعب

هاهم بدلوا جلودهم وغيروا ألوانهم و وأصبحوا من دعاة المدنية وحرية الرأي والتعددية الفكرية والسياسية والمدافعين عن الانسان وحقوقه وهم الذين كانوا في زمن سيدهم الطاغية المقبور يصرخون( اذا قال صدام قال العراق) وكان هو الشمس والقمر لا رأي ولا عقل للمواطن العراقي والويل للعراقي اذا طرح رأيا خاص به او يملك عقل ناضج وضمير حي فمثل هذا لا مكان له على ارض العراق فمصيره اما دفنه حيا تحت الأرض او الهروب خارج ارض العراق

لهذا احذر المتظاهرين السلميين الحضاريين من خطر هؤلاء على المتظاهرين السلميين الأحرار على العراق والعراقيين من هؤلاء العبيد والجحوش الأراذل ومن ألاعيبهم القذرة الحقيرة فهم ماهرون في التضليل والخداع والغدر والخيانة

لهذا على الأجهزة الأمنية المخلصة الصادقة ان تميز بين المتظاهرين السلميين المحبين للحياة

والانسان وبين العبيد الأراذل أعداء الحياة والانسان وتحمي المتظاهرين السلميين وتدافع عنهم بقوة ونكران ذات من هؤلاء العبيد المتوحشة

فحماية المتظاهرين السلميين حماية للعراق والعراقيين وحماية لعناصر الأجهزة الأمنية

من هذا يمكنني القول مهمة المتظاهرين السلميين المحبين للحياة والانسان والقوات الأمنية الصادقة المخلصة واحدة فالمتظاهرون السلميون يقضون على الفساد والفاسدين وعناصر الأجهزة الامنية الصادقة تقضي على الارهاب والارهابين فأي طرف يتخلى عن مهمته يصب في صالح الفساد والفاسدين والأرهاب والارهابين

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here