يا نار كوني بردا وسلاما على العراق الحلقة الأولى

تجمع كل أعداء العراق والعراقيين من مختلف الأنواع والأشكال رغم الاختلافات وحتى الصراعات الشكلية في ما بينهم من وهابين وقوميين وليبراليين ومدنين وعلمانيين ولصوص وفاسدين وأهل رذيلة في داخل العراق وخارج العراق حيث وحدت نفسها ووضعت الخطط لحرق العراق والعراقيين وتوجهت كل هذه الأشكال كل هذه المجموعات الى مهلكة ال سعود وأعلنت ولائها وخضوعها لآل سعود وتحت أمرها وفي خدمتها ضد ما سموه بالتمدد الشيعي ضد الصحوة الاسلامية التي بدأت في ايران وبدأت بالتمدد والاتساع حتى شملت المنطقة العربية والاسلامية حيث أحدثت هزة عقلية وفكرية كسرت القيود وحطمت الأغلال التي كانت تقيد العقول وخلقت قوة أسطورية أغلقت و أرعبت أعداء الحياة والانسان وشعرت بان وجودها أصبح في خطر لهذا عليها ان تحرق العراق والعراقيين وتزيل العراق والعراقيين

فهذه الجريمة اي حرق العراق والعراقيين أعد لها منذ انتصار الصحوة الاسلامية في أيران عام 1979 وتأسيس الجمهورية الاسلامية في ايران شعر ال سعود بالخوف والرعب وقررت تطبيق وصية الفاسد المنافق معاوية للقضاء على التشيع او على الأقل وقف تمدده لهذا نرى وصية معاوية تركز على العراق وشيعة العراق فوصية معاوية تقول ( لا يستقر لكم أمر العراق الا اذا ذبحتم تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى منهم استخدموهم كعبيد وخدم) لهذا نرى ال سعود انطلقوا في عدائهم للعراق والعراقيين من هذه الوصية الخبيثة اللعينة الشيطانية منذ تأسيس دولة ال سعود وتأسيس دينهم الوهابي الوحشي على يد ال صهيون وحتى عصرنا

فمنذ تأسيس دولة الظلام والشر مهلكة ال سعود وتأسيس دينهم الجاهلي الوحشي بدأت بحملة القضاء على الشيعة والتشيع حيث بدأت بهدم وتخريب المراقد المقدسة لكل الرموز الدينية والتاريخية المقدسة وكفرت كل من يتقرب منها وأمرت بذبحه واسر واغتصاب زوجته في الجزيرة وحاولوا تهديم قبر الرسول ولعنه ولعن كل من أحبه وهذه سنة سنها الفاسد المنافق معاوية لكن ال صهيون منعوا ال سعود من القيام بتهديم قبر الرسول محمد بحجة ان يثير غضب كبير في نفوس المسلمين

وبعد احتلال الجزيرة من قبل ال سعود بتوجيه و أشراف ال صهيون توجه ال سعود بتخطيط وتوجيه من قبل ال صهيون توجهوا لغزو العراق لتدمير العراق وذبح العراقيين جميعا بحجة ان الشيعي كافر وكل من يسلم على الشيعي كافر والكافر في دين معاوية ودين ال سعود يذبح

وفعلا قام ال سعود بغزو العراق في عام 1882 وهجموا على مراقد بيت الرسالة مرقد الامام الحسين وحاولوا تهديمه وحرقه وذبحوا اكثر من 5000 محب للرسول وأهل بيته قي صحن الامام الحسين بين امرأة وشاب وطفل رضيع وشيخ كبير لا ذنب لهم سوى أنهم يحبون رسول الله واهل بيته وهكذا بدأت غزوات ال سعود وكلابهم الوهابية المسعورة

واذا عجزوا عن الهجوم قاموا بتأجير وشراء بعض الخونة والعملاء من الذين ينسبون انفسهم الى العراق وتكليفهم بمهمة ذبح العراقيين وتدمير العراق مثلا انهم أجروا الانتهازي المعروف عبد الرحمن النقيب فهذا الخائن العميل ابعد الشيعة عن الحكومة تماما وكان يحرض الانكليز على قتل الشيعة وطردهم من العراق ويطلب من المندوب السامي الانكليزي عدم الوثوق بالشيعة لأن الشيعة دعوا الحسين الى العراق ولما أتى الى العراق ذبحوه (المعروف ان هذا الانتهازي الخائن كان مفتيا لظلام خلافة ال عثمان ولما تحرر العراق من ظلام وعبودية ال عثمان غير وضعه وأصبح مفتيا للانكليز ) وكان هذا الوهابي المعادي للعراق والعراقيين متفق سرا مع كلاب ال سعود الوهابية في غزوهم للعراق وحمايتهم والدفاع عنهم وتسهيل مهمتهم

وكان ال سعود وراء الانقلاب الدموي العسكري الظلامي الطائفي اليوم الأسود يوم 8شباط عام 1963 هذا اليوم الذي ادخل العراق والعراقيين في نيران جهنم حتى ان ال سعود اعتبروا هذه اليوم يوم الشكر لله وصلوا فيه صلاة الشكر

وكانوا وراء وراء الحرب الوحشية التي شنها الطاغية المقبور صدام على الصحوة الاسلامية والجمهورية الاسلامية حيث صبوا على الدولارات صبا وبغير حساب وقيل أنهم دفعوا عن كل شيعي عراقي يقتل مليون دولار مقدما وتعهد لهم بانه سيقتل أربعة ملايين شيعي وتدمير المدن الشيعية وتهديم مراقد أهل البيت وبعد نهاية الحرب المجنونة حدث خلاف بين ال سعود وصدام بحجة ان صدام لم يف بوعده اي لم يقتل العدد الذي حدده ال سعود وهو اربعة ملايين عراقي وتهديم مراقد أهل البيت صحيح انه قصف المراقد المقدسة وذبح اكثر من عشرة آلاف شيعي في صحن مرقد الأمام الحسين ومرقد الأمام العباس

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here