محسن السراج
نوري المالكي مسؤول عن سقوط الموصل ومروج الطائفية لاجل أهداف عقائدية ومنفعة وأستغل السلطة هو وابنه وكان يوزع السيارات لمن هم أبواق له وقد ضرب المتظاهرين بالرصاص وهو وأتباعه مسؤول عن قتل المفكر والمخرج العراقي والناشط هادي المهدي , وهو فاسد بشهادة مسؤوول في الاتحاد الاوروبي, مسؤول كبير وقد أراد أن يشتريه بالمال كما يفعل مع المكرودين في قناة آفاق , أما المشاريع والكلاوات مال الصين ومال المانيا فهي مجرد وعود ,الاهم هو ليس الاقتصاد فحسب بل علاقات الناس والامانة والدولة الراعية للانسان العراقي هؤلاء قمامة سياسية جلبتهم لنا اميركا وايران , الوعي هو أن تعرف أن هؤلاء ضد حرية العراقيين وضد المساواة إما شماعة اميركا واسرائيل والاتهامات الباطلة للمتظاهرين لن تجدي , شيء طبيعي الدول الكبرى لها مصالحها والعراقيون يجب أن يخرجوا من هذا النفق المظلم , قتل العراقيين بالقناصين وقتل خيرة كوادر البلد مثل علاء مشذوب وعلي نجم اللامي وصفاء السراي وبقية الابطال ميثم والبقية جريمة كبرى لن تمر بدون محاكمات يشهد عليها الشعب , 2_ رسالة الى شبابنا في الحشد والميليشات : شاركتم في الدفاع عن وطنكم ضد داعش بدافع الشهامة والمرؤة العراقية وقسم منكم فقراء وعاطلون عن العمل وأنتم تعرفون أن قادة الميليشيات فيهم السارق والمجرم وأنتم عراقيون أحرار لايجوز أن تصبحوا أداة بيد هؤلاء وهم ينفذون أجندة ولاية الفقية في العراق والمنطقة , 3_ إيران إقتصادها ووجودها قائم على النفط ودستورها قائم على ولاية الفقية وهو دستور عنصري طائفي معاد لحقوق الانسان وولدت فيها طبقة رجال دين فاسدة لها اليد الطولى في مقادير البلاد وهي تدخلت في شؤون بلدنا وباعتراف مستشار خامنئي نفسه كل دولار ينتفعون الف دولار ولهم عقود في جنوب العراق وكوردستان وهناك مليارات من الأموال تنهب من ثروة بلدنا لتصبح أداة قتل ولكي تتحق مصالح سلطة الملالي هناك , لاتجعلوا الخرافة والايديولوجيا والهاله الاسطورية تبعدكم عن كل ماهو في قلب الأمر الطبيعي وطائفية دينية هي رغبة في تدميركم بتسميمكم واسكاركم وتخديركم بها , الطائفية السنية والشيعية هي فرية على الواقع المشاهد وكذبا ً عليه وتأثيماً له ,يجعلونك أيها العراقي تستحقر نفسك وتستعظم خطاياك , مازوخية وعبودية للسيد وإسفا ف بشأن الكرامة الطبيعية وزراية بها وبذلك أنت تتوسل الله المضاد للطبيعة وكلها قيم مضادة للواقع , يجعلونك تنسب للوجود قيما ً سلبية , تصبح تأريخ ذنوبك ويفرضون عليك المعاناة والالم والموت بدل الشغف بالمعرفة والتفكير وفهم العالم والشغف بالحقيقة وتأنيس الاشياء بتوسل الكلمات نتوسم الافكار وحتى نعرف تاريخ تطور الافكار والخروج من كهف اليأس , صلة الحيوان الأليف بمالكه كما يقول نيتشه قائمة على الطاعة والولاء والعرفان أي على مفهوم العبودية , تدييين العالم هو نوع من العبودية , كذب على الحياة وتأثيم لها , لهذا
رداء فني جمالي يقول للحياة نعم ملبيا ً ندائها 4_ رأيتم مقتدى يعزي إيران بمقتل سليماني ومن معه والسؤال : هل أنت لاتعرف الدور الذي لعبه سليماني ومن معه في العراق ومن قتل شبابنا وخطفهم ومن سرق ثروة العراق , أنت تعلن نفسك مجاهدا ً وتعيد جيش المهدي ولواء اليوم الموعود ( هذه ميليشات دينية عقائدية عابرة للحدود ) لاتخدم الحراك الشعبي التشريني ولامصلحة العراق وأغلبية الثوار مع اللاعنف والسلمية ونحن كعراقيين نريد الحياد الإيجابي لاننحاز للصراع العنيف بين إيران وأميركا على أراضينا , ونرفض العودة للخنادق الطائفية أو المستبد , لدينا أمثلة حية من الواقع العراقي ماذا فعلتم بشعبنا وبالأمس حاول أتباعك في المطعم التركي فرض مرشح لرئاسة الوزراء وفرضة على ساحة التحرير ,أنت واهم جدا كل ساحات الحرية في مدن العراق لن تسمح بسرقة الثورة العراقية , لافاشية دينية ولا فاشية عسكرية , 5_ خطبة الجمعة المخدر الاسبوعي واسلوب التقية , شاهدنا اليوم حماس الشيخ الكربلائي وعلى لسان سيستاني :الإعتداء الغاشم وخرق للسيادة العراقية وأبطال الانتصار على داعش , لماذا لم تصدر بيان بشأن قتلة أكثر من 500 شاب عراقي و20 ألف جريح مسالم , هل تعرف ماذا كتب على الجدران في مذبحة السنك ( من هنا مر الخال ) وعلى جدار السفارة الاميركية كتب ( من هنا مر الخال ) الخال من ؟ هل هم قادة الميليشيات أم سليماني ومن يتبعه من قادة الميليشات , كنا نحلل خطاباتك ونعرف إنك منحاز للسلطة ومنحاز للميليشات ولكن تمارس التقية لخداع العامة من العراقيين الطيبين والواهمين بالعاطفة الدينية ولكن الى متى يستمر خداعك ؟ ماهو دور إبنك محمد رضا وصلاته بولاية الفقية الايراني ودوره السلبي في القمع , من طعن الشباب ورفع راية الحشد في ساحة التحرير ؟ الأوكلوقراطية هي حكم الدهماء وليس الديموقراطية , حين يمر البلد بظروف غير طبيعية يحصل ضرب للديموقراطية , الاوكلوقراطية هي حكم الحشد أي قيادة الدولة بحشد من الشعب مايسمى الأغلبية وأحيانا تقوم بنشاط لاقانوني
Read our Privacy Policy by clicking here