قناة الحرة عراق…الصوت الحقيقي الوحيد

كنت قبل شهرين قد انتقدت قناة الحرة عراق من جانب كونها تنقل اخبار واحداث العراق من قبل مراسليها في أربيل …حيث لم اكن على علم او دراية بانها أي القناة قد تم منعها من قبل ما يسمى بهيئة الاعلام والاتصالات حالها حال بعض القنوات الأخرى التي لا تطبل للحكومة الصورية التي تدار وتقاد بدورها من قبل امراء الحرب وقادة عصابات الميليشيات الإيرانية التمويل..وللحقيقة وللامانة أقول ورغم انه لا توجد قناة خالية من الزلل فهذه القناة أي الحرة عراق هي الوحيدة التي تنقل ما يحدث في العراق بصورة اقرب الى الواقع منها الى التحزب…نعم هي تمثل وجهة النظر الامريكية وهذا من حقها كما من حق قنوات الأحزاب الدينية التي لا يمكن عدها ان تمثل وجهات نظر ماما طهران وما اكثر عشاق ماما طهران في بلادنا المبتلاة..اما في ما يتعلق بسياسة القناة عموما واختلافها عن سياستها السابقة فافضل ما فعلته إدارة القناة هذه هي عملية التطهير والتنظيف من عملاء كانو يعملون بها..اغلبهم طائفيين وجهلة.. او بعض المراسلين في العراق او ممن كانوا فعلا يعملون فيها من داخل الولايات المتحدة كسالم مشكور الإيراني الهوى والعشق..وغيره من مراسلين كان ضيفهم اليومي وبشكل غريب هو المدعو عباس البياتي احد نفايات حزب الدعوة…فجاءت عملية التطهير لتخرج القناة بحلة جديدة اقرب الى المهنية في نقل الصورة والخبر من السابق وحتى ان تقية البث ونقاء الصورة من خلال البث بطريقة ال (اج دي)ووصولا الى بداية ثورة تشرين الخالدة التي حاول ويحاول وتحاول اغلب قنوات العهر الدينية الموالية قلبا قالبا لإيران ان تشوه صورتها وتصف الابطال والشهداء والثوار بالجوكرية..ويا ريت توضح لنا ماذا تقصد بوصفهم هذا..؟؟
….
من يحارب و ينتقد قناة الحرة اليوم هم كالتالي..
الحكومة الكارتونية المنتهية الصلاحية والشرف ومن لف لفها
المستفيدون من الأحزاب عن طريق حصولهم على وظائف وامتيازات عن طريق هذه الأحزاب التي تعيش ايامها الأخيرة
العاملون في قنوات تدار وتمول بصورة كاملة من قبل ايران وهي كل القنوات الدينية والحزبية ولا استطيع عدها لانها كثيرة.
بعض الأقلام التي تكتب هنا او هناك بأسماء مستعارة

تحية مرة اخرة للحرة عراق وكادرها ومراسليها…وتحية خالدة لثورة تشرين التي ابهرت العالم والمنطقة وتحية اجلال واكبار لشهداء تلك الثورة والشفاء العاجل للجرحى والمعاقين…

عمار البازي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here