نداء استغاثة…دولة الفساد تقمع الحرية!

الصحفي العراقي باقر مهدي
في كل بلدان العالم تقوم الثورات, والاحتجاجات, والتظاهرات التي تنادي بالحرية ومطالبة الحقوق, ولا يخفى على الجميع في كل بلدان العالم بان الحرية والمطالبة بالحقوق هي حق تشريعي كفلته التنظيمات والقوانين التشريعية والدستورية, وبسبب الفساد الذي تراكم في العراق لأكثر من ستة عشر عام, وبعد الاضطهاد والقمع والمتواصل في سلبيات حقوق الشعب العراقي من قبل طبقة الفساد الحاكمة, التي أخذت تتمادى وتتجاسر في سلب حقوق العراقيين وعدم إعطائهم ابسط حقوق العيش البسيط, قامت العديد من الاحتجاجات ومظاهرات في اغلب مناطق ومحافظات العراق التي تطالب بوجود رئيس وزراء عادل, وتشريع قوانين خدمية واقتصادية وأمنية تحفظ للعراقيين كرامتهم بعد معاناة لسنوات طوال.
ومن منطلق نريد وطن حرا كريم, قامت الثورة الكبرى التي كان يجب إن تقوم قبل أعوام مضت, ضد الفساد والفاسدين وضد رجال الدين المزيفين الذي سرقوا الله وسرقوا الحقوق الإنسانية الإلهية من هذا الشعب المظلوم.
في الأول من أكتوبر الماضي بدأت الاحتجاجات الشعبية في بغداد حتى صارت هذه الاحتجاجات تكبر شيء فشيئا, انطلقت من العاصمة العراقية بغداد, حتى مرت بالناصرية, والبصرة, وواسط, والسماوة, والديوانية, وبابل, وصولا لبعض المحافظات المنكوبة كذلك.
حيث تحولت هذه الاحتجاجات إلى إضراب عن العمل والدراسة, ولان الحكومات الاستبدادية لا تريد التخلي عن السلطة, ولان سرق المال العام صار يحلو لهم, قامت هذا المجاميع الفاسدة بقتل اكثر من 500 شاب محتج منذ بداية التظاهرات التي تحولت الى ثورة كبرى, وجرح أكثر من 21 إلف آخرين, إضافة لمقتل سبع فتيات دون سن العشرين عاما, وأكدت لنا المصادر التي اعتمدناها بان “أسباب الوفاة كانت بين إطلاق نار حي على الرأس والصدر والظهر، وقنابل غاز أصابتهم بشكل مباشر، وحوادث طعن أفضت إلى الموت وأخرى دهس، جرت في البصرة وبغداد مطلع أكتوبر”.
وشهدت الاحتجاجات، التي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي، أعمال عنف دامية أسفرت عن مقتل المئات, والحصيلة المعلن عنها مرشحة للارتفاع، بحسب مصادر طبية حصلنا عليها من قبل بعض المشافي في كل انحاء العراق.
• وبعد كل القمع والقتل الذي مازال مستمر حتى هذا اليوم, وباسمي وباسم كل الصحفيين, والكتاب, والشرفاء والأحرار في كل بقاع العالم, نوجه نداء استغاثة عاجل لكل المؤسسات ومنظمات حقوق الانسان العالمية الكبرى, بلدي ينتفض من اجل حقوقه, ولكن حكومة الاستبداد, والقمع والنهب, والسلب, والسراق, تقتلهم بكل شراسة وعنف ودون رحمة, هذا النداء نوجهه لكل الأحرار في العالم ولكل المنظمات المعنية بحقوق الانسان,

منظمة الامم المتحدة
بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
شبكة الناجين من الألغام.
المركز الدولي للعدالة الانتقالية.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
منظمة الصحة العالمية.
منظمة العمل الدولية.
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو ).
منظمة أطباء بلا حدود.
منظمة مراقبة حقوق الإنسان. (هيومن رايتس ووتش )
منظمة العفو الدولية.
مراسلون بلا حدود.
مكتب الأمم المتحدة لخدمات
المشاريع ( UNOPS)
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
الشعبة المشتركة بين الوكالات للمشردين داخلياً.
مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين
(UNHCR ) .
مكتب منسق الشؤون الإنسانية ( OCHA ).
برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بنقص المناعة / الإيدز
( UNAIDS ).
اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات ( IASC ).
إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ( DESA ).
شعبة النهوض بالمرأة
( DAW ).
صندوق الأمم المتحدة للسكان
( UNFPA ).
منظمة الأمم المتحدة للطفولة
( UNICEF ) .
صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة
( UNIFEM )
منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ( FAO ).
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (HABITAT ) .
برامج الأمم المتحدة المعنية
بالأعمال المتعلقة بالألغام.
المنظمات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان.
المنظمات المعنية بحقوق المرأة والطفل.
المنظمات المعنية بحقوق المعاقين.
المنظمات المعنية بالسجناء وضحايا الإرهاب.
المنظمات المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية.
المنظمات المعنية بالشباب.
المنظمات المعنية بالدراسات وتعزيز القدرات.
المنظمات المعنية بالزراعة.
المنظمات المعنية بالإعلام.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here