ترامب حائر بين ما تدره البقر الحلوب وبين تحدي الصحوة الاسلامية

لا شك ان الرئيس الامريكي مغرم جدا بما تدره البقر الحلوب ال سعود من دولارات وذهب وفي بعض الأحيان تصبه صبا وبغير حساب خاصة عندما يقوم ترامب بتهديد الشعب الايراني الحر والشعوب الحرة الذين انتموا الى الصحوة الانسانية الاسلامية الحضارية بالحرب لان ال سعود يرون في الصحوة الاسلامية التي انطلقت في ايران وعلى أثرها تأسست الجهورية الاسلامية في ايران العدو الوحيد الذي سينهي ظلمهم وظلامهم ووحشيتهم في الأرض لهذا جمع ال سعود كل شياطين الأرض وتحالفوا مع كل الطغاة والمجرمين وقدمت لهم كل ما يرغبون وما يشتهون وما يتمنون مقابل اعلان الحرب على الصحوة الاسلامية والجمهورية الاسلامية في ايران والقضاء عليهما ومن هذه الرغبة انطلقت في تعاملها مع الحكومات مع الشخصيات في كل مكان من العالم

لهذا وجدت في الحكومة الامريكية وخاصة رئيسها ترامب الأكثر شغفا وحبا للمال وانه مستعد ان

يتنازل عن كل شي عن كل ما تدعيه الأدارة الامريكية وتتبجح به من حمايتها للأنسان وحقوقه نصرتها للديمقراطية والحرية بل اثبت انه على استعداد ان يدمر الحياة والانسان مقابل الاموال التي بدأت تصبها البقر الحلوب على ترامب ومن حوله

وهكذا بدأت لعبة حقيرة بين ترامب وال سعود أحدهم يستغل الآخر وكأن كل واحد يعرف رغبة الآخر الحقيرة فال سعود يعرفون رغبة ترامب هي المال والمال وحده وترامب يعرف رغبة ال سعود هي القضاء على الاسلام والمسلمين المتمثل بالجمهورية الاسلامية في ايران وكل من يؤيدها لهذا نرى ال سعود في كل فترة يلوحون بالدولارات والذهب فيسرع ترامب الى تهديد جمهورية الاسلام في ايران وأعلان الحرب عليها وعلى كل من يقف معها من شعوب حرة ومنظمات انسانية حرة مثل الحرس الثوري الاسلامي الحشد الشعبي حزب الله انصار الله وغيرها الكثير من الشعوب والمنظمات التي تحب الحياة والانسان فتقوم البقر الحلوب ال سعود بصب المال صبا وهكذا تستمر

اللعبة القذرة بينه وبين بقره ال سعود كلما شعرت مهلكة ال سعود بالخطر من قبل أبناء الجزيرة الأحرار كلما لوح ال سعود بالدولارات فيقوم ترامب بتهديد الحكومة الاسلامية في ايران والشعوب التي اصطفت مع الجمهورية الاسلامية وهكذا تتكرر هذه اللعبة القذرة والضحية شعوب المنطقة العربية والاسلامية

لا شك ان الرئيس الامريكي ترامب يتمنى ويرغب في القضاء على الصحوة الاسلامية والجمهورية الاسلامية والشعوب الحرة التي وقفت معها ووقف ما سموه بالمد الشيعي طبعا خوفا على وجود اسرائيل اولا وبقره الحلوب ال سعود لكنه يعلم علم اليقين انه عاجزا عن ذلك ومهما كانت قوته فالنصر بالتالي للجمهورية الاسلامية

صحيح انه يملك قوة عسكرية مدمرة وحديثة وثروة مالية هائلة وله القدرة على تدمير المدن الاسلامية لكنه لا يملك الارادة التي يملكها جند الصحوة الاسلامية الانسانية لا يملك الثقة بالنفس والتفاؤل بالنصر التي يملكها المجاهد في الصحوة

الاسلامية وهذه حقيقة تعرفها القيادة الامريكية بما فيهم الرئيس الامريكي ترامب

نعم الشعب الايراني لا يرغب بالحرب لكنه لا يهرب منها اذا وقعت عليه

كما ان الحرب الذي قد يبدأ بها ترامب لكن وقفها انتهائها بيد الشعب الايراني وهذه حقيقة يعرفها ترامب وساسة البيت الابيض

وهذا هو السبب الذي يمنع الرئيس الامريكي من أعلان الحرب على الصحوة الاسلامية والجمهورية الاسلامية لانه يعلم علم اليقين سيهزم أمام الصحوة الاسلامية الانسانية والجمهورية الاسلامية في ايران القوية بأرادتها وايمانها بقضيتها وثقتها بنفسها وتفاؤلها بالنصر مهما كانت التضحيات والتحديات

فالشعب الايراني والشعوب التي معه لا تخشى الموت من اجل حياة حرة وانسان حر لأنها تقاتل أعداء الحياة والانسان ترامب وبقره ال سعود وكلابهم القاعدة وداعش وغيرها بحبهم للحياة والانسان لهذا يرون في الموت من اجل الحياة

والانسان القضاء على الموت وانتصار للحياة وهذا هو نهج الامام علي فزت ورب الكعبة ونهج الامام الحسين والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا شقاء لهذا نرى محبي الحياة والانسان يتسابقون ويتنافسون لنيل الشهادة لان الشهادة هو الخلود الأبدي في الحياة هو السعادة الدائمة للانسان في الحياة لهذا يستقبلوا الشهادة بفرح وسرور كما يستقبل العريس عروسه في ليلة زفافه

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here