الرد الايراني على استهتار ترامب كان صاعقا وغير متوقع

لا شك ان الشعب الايراني لا يملك قوة أمريكا العسكرية والمالية لكنه يملك أرادة وقدرة على التحدي والصمود تفوق قدرة الحكومة الامريكية وكل بقرها وكلابها وعبيدها

نعم يمكن لأمريكا ان تدمر مدن ايران بصواريخها وأسلحتها الفتاكة لكنها لم ولن تستطع ان تنال من أرادة شعب الحضارة من تفاؤله من عزيمته من ثقته بالنصر المؤكد بقدرته على هزيمة أمريكا وكل بقرها وكلابها وعبيدها مهما كثر عددهم وكثرت أموالهم وعددتهم

فالشعب الايراني الحر صاحب الحضارة وذات النزعة الانسانية الراقية المحبة للحياة والانسان الذي لا يعرف الخوف ولا المجاملة على الحق تحت اي ظرف ومهما كانت التضحيات والتحديات نعم قد لا يستطيع منع صواريخ الشيطان الأكبر من الوصول الى ايران ولكنه سيتحدى تلك الصواريخ بقلوب فرحة مستبشرة كما واجه الامام علي سيف الطاغية معاوية فقال قولته المشهورة

فزت ورب الكعبة حتى تنفذ صواريخ ترامب ويتعب جنوده وعبيده ثم يعلنون عن توقفهم

لهذا نقول لبقر وكلاب ترامب وعبيده وكل أبواقهم الرخيصة والمأجورة لا تفرحوا انها بداية النهاية لكم أي ال سعود ال نهيان ال خليفة عبيد ومرفهات وابناء الرفيقات المرفهات ودواعش السياسة وجوقة الأبواق المأجورة امثال دجلة والتغيير والشرقية والكثير من الذين عرضوا شرفهم وكرامتهم في أسواق النخاسة وكتبوا عليها نحن في خدمة من يدفع أكثر وكل الذين كانوا سماسرة الرذيلة لصدام وأفراد العوجة وبعد قبره تحولوا سماسرة وعبيد لال سعود وفق نهج الفئة الباغية من كان يعبد صدام فان صدام قد مات ومن كان يعبد ال سعود فان ال سعود لا زالوا أحياء

المعروف ان أل سعود وعدوا كل هذه المجموعات الفاسدة العميلة التي ذكرت أعلاه بعودة نظام صدام وذبح الشيعة في العراق وأسر واغتصاب كل نساء الشيعة والتي لا تقبل سنقوم بذبحها تجديدا لسنة الفئة الباغية التي سنها المجرم خالد بن الوليد بالمسلمين والمسلمات بجريمة مجموعة مالك بن

نويرة ومن معهم من المسلمين وقيل ان ال سعود أخبروا هذه المجموعات بكذبة التي تقول ان صدام لم يعدم وان اسرائيل تمكنت من انقاذه والآن هو موجود في الرياض يراقب العراقيين من لا زال على بيعته ومن تخلى عن بيعة العبودية وانه سيكرم من لا زال متمسكا ببيعة العبودية وسيحاسب من تخلى عنها

لهذا بدأت صرخات هؤلاء العبيد والرذيلة تتعالى من خلال فضائيات عديدة عراقية وعربية تمجد صدام وتعظمه وكانت البداية هي قيام المظاهرات ضد الشيعة بشكل عام و المرجعية الدينية والحشد الشعبي المقدس وايران الاسلام وكل الذين وقفوا ضد الهجمة الظلامية الوحشية التي قادتها مهلكة ال سعود بالنيابة عن اسرائيل ضد الشعوب الحرة لبنان سوريا العراق البحرين وشعوب أخرى عديدة لكن وحدة هذه الشعوب وثقتها بنفسها وحبها للحياة تمكنت من تحرير أرضها وتطهيرها من رجس ودنس هذه الأقذار الأرجاس

المعروف ان الرئيس الامريكي أصيب بالعمى وفقد الرؤية الواضحة نتيجة لما تدره البقر الحلوب

ال سعود ال نهيان ال خليفة وكلابهم فأصبحت مهمته هو حلب هذه البقر وزيادة ما تدره فاعلن عدائه لأيران للحشد الشعبي في العراق لحزب الله في لبنان الحرس الثوري الاسلامي في ايران أنصار الله في اليمن جبهة الوفاق في البحرين لأنها تصدت للقوى الظلامية ال سعود وكلابها الوهابية داعش القاعدة عبيد صدام وكل أعداء الحياة والانسان فوجد الرئيس الامريكي خوف البقر الحلوب من الشعوب الحرة والمنظمات الانسانية الحرة التي تستهدف القضاء على الارهاب الوهابي ورحمه ال سعود وسيلة ضغط على هذه البقر لتزيد في درها وهكذا كلما زاد الرئيس الامريكي في تهديداته على الشعوب والمنظمات الحرة كلما زادت هذه البقر في درها

لهذا نرى الرئيس الأمريكي في موقف محرج جدا حائرا بين حلب هذه البقر وبين التجاوزات والتهديدات المخالفة للشرعية الدولية والتي تخلق توترات في المنطقة وتعكر صفو الأمن والسلم في المنطقة رغم ان ايران لا تريد الحرب الا انها لا تسمح للرئيس الأمريكي ان يتجاوز عليها مهما

كانت ومع ذلك نرى الرئيس الامريكي يحاول التحرش بأيران بالحرس الثوري بحزب الله بالحشد الشعبي وبعد التحرش يقوم بالتوسل طالبا من ايران بعدم الرد وانه لا يريد الحرب وان الشعب الايراني شعب عظيم وتقوده حكومة صادقة ومخلصة وقادرة على بناء دولة عظيمة وراقية لكنه يتجاهل كل ذلك ويخضع لما تدره البقر الحلوب ال سعود وال نهيان

ومن هذا يمكننا القول ان المنطقة مهددة بخطر حرب لا تذر ولا تبقي اذا استمرت البقر الحلوب بصب الدولارات صبا وبغير حساب وطالما ترامب لا زال شغوفا بصب الدولارات

فلا يمكن انقاذ المنطقة والعالم الا بذبح هذه البقر او أقالة ترامب

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here