التحديات والوفاء بالوعود وتكليف رئيس مجلس وزراء للعراق بعد مخاض طويل ورفض متصاعد لذلك !!!

جسار صالح المفتي

حقيقة لا يعرفها الشعب سيد حسن الصدر مدير مكتب السيد مقتدى الصدر في لندن هو صهر محمد توفيق علاوي وشقيقه احمد متزوج من البنت الثانية

لمحمد توفيق وهذا ما لا يعرفه الشعب المظلوم

ما سبب مرافقة المدير السابق لمكتب عادل عبدالمهدي، أبو جهاد الهاشمي، له خلال تكليفه من قبل برهم صالح في القصر الجمهوري

و”أنتَ لستَ أهلاً لتشكيل الحكومة. جاءت بك إيران وذيولها. وتكليفك جريمة بحق العراق وشعبه”،: “ثار العراقيون وقدموا آلاف الشهداء والجرحى، ليس من أجل استبدال عادل عبد المهدي بك. فأنت نسخة مطابقة له، جبناً وتفاهة! بل ثاروا من أجل كرامة وطن والخلاص من التبعية.وظهرت صورة لحظة تكليف رئيس الجمهورية، علاوي بالمنصب حيث يظهر على انعكاس الزجاج رجل يمكن مدير مكتب عادل عبدالمهدي السابق، أبو جهاد الهاشمي، “أبو جهاد الهاشمي يكلف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الثانية بعد عبد المهدي، وعلاوي يقول: سأشكل حكومة بعيدة عن المحاصصة، وسأرفض أي مرشح ترشحه الأحزاب، حتى لو ضغطوا عليَّ!چا أبو جهاد شيسوي رايح وياك للقصر الجمهوري؟”، “إرحل يا ذيل إيران.. أنت ومَنْ معك من الميليشيات.وفي ‏ 29-11-2019 أعلن أبو جهاد الهاشمي، واسمه الحقيقي محمد الهاشمي، الذي يواجه اتهامات من المتظاهرين بإصدار أوامر بإطلاق النار عليهم، استقالته من منصب مدير مكتب رئيس الوزراء العراقي وهو منصب بدرجة وزير وفقا للقانون العراقي، يتمتع شاغله بصلاحيات واسعة ,وينتمي الهاشمي للمجلس الأعلى الإسلامي الذي تأسس في طهران في ثمانينيات القرن الماضي، وكان منتسبا لفيلق بدر الجناح العسكري للمجلس، والذي تحول فيما بعد إلى حزب سياسي تحت اسم منظمة بدر.

أبو جهاد الهاشمي يكلف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الثانية بعد عبد المهدي وعلاوي يقول: سأشكل حكومة بعيدة عن المحاصصة، وسأرفض أي مرشح ترشحه الأحزاب، حتى لو ضغطوا عليَّ
چا أبو جهاد شيسوي رايح وياك للقصر الجمهوري؟ إرحل يا ذيل إيران.. أنت ومَنْ معك من الميليشيات.

ما أن أعلن الرئيس العراقي برهم صالح تسمية محمد توفيق علاوي رئيسا للوزراء اشتدت التظاهرات في بغداد وعدة مدن جنوب البلاد، معتبرين أن هذه الشخصية هي امتداد للطبقة السياسية التي يطالبون بتغيرها وعزلها عن التحكم في البلاد والتي تعد موالية لإيران. ولم تخف الصحف الإيرانية احتفائها بتكليف علاوي معتبرة أنه نجاح لاتفاق سياسي بين كتلة سائرون التي يترأسها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مع كتلة الفتح التي يقودها زعيم تنظيم بدر وأحد قادة الحشد الشعبي هادي العامري. هذا التطور السريع، جاء بعد فترة قصيرة من اجتماع ضمن قادة الميليشيات العراقية الموالية لإيران، مع قادة النظام الإيراني في قم، هدفه إعادة التشكل من جديد لمواجهة المتظاهرين العراقيين بعد أن قتلت ضربة أميركية مهندس النفوذ الإيراني في العراق قاسم سليماني.

ويبدو أن اختيار صالح لعلاوي لن ينجح في كبح التظاهرات وإزالة حالة الشلل السياسي، حيث ما زال الشارع يعتبر أن هذه الشخصية مرفوضة ولا تلبي المطالب التي خرج بسببها المتظاهرون وقتل منهم أكثر من 500 شخص خلال الأشهر الأربعة الماضية.ورفض الشارع العراقي تصريحات الصدر بأن رئيس الوزراء المكلف جاء متناسبا مع خيارات المتظاهرين، مشيرين إلى أن علاوي هو نتاج اتفاقات سياسية بين قوى سياسية تابعة لإيران، ملمحين إلى أن اجتماعات قم في إيران هي التي أفرزت تلك الشخصية. وكانت قد وردت أنباء عن اجتماع عقد في إيران جمع بين زعيم التيار الصدري مقتدى مع زعيم تحالف الفتح العامري برعاية النظام الإيراني خلال الأسابيع الماضية والتي بحث فيها الأطراف تسمية مرشح لرئاسة الوزراء، وملفات أخرى، وفق وسائل إعلام محلية.

وطالب الزعيم الشيعي الأحد أنصاره بالتعاون مع قوات الأمن لإعادة فتح المدارس والشوارع، وهو عكس ما يقوم به المحتجون في عموم العراق. فيما اعتبر المحتجون رسالة الصدر ودعمه لعلاوي خيانة، وهتفوا في ساحة الطيران وسط بغداد “مرفوض بأمر الشعب لا تغرد انت بكيفك”، وأخرى “ثورة شبابية ما حد قادها”، وفق وكالة فرانس برس.

الخبير العراقي في الشأن السياسي أمير الساعدي قال في اتصال هاتفي مع “موقع الحرة” إن تكليف علاوي بتشكيل الحكومة كشف حجم الرفض الشعبي في الشارع العراقي لكل ما له تاريخ بالانتماء للطبقة السياسية، فيما سارعت أحزاب وكتل سياسية إلى الإعلان عن رفضها للرئيس المكلف الجديد وحتى التنصل من دعمه.

وأضاف أن ما يحصل الآن ليس بجديد على الساحة العراقية، فهو إعادة لسيناريو التجاذبات السياسية التي أفضت إلى تعيين عادل عبدالمهدي في فترة سابقة، والتي لم تخرج عن سياق التفاهمات ما بين كتلتي فتح وسائرون.

وأشار إلى أنه حتى التعهدات التي أطلقتها علاوي أمس هي ذاتها التي كان قد أعلن عنها عبدالمهدي في فترة سابقة، ما جعله في موضع شك باستكمال أجندة أو سياسة كانت قد وضعت سابقا.

وذكر أن بعض القوى تمارس السياسة باعتبارها “فنا للخديعة أو تلاق للمصالح”، والتي حتى إن كانت تظهر غير متناسقة أو متضاربة في بعض الأحيان إلى أنها تفضي إلى تحقيق هدف محدد مسبقا. وأشار إلى أن التيار الصدري منذ بدء التظاهرات قام باحتضان الاحتجاجات ودعمها وحماها في فترات معينة، كما ساعد في دعم إقالة الحكومة، ولكنه يعود مرة أخرى ليدعم شخص لا تختلف محدداته كثيرا عن عبدالمهدي، وتارة يقول إنه جاء باختيار الشعب، وتارة أخرى يحدد مهلة شهر لتشكيل الحكومة الجديدة. ويؤكد الساعدي أن الصورة حول كيفية تعاطى البرلمان مع منح الثقة للحكومة الجديدة تشي بالضبابية والتشتت، والتي ستخضع لكثير من التجاذبات بين القوى السياسية من أجل تحصيل المكاسب من جهة، ومحاولة إخراج البلاد من حالة التظاهرات من جهة أخرى. ويوضح الساعدي أن إخراج البلاد من حالة التظاهر لا يعني بالضرورة تلبية مطالب المتظاهرين بقدر ما سيكون توجيه الدفة من قبل القوى السياسية نحو “مرفأ أمان للمصالح والمنافع”، وهو الأمر الذي يخشاه الشارع بأن يدفع هذا الأمر بفرض علاوي رئيسا لوزراء العراق حتى نهاية فترة عبدالمهدي في 2022، فيما يطالب الشارع أن تنتهي ولاية رئيس الوزراء المكلف مع نهاية عام واحد فقط بعد إجراء انتخابات نزيهة. من جانبه قال المحلل السياسي رعد قاسم في مقابلة مع “قناة الحرة” إن اجتماعات عقدت في قم بإيران خلال الفترة الماضية وهي السر الذي أفضى إلى تفاهمات ما بين كتلتي سائرون والفتح، والتي أعيد فيها ترتيب الأوراق والأدوار ما بين الصدر والعامري، وأفضت فيما بعد بتسمية علاوي رئيسا للوزراء.

وأوضح أنه خلال الفترات الماضية تسببت كتلة الفتح بالتقليل من المكاسب السياسية لكتلة سائرون، ولكن بعد اجتماع قم اتفق على تعظيم دور الصدر السياسي، وبما يخدم مصلحة إيران.

وأشار قاسم إلى أن مواقف الصدر “المشوهة والضبابية أحيانا”، ناتجة عن انغماسه في الدور السلطوي السياسي وخلطه مع الدور الديني، الأمر الذي يولد أحيانا تناقضا في التصريحات، والتي تخلط حالة من الفوضى التي تخدم إبقاء نفوذ إيران في العراق.

بدأ علاوي مشواره السياسي في 2003 عندما انتخب نائبا في برلمان ما بعد سقوط نظام صدام حسين، عقب التدخل الأميركي للبلاد. وقد عين وزيرا للاتصالات في 2006 واستقال في 2007، ثم عاد نائبا في 2008 ليخلف نائبة توفيت وفاز بعضوية المجلس في 2010 أيضا. في العام نفسه، عين مجددا وزيرا للاتصالات في حكومة نوري المالكي، لكن تلك الفترة لم تكتمل، وطبعت سيرته السياسية باستقالته من الحكومة في أغسطس في 2012. ويومها اتهم علاوي المالكي بغض النظر عن عمليات فساد يقوم بها مقربون منه. وجاء تكليف علاوي في الوقت “بدل الضائع” للمهلة التي حددها رئيس الجمهورية برهم صالح للكتل السياسية لتسمية شخصية ترأس الحكومة، قبل أن يتخذ الرئيس نفسه قرارا أحادي الجانب.

وقال علاوي (65 عاما) في فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك متوجها إلى الشعب والمتظاهرين المحتجين باللهجة العراقية “الآن أنا موظف عندكم، وأحمل أمانة كبيرة وإذا لم أحقق مطالبكم، فأنا لا أستحق هذا التكليف”. أضاف “بعد أن كلفني رئيس الجمهورية تشكيل الحكومة قبل قليل، قررت أن أتكلم معكم قبل أن أتكلم مع أي أحد، لأن سلطتي منكم”. وفي وقت لاحق نشرت رئاسة الجمهورية فيديو لرئيس الجمهورية مكلفا علاوي، الذي تلا بعد ذلك كلمة تعهد فيها تنفيذ مطالب الشارع، وخصوصا الانتخابات المبكرة وحقوق ضحايا التظاهرات.

ورفضا لتكليف علاوي خرج المئات من المتظاهرين العراقيين، في تظاهرات بمدن عراقية عدة، حيث خرج المئات في مدينتي الحلة والديوانية، وقال مراسل “الحرة”، إن المتظاهرين رفعوا شعارات تعتبر أن “علاوي هو مرشح المليشيات الايرانية وليس الشعب”. وقطع عدد من المحتجين بعض الطرق، مؤكدين عزمهم تنفيذ خطوات احتجاجية تصعيدية. ونظم عدد من طلبة جامعة واسط تظاهرة في مدينة الكوت انطلقت من مبنى الجامعة الى ساحة الاعتصام الرئيسية في المدينة، وطالب المتظاهرون بتحديد موعد للانتخابات المبكرة وعدم تسويف هذا المطلب.وخرج طلبة جامعة ذي قار الذين في مسيرات في شوارع مدينة الناصرية وصولا إلى ساحة الاعتصام، وردد الناشطون شعارات رافضة لتكليف شخصية سياسية سابقة لشغل منصب رئيس الوزراء. وأعلنت ساحة اعتصام السماوة رفضها للتكليف، وأصدر المحتجون بياناً اعتبروا أن علاوي لا تتوفر فيه الشروط الموضوعة من قبل المرجعية وساحات الاعتصام لانه مرشح الأحزاب. وفي مدينة الدوانية، خرج المئات في تظاهرة حاشدة لطلاب المدارس والجامعات، احتجاجا. وأغلق حتجون طريق النجف الرابط بقضاء الكوفة والطريق المؤدي الى المطار والطريق الرابط بين محافظتي النجف وكربلاء. وأدى العنف في العراق إلى مقتل أكثر من 480 شخصا، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين، منذ اندلاع التظاهرات في الأول من أكتوبر، في بغداد ومدن جنوب البلاد.

رصد متابعون عراقيون تناقضا واضحا في البيان الذي أصدره الزعيم الديني والسياسي مقتدى الصدر بعد تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل حكومة عراقية خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي. ففي السطر الأول من البيان، الذي نشره على حسابه في تويتر، اعتبر الصدر أن “تاريخ العراق سيسجل أن الشعب هو من اختار رئيسا لوزرائه وليس الكتل.”إلا أن الصدر اختتم بيانه بكلام مناقض لكون الشعب هو من اختار علاوي عندما قال: “أتمنى أن يكون تكليف رئيس الجمهورية للأخ محمد علاوي مقبولا ومرضيّا من الشعب.”وبدا الصدر في العبارتين كمن يُكذب نفسه، فكيف له أن يتمنى رضى الشعب عن رئيس الحكومة المكلف، إذا كان الشعب فعلا هو من اختاره حسب تعبيره. وعبّر الصدر عن دعمه لعلاوي لشغل المنصب الجديد، رغم الرفض الواضح له من ساحات التظاهر من بغداد إلى جنوبي العراق. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل قام أنصار للصدر بالاعتداء على متظاهرين في ساحة التحرير ببغداد بعد أن عبروا عن رفضهم لعلاوي كرئيس للوزراء. ومباشرة بعد إعلان الترشيح من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح ندد المتظاهرون في ساحة التحرير وسط بغداد برئيس الوزراء المكلف علاوي.وفي الناصرية هتف عشرات المحتجين المتجمعين في ساحة الحبوبي وسط المدينة “مرفوض محمد علاوي”، كما خرجت تظاهرة مماثلة في ميسان تندد بترشيح علاوي.كما أصدر المحتجون في البصرة بيانا رفضوا فيه ترشيح علاوي ودعوا القوى السياسية إلى اختيار شخصية “مستقلة وغير جدلية” لمنصب رئيس الوزراء.كما رفض المحتجون في بابل وكربلاء والنجف ترشيح علاوي وزير الاتصالات الأسبق، ورفع بعض المحتجين صورة لرئيس الوزراء المكلف مكتوب عليها مرفوض باسم الشعب. وهدد المحتجون باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال إصرار القوى السياسية الحاكمة على ترشيح شخصيات لا تلبي طموحات المتظاهرين الذين خرجوا للشوارع منذ الأول من أكتوبر الماضي.وجه ناشطون انتقادات لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باعتباره عراب صفقة ترشيح محمد توفيق علاوي بعد الاتفاق مع كتلة الفتح الموالية لإيران.

رصد متابعون عراقيون تناقضا واضحا في البيان الذي أصدره الزعيم الديني والسياسي مقتدى الصدر بعد تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل حكومة عراقية خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي. ففي السطر الأول من البيان، الذي نشره على حسابه في تويتر، اعتبر الصدر أن “تاريخ العراق سيسجل أن الشعب هو من اختار رئيسا لوزرائه وليس الكتل.”إلا أن الصدر اختتم بيانه بكلام مناقض لكون الشعب هو من اختار علاوي عندما قال: “أتمنى أن يكون تكليف رئيس الجمهورية للأخ محمد علاوي مقبولا ومرضيّا من الشعب.”وبدا الصدر في العبارتين كمن يُكذب نفسه، فكيف له أن يتمنى رضى الشعب عن رئيس الحكومة المكلف، إذا كان الشعب فعلا هو من اختاره حسب تعبيره. وعبّر الصدر عن دعمه لعلاوي لشغل المنصب الجديد، رغم الرفض الواضح له من ساحات التظاهر من بغداد إلى جنوبي العراق. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل قام أنصار للصدر بالاعتداء على متظاهرين في ساحة التحرير ببغداد بعد أن عبروا عن رفضهم لعلاوي كرئيس للوزراء. ومباشرة بعد إعلان الترشيح من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح ندد المتظاهرون في ساحة التحرير وسط بغداد برئيس الوزراء المكلف علاوي.وفي الناصرية هتف عشرات المحتجين المتجمعين في ساحة الحبوبي وسط المدينة “مرفوض محمد علاوي”، كما خرجت تظاهرة مماثلة في ميسان تندد بترشيح علاوي.كما أصدر المحتجون في البصرة بيانا رفضوا فيه ترشيح علاوي ودعوا القوى السياسية إلى اختيار شخصية “مستقلة وغير جدلية” لمنصب رئيس الوزراء.كما رفض المحتجون في بابل وكربلاء والنجف ترشيح علاوي وزير الاتصالات الأسبق، ورفع بعض المحتجين صورة لرئيس الوزراء المكلف مكتوب عليها مرفوض باسم الشعب. وهدد المحتجون باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال إصرار القوى السياسية الحاكمة على ترشيح شخصيات لا تلبي طموحات المتظاهرين الذين خرجوا للشوارع منذ الأول من أكتوبر الماضي.وجه ناشطون انتقادات لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باعتباره عراب صفقة ترشيح محمد توفيق علاوي بعد الاتفاق مع كتلة الفتح الموالية لإيران.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here