** مطاليب ثوار ألإنتفاضة العشرين … من قلب ساحة التحرير **

* تمهيد
لقد أعلن المنتفضون مرة أخرى مطالبهم الـ 20 من قلب ساحة التحرير ، والتي كتبوها بدماء وتضحيات شبابهم لإيقاف التصعيد وهى على النحو التّالي .

١: إسقاط الحكومة وتقديم عادل عبد المهدي للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين.
٢: حل البرلمان.
٣: كتابة دستور جديدة للبلاد يكتبه مختصون ومستقلون بعيدين عن الأحزاب ، والذين شاركوا في العملية السياسية منذ ٢٠٠٣ وحتى يوم إنتصار الثورة .

٤: إبعاد المؤسسة الدينية من التدخل في السياسة.
٥: إستعادة أموال العراق المنهوبة ومحاكمة اللصوص والمسؤولين عن إهدار المال ألعام .
٦: تشكيل مجلس قضاء جديد مستقل بعيداً عن الأحزاب والمحاصصة.

٧: إلغاء المحاصصة الطائفية والحزبية في إدارة الدولة .
٨: حل كافة المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة .
٩: إجراء إنتخابات مبكرة وبإشراف أممي ، ويمنع الترشح لها من الأحزاب والكتل السياسية التي شاركت في العملية السياسية منذ ٢٠٠٣ وحتى يوم انتصار الثورة.
١٠: محاكمة الفاسدين من أعلى هرم في السلطة حتى منصب مدير عام منذ العام ٢٠٠٣ وحتى يوم إنتصار الثورة .

١١: تأسيس جيش عراقي جديد بعقيدة جوهرها “الدفاع عن الوطن وحماية المُواطن .
١٢: حل الأجهزة الأمنية التي مارست القمع والقتل ضد المواطنين وتشكيل اجهزة أمن جديدة عقيدتها الجوهرية حماية المواطن وليس الدفاع عن السلطة .
١٣: جعل الحكم رئاسي .

١٤: صياغة قانون انتخابي جديد يكتبه مستقلون وأصحاب اختصاص.
١٥: تشكيل محكمة جنائية خاصة لمحاكمة الفاسدين وقتلة الشعب العراقي والذين أساءوا استخدام السلطة ولم يحسنوا إدارة البلاد منذ ٢٠٠٣ وحتى يوم انتصار الثورة .
١٦: إلغاء كافة الامتيازات التي تتمتع بها الرئاسات الثلاث .

١٧: إلغاء رواتب وامتيازات نزلاء رفحاء .
١٨: تعليق عمل مؤسستي الشهداء والسجناء السياسين لحين التدقيق في ملفاتها .
١٩: حل هيئة النزاهة وإصدار قانون متكامل لمكافحة الفساد وإسترداد الاموال المنهوبة بالفساد .
٢٠: إلغاء كافة الدرجات الخاصة وشمول كل الوظائف بقانون الخدمة .

وأخيراً
واهم من يراهن على القتل والارهاب في كسر إرادة العراقيين ، ولقد رأينا كيف إنتقم الله من قتلتهم المجرمين ، وسيرى من لازالوا يسيرون على نهجهم أي موت شنيع ينتظرهم ، فعراق الغَد للشباب المنتفض وأهلهم المخلصين ، ولن يكون بعد اليوم للخونة والعملاء والعملاء والفاسدين ، وثورة حتى النصر المبين ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here