استشهاد الاحرار على يد العبيد نصر وفوز للحرية والأحرار

لا شك ان الجريمة القذرة والحقيرة التي قامت بها القوات الامريكية بدعم وتمويل من قبل البقر الحلوب وعبيدهم وكلابهم ال سعود والتي أدت الى استشهاد مجموعة من الأحرار أبطال الحرية وفي المقدمة الشهيدين السعيدين الأنسان الحر قاسم سليماني والأنسان الحر أبو مهدي المهندس فكان فوزا ونصرا ليس لهما فقط بل لكل الأحرار وللحرية في كل مكان من الارض

هذه حقيقة أكدها كل انسان حر في الأرض وأول من قالها هو الأمام علي عندما واجه طعنة سيف الفاسد المنافق العبد معاوية بعبارة ( فزت ورب الكعبة) نعم فاز الامام علي وانتصر على أعداء الله والحياة والانسان وكان فوز وانتصار لكل محبي الحياة والانسان لكل انسان حر وللحرية ه

فالحرية شجرة للحب والقيم الانسانية لا تنموا الا عندما تسقى بدماء الحرية ( والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما) هذه هي

صرخة الحسين في يوم الطف الخالد متحديا العبيد والعبودية أعداء الحياة والانسانية

فالحياة صراع بين العبيد والاحرار بين العبودية والحرية فالانسان لا يمكن ان يكون انسان الا اذا كان حر في عقله فالانسان بدون حرية العقل لا يمكن ان نطلق عليه اسم انسان أبدا لانه دون الحيوان منزلة

من هذا يمكننا القول ان الانسان الحر المناضل المجاهد يرى ذروة فوزه انتصاره على العبيد أعداء الحياة والانسان هو أستشهاده على يد هؤلاء العبيد وبطريقة غادرة حقيرة لان المجاهد المناضل خرج حاملا روحه على كفه ناشدا الاصلاح والخير للحياة وللانسان لهذا لايمكن خضوع الانسان الحر ابدا فخضوعه صعب جدا بل من المستحيل لانه لا يريد شي من نضاله سوى خلق حياة حرة وانسان حر سعيد والمناضل المجاهد لا يريد جزاءا ولا شكورا من الذين يحررهم من العبودية من ينقذهم من الجوع والفقر والجهل والمرض

بل نرى المناضل المجاهد قد تخلى عن مصالحه الخاصة ومنافعه الذاتية وأصبح همهم الوحيد وشغلهم الشاغل هو الانسان المحروم المسروق المظلوم الجائع الذي لا حول له وكيفية انقاذ هؤلاء وكيفية القضاء على الظلم والظالمين على السرقة وعلى الفساد والفاسدين فانه يرى في ذلك اذا حقق مهمته فانه قام بواجبه الذي كلف نفسه وألزمها به لا يريد جزاءا ولا شكورا ويستمر في النضال والجهاد حتى يستشهد من اجل ذلك فلا يهرب من مواجهة مهما كانت نتائجها حتى يحقق احدى الحسنين النصر او الشهادة وبما انه يفضل النصر فاذا عجز عن تحقيق النصر فانه يرى في الشهادة هو النصر لهذا نراه يرغب بالشهادة لان شعادة الانسان الحر يقرب النصر

فشهادتكم ايها المناضلين ايها الأحرار ايها الانسان الحر ابو مهدي المهندس ايها الانسان الحر الجنرال قاسم سليماني نصر فوز لكما ولكل الاحرار في الارض

نقول للذين فرحوا ورقصوا باستشهاد سليماني والمهندس من العبيد اهل الرذيلة أحفاد الذين فرحوا ورقصوا باستشهاد الامام الحسين بعد اكثر من 1400 عام اين يزيدكم انه في مزبلة القمامة لا يذكره احد الا لعنه وهذا حسيننا يزداد تالقا وسموا بمرور السنين

انكم في طريق الحسين طريق الحرية لم تطلبوا شي غير الحرية للانسان كونوا أحرارا في دنياكم

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here