المدائن حزينة

المدائن حزينة

بقلم : شاكر فريد حسن

مدائن وطني حزينة

أجوب أزقتها وشوارعها

أعدُّ أرصفتها

وأتجوّل في أسواقها

وحين يأتي الليل

ترى عمالها يعودون

زرافات إلى بيوتهم/ فنادقهم

وقد أفزعها برق ورعد الشتاء

تسربلنا الغربة

يقتلنا التوق

ويعصف بنا الشوق

للزمن الغابر

وليالي السهر الشتوية

وكانون النار

والبلوط المشوي

وخراريف ” جببينه ”

و” الشاطر حسن ”

و ” حديدون ”

وفخاخ الصيد

نتوق إلى مكان لا نعرفه

وزمان لم نعشه

وحياة جديدة جميلة

بعيدًا عن الصخب

والثرثرة الفارغة

والهواتف الذكية

زمن آخر

ينتصر فيه الحب

على الكراهية

والسلام على الحروب

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here