مؤتمر ترمب الصحفي رسالة لعدم التصعيد مع ايران،

نعيم الهاشمي الخفاجي
بعد عملية الرد الايراني والذي استهدف القوات الاجنبية الموجودة على الارض العراقية بشكل غير شرعي بعد تصويت البرلمان العراقي على قرار في انهاء الوجود الاجنبي والذي بات يشكل عامل تهديد للشعب العراقي بسبب مشاكل ترمب مع ايران بالساحة العراقية، بحيث تم استهداف قوات امنية عراقية تقاتل داعش بطرق منافية للقيم وانتهاك واضح للسيادة العراقية، امريكا لديها مشكلة مع ايران ومع قادة ايرانيين فلتهاجمهم خارج ارضنا ولتقتلهم لكن تستهدفهم وهم بزيارة رسمية للعراق فهذا امر مرفوض وايضا يسقط قادة وجنود عراقيين فهذا زاد من كراهية طيف واسع من الشعب العراقي للامريكان، نحن كشعب عراقي الذي حل بنا من قتل وتفخيخ برضا القوات المحتلة للعراق من خلال السماح بدخول عشرات الاف البهائم الوهابية المفخخة للعراق لتنتحر في وسط مدن واسواق ومساجد شيعة العراق وخلفت مئات الاف الضحايا،
الحكومة الايرانية ابلغت السلطات العراقية وبشكل رسمي في موعد ووقت الضربة الصاروخية الايرانية، وبلا شك السلطات العراقية ابلغت القوات الاجنبية الامريكية بذلك لذلك لربما الامريكان تركوا اماكنهم لتقليل الخسائر البشرية، لاننا سمعنا تحليلات نسبت الى
مصادر حكومية أميركية وأوروبيةعديدة بالقول أن إيران سعت عمدا إلى تجنب وقوع أي خسائر في صفوف الجنود الأميركيين خلال قصفها الصاروخي لقواعد تستضيف القوات الأميركية في العراق ردا على قتل واشنطن لقائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري»، قاسم سليماني والذي كان بزيارة رسمية للعراق للحوار حول مبادرة عراقية لوساطة مع السعودية لتخفيض الصراع، التحليلات نقلتها .وكالة «رويترز»، اليوم (الأربعاء)، وقالوا أن من المعتقد أن الإيرانيين تعمدوا أن تخطئ الهجمات القوات الأميركية للحيلولة دون خروج الأزمة عن نطاق السيطرة مع توجيه رسالة عن قوة العزم لدى إيران.

والحقيقة عكس ذلك الصواريخ اصابت اهدافها بشكل دقيق والذي اخبر القوات الاجنبية بالعراق في موعد الهجوم الصاروخي الايراني هي الجهات الحكومية العراقية والذين ابلغتهم طهران في وقت الضربة الصاروخية، كلام ترمب واضح انه قبل بالضربة الصاروخية الايرانية، وقال نحن قتلنا زعيم داعش الذي هو عدو للايرانيين وهذا ايضا اعتراف واضح ان ايران هي العدو اللدود للتنظيمات الارهابية الوهابية الداعشية……. لعنة الله على السياسة القذرة والمصالح، امريكا رأسمالية تهتم بمصالحها الاقتصادية فقط وتدعم انظمة مجرمة دكتاتورية وتستفيد من المتطرفين بحروبها مثل ما استفادت منهم بحربها ضد السوفيت في كابل، جشع ترمب وخضوعه للمال السعودي وتورطه بقتل مقاتلين عراقيين شيعة يقاتلون داعش زاد من كراهية الغالبية الساحقة من ابناء الوسط والجنوب الشيعي للوجود الامريكي، للاسف تم خداع امريكا من قبل مرتزقة عراقيين صوروا الوضع ان لامكان للمرجعيات الشيعية ولا مكان للحشد والامور انتهت والطريق تعبد للديالتيكيين …..الخ من الكذب وللاسف هؤلاء هم الذين جرأوا ترمب على استهداف قواتنا الامنية وحشدنا والتآمر علينا، القصف الايراني رسالة، ايضا انتهاك للسيادة العراقية وترمب تقبل الضربة الايرانية بروح رياضية.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here