عن الضربة عن الرد عن الهجوم عن المعنى … عن الطبول العظيمة

1

100 – 1 يقولون نعم

1 يقول لا

رجال عظماء حكومات قوية مبادىء مقدسة

100- 1 يظنون انهم في قلب الصورة يعتقدون انهم في الصف الاول

يرسمون اللحظات عند بوابة المعرفة واليقين

لحظاتهم المشحونة بالاشياء التي لا يمتلكونها لن تمر لا اليوم ولا في الايام التي سيحين موعدها

لن ينجحوا في الوصول لعين الضفة الاخرى

الرجعيون لا مكان لهم انفاسهم القصيرة المتعفنة ستزول مع نهاية الحلم

الحلم الذي يقود احلامهم الوسخة والمزيفة

يعيشون على امل اللقاء

لا لقاء مع النور

1 وملحمة اللاءات والنور

2

العقل الحر يعرف المعنى ما لا يمت به بصلة محاولة بائسة لتحريف المعنى

لا لعلمه بالمعنى وانما نوع من العبثية للتعرف على المعنى

العقدة المتشنجة في المعادلة ليست بحاجة للمعنى

لكن هناك 100-1 تبحث عن اداة للتواصل مع العقدة لا المعنى لعدم فهمه المعنى

1 هو المعنى

3

الرجعي لا يقرأ لكن يمكنه تقليب الصفحات بحثا عن صورة

هذا التصرف يوحي له انه لا ينتمي للرجعية

الكذبة الميتة يمكن تسميتها هكذا

من اسس القراءة الحصول على التفاصيل

مثلا حجم الكتاب

100-1 لا ترى

1 يرى

تلك المعلومة القيمة ذاك الحرف الطائر ذلك الخط الناري الجميل العالي

يقضي على الكتاب بحجمه بالمعلومة باللون

4

الحرب فكرة وهي تصنع الكثير من الاشياء

تحف ساحرة لكنها فتاكة

100-1 لا يجرؤون على صنعها او امتلاكها وان حصل يضعونها في احلامهم الوسخة والمزيفة ولحظاتهم المشحونة بالاشياء التي لا يمتلكونها

1 يجرؤ على فعلها

هنا تكتمل الفكرة عن الضربة عن الرد عن الهجوم عن المعنى في كل ركن من الكتاب

5

سيكتب التاريخ ذاك الحدث بالمعنى

سيدون المعنى بشكله الحقيقي دون اضافات 100-1

في قلب الحدث

يطلق سراح الدخان لا يذوب تبقى معلقة في فضاء المكان تنتظر اضواء الرقص

احد الرفاق كان يعزف اسمه ياني

الجميلات ضحكن ومن ثم رفعن الصيحة في Deliverance

انها الطبول

التاريخ سيكتب عن الطبول العظيمة

6

النار لا تعرف ما هو المسرح

ولا تعرف الحوار والعرض

ولا الشخوص ولا السقوف المبهرجة المتآكلة

النار لا تعرف الرمزية

النار لها اثار وبقع كبيرة تفسر وتحلل خفايا واسرار المعنى

ايفان علي عثمان

شاعر وكاتب

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here