(ال نهيان الامارات..انتجوا دبي برج خليفة) (ال الصدر بالعراق..انتجوا مليشيات والدعوة وسائرون)

بسم الله الرحمن الرحيم

المضحك ان تسمع اصحاب نظرية المؤامرة ليبررون الوضع المزري بالعراق.. بدعوى (المؤامرة ضد العراق والتشيع)؟؟ وهم لم ينتبهوا.. بان لا حاجة لاي مؤامرة على العراق.. (فعراق ينتج مثل صدام ومقتدى الصدر وعزة الدوري ونوري المالكي وعادل عبد المهدي وعبد السلام عارف .. وحزب البعث وحزب الدعوة والتيار الصدري وكتلة سائرون وكتلة الاحرار والمجلس الاعلى والحزب الاسلامي السني ويتكدس فيه معممين عجم ولبنانيين يطرحون مراجع وابناء مراجع واحفاد مراجع .. الخ) شيء طبيعي ان يكون وضعه مزري وبائس وفاسد ودكتاتوري صنمي..

وبلد مثل الامارات تنتج مثل الشيخ زايد ومحمد بن راشد.. الخ من الامراء .. بالطبع ينتج رفاهية واعمار وتحضر مثل دبي وابو ظبي وبرج خليفة واكبر معالم النهوض الاقتصادي والعمراني والسياحي والانساني.. (بالمقابل اكبر حزب فسد بالعراق مع شركاءه الاسلاميين هو حزب الدعوة (انتاج ال الصدر- الصدر الاول).. (ومليشيات ملطخة بالدماء والقتل على الهوية وجر المعارك للمدن، جيش مهدي، اليوم الموعود، سرايا السلام .. انتاج مقتدى الصدر).. (كتل سياسية متهمة بالفساد والمؤامرات وتقاسم الكعكة مع شركاءهم بالعملية السياسية الفاسدة.. كتلة الاحرار وكتلة سائرون).. انتاج (مقتدى الصدر)..

(وال الصدر مثال لهيمنة عوائل وحصلت مناصب على حساب الشعب، كجعفر الصدر سفيرا بلندن، زهراء الصدر المقيمة بلندن احد اذرع ال الصدر بوزارة النفط العراقية، حسيب الصدر وحبيب الصدر.. الخ.. امثلة للاثراء بالمال الحرام، ولا ننسى حسين الصدر الذي يقول عنه موفق الربيعي لا يمر مشروع الا بعد دفع المقسوم له.. الخ لندرك بان هذه العائلة لا تقل فسادا عن العوائل المهيمنة على الوضع العراقي بعد 2003.. ونذكر بان مقتدى الصدر صاحب الطائرات الخاصة والسيارات الحديثة وارتال الحمايات) التي لا يعرف لحد الان من اين يدفع كل هذه الاموال؟ ومن اين يعيش اصلا مقتدى الصدر (وابيه كان لديه فقط سيارة مسيوبيشي قديمة)؟

(فليس هناك حاجة بعد ذلك ان يتامر الغرب وامريكا على الشيعة والتشيع والعراق .. الخ) لان المقابل (العراق وشيعته يتامرون على انفسهم هم بايديهم وعبر اصنامهم “زعاماتهم الدينية والسياسية والعشائرية” الذين يتعاملون مع العراق ككعكة مالية ومال مجهول المالك ويفعلون به ما يشاءون..)..

وتعتبر المؤسسة الدينية وال الصدر العراقيين مجرد رجال وشباب يتم تجنيدهم بالمليشيات لزجهم بالمستنقعات الداخلية والخارجية.. ويسخرون كل امكانات العراق لاجندة خارجية ايرانية وهم لا يخفون ذلك، ويقيمون العزاءات على زعامات اجنبية ايرانية عجمية كسليماني، ويمارسون الطقوس الشيعية بالمشي واللطم، ويقدمون فروض الولاء لهذه الزعامات واعتبارها تيجان الرؤوس وخط احمر يرسل من يتجاوزها لما وراء الحياة خطفا وتعذيبا واغتيالا)

ولتنكشف مدى حقارة هؤلاء.. ان هذه الزعامات وعوائلهم الذين (يعادون امريكا .. ويحكمون اليوم العراق ويخربونه بفسادهم وطيغانهم ).. (يلهثون هم وعوائلهم واصهارهم للعيش قبل غيرهم للعيش والاقامة بدول وشعوب تقيم علاقات مع امريكا باوربا الغربية والخليج وماليزيا وكوريا الجنوبية وكندا واستراليا، بل وليكونو سفراء فيها وخاصة بلندن)..

(فلماذا لا تفتحون علاقات مع امريكا وتستثمرون قواعدها العسكرية وشركاتها العالمية الاضخم والاكثر تقدما بالعالم لنهوض قطاعات العراق الصناعية والزراعية والخدمية والطاقة والصحية والتعليمية .. الخ) ام تخافون ان نهوض العراق يعني (نهاية قدرات ايران فيه، ونهاية صادراتها اليه بعشرات المليارات الدولارات).

ولنضحك اكثر بان الصنميين الذين يصنمون ال الصدر ومنهم محمد باقر الصدر، يدعون ان الصدر كتب بالاقتصاد . .(اقتصادنا).. وفلسفتنا.. والمضحك ان دول العالم التي نهضت من دول العالم الثالث واصبحت دول محترمة كماليزيا وكوريا الجنوبية والخليج واندنوسيا وسنغافورة.. نهضت بكتب العالم الحديث الاوربية والامريكية واليابانية.. (واما اكثر الدول تخلفا التي تتبختر بجهلها بمسميات لا تسمن ولا تغني عن جوع (فلسفتنا واقتصادنا) فتضحكون على من يا ال الصدر..

ونحذر بان اخطر دور (للمرجعيات العجمية الايرانية والمعممين اللبنانيين) ومخرجاتهم التي تسبب دمار العراق (كمليشيات واحزاب ومكاتب اقتصادية تدير الفساد بالعراق، تربط العراق باجندة خارجية ايرانية).. هدفها هو عرقلة انفتاح العراق على الدول المتقدمة بالعالم وخاصة مع امريكا واوربا الغربية واليابان.. لابقاء العراق متخلفا متقوقعا .. لان بذلك التخلف تتمكن هذه العوائل المعممة المسمومة اللبنانية والعجمية الايرانية وغيرها من الهيمنة على العراق وشعوبه.. بالحديد والنار و الجهل..

مقارنة سريعة:

رغم ان ال البرزاني عليهم كثير من المؤاخذات .. لكن قدموا للاكراد اقليم فدرالي وبناء ونهوض عمراني وانفتاح على الدول المتقدمة بالعالم ومنها مع امريكا.. فكان مشروعهم السياسي ناهض.. (السؤال ال الصدر وال الحكيم وال السستاني ال فلان وعلان) ماذا قدموا للعراق وشيعته ولابناء الشيعة العرب بوسط وجنوب الرافدين.. غير الدمار والخراب والشعارات الفارغة والفساد المالي والاداري وسوء الخدمات والوضع الامني المزري.. وهيمنة عوائل فاسدة على الحكم واحزاب منخورة بكل رذيلة من مخدرات وفساد اداري ومالي والاتجار بالبشر ومحلات المساج الدعارة السياحية.. وتفريخ المليشيات الدموية القذرة.. الخ من الماسي..

………………………

واخير يتأكد للشيعة العرب..بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here