كما (الامام علي قسيم الحق والباطل)..(امريكا..قسيمة الوطني عن الخائن)..(مع امريكا وطني)

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يذهب اي وفد لامريكا.. لا نجد من (يبوس).. يد ترامب. .او ينحني له. .ولا نجد من يعلن الولاء لامريكا واجبة الطاعة.. ولا نجد من يعتبر العراق جزء من الولايات الامريكية. . ولا نجد من يرتبك بوضع ربطة العنق او لا يضعها.. ولا نجد من يضع صور زعماء امريكا بشوارع العراق، ولا نجد مليشيات واحزاب تعلن ولاءها لامريكا، وتستعرض عسكريا بنص بغداد رافعة العلم الامريكي. .ومهددة بجر الحروب لداخل العراق اذا ما دخلت امريكا حربا مع ايران او غيرها مثلا.. ولا نجد لامريكا (عملاء لها يثبتون ولاءهم بالدم العراقي او يقاتلون بالنيابة عن امريكا)..

ولا نجد (ضباط الجيش العراقي وقواه الامنية، مرعوبين اذا ما التقوا مع الامريكان، فلا يخافون على عوائلهم واطفالهم وعلى انفسهم من الخطف والاغتيال والتهديد والوعيد).. وكل ما ذكرناه موجود عكسه لدى الطرف الاخر (مليشيات ايران واحزابها).. فنجد (فاشل كان يعش على عربانة تجرها حمار).. ويبحث (عن القواطي ليعيش عليها) يصبح (من المليشيات الولائية او الصدرية).. ويهدد (ضباط الجيش العراقي وشرطتها. .ويهدد حياة كل من يتحداها او يعارض المليشيات التي ينتمي لها والاجندات الخارجية التي يتبعها (ايران).. او اجندات مقتدى الصدر اللبناني الاصل).. واتحدى من يقول عكس ذلك ..

(فكلنا راينا كيف ان القائد العسكري يار الله بحالة مرتبكه عندما تحشدت مليشيات الولائيين امام السفارة الامريكية.. وكيف يهدده شعيط ومعيط بالويل والثبور اذا اعتقل احد منهم او تسببت اي مواجهات بمقتل احد منهم).. في وقت (يار الله يقف بكل ثقة مع اي وفد من الضباط الامريكان.. الذين يدعمون الجيش العراقي بما يحتاجون له من غطاء جوي وتدريب ومعدات)..

والمحور الاخر.. لنتبه من يدعو للتحالف مع امريكا، يدرك بان امريكا تريد استقلال العراق عن ايران، عبر دعم نهوض القطاعات الصناعية والزراعية و الخدمية و الكهرباء، وهذا كله يدخل بسيادة العراق واستقلاله.. بالمقابل (عملاء ايران الفاسدين يدركون بان عقود الفساد الكبرى والثراء الفاحش بالحرام هو باستمرار هيمنة ايران على العراق)..

ولنتبه ايضا.. بان امريكا تعتبر الموالين لاي دولة اجنبية (خونة عملاء) .. لا يخدمون مصالح بلدهم.. حتى لو (كان لها) لذلك لا تجند ايران عملاء كمليشيات واحزاب تابعة لها بالعراق وغيره.. بل العكس تدعم امريكا العراق ضد الارهاب كالقاعدة وداعش، ودعمت العراق ضد المليشيات كما في صولة الفرسان.. وفرضت عقوبات على قوى فاسدة.. (لذلك لا نجد من يعادي امريكا من القوى السياسية والضباط المرتبطين بهذه القوى والتيارات).. في حين (يلهثون لايران لانها تعطيهم الصك الاخضر بالسرقات والنهب كمكافئة لهم على نهبهم للعراق وولاءهم لايران)..

من كل ذلك نتعجب بين من يعتبر هناك (مليشيات وقحة ومليشيات غير وقحة) في وقت كلاهما مليشيات تمارس ومارست نفس الجرائم (القتل على الهوية، الولاء لخارج الحدود، الولاء لاصنام بشرية كزعامات لها، تفضيل مصالحها الخاصة ومكاتبها الاقتصادية الحرام على مصالح العراق وشعوبه)..

………………………

واخير يتأكد للشيعة العرب..بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here