المظاهرات الإصلاحية بدأت صدرية وتنتهي من خلال التيار الصدري،

نعيم الهاشمي الخفاجي
كل المظاهرات الرافضة للاحتلال منذ سقوط صنم هبل بظهيرة يوم التاسع من نيسان عام 2003 وليومنا هذا هي محصورة ضمن التيار الصدري، بل كل المظاهرات المطالبة بالإصلاح في حكومة العبادي وليومنا هذا محصورة ضمن التيار الصدري فقط، سبق للتيار الصدري دخلوا للخضراء، مظاهرات تشرين هي امتداد للمظاهرات التابعة للتيار الصدري السابقة، المطالب كانت محقة، لكن هناك تحركات مدعومة مخابراتيا اقليميا ودوليا تحاول استغلال التظاهرات من خلال الجوكر لتشكيل تيار شيعي يكتسح الساحة الساحة يوالي السفارة …….. وتم منح 124000كرين كارت لعراقيين ومن كلا الجنسين، هناك دورات تأهيلية هناك مليارات صرفت، المظاهرات بدأت صدرية ولولا الصدريين لما استمرت يوم واحد، الآن السيد مقتدى الصدر أيقن أن هناك جهات مدعومة من قوات الاحتلال تحاول السيطرة على الوسط والجنوب لذلك طالب في طرد الجوكرية، القبعات الزرقاء ساندت القوات الأمنية في فرض الأمن والسماح للطلاب في المشاركة في الامتحانات، ليلة أمس الجوكر في النجف حرقوا خيام تابعة لأنصار التيار الصدري، لذلك اليوم حدثت عملية أمنية لفرض الأمن وإعادة الاستقرار وإعادة المتظاهرين إلى ساحة الصدريين لذلك حدثت مناوشات والإعلام الخليجي ضخم الأحداث، حيث نشرت المواقع الخبرية الخليجية خبر (

قتل سبعة متظاهرين بالرصاص مساء الأربعاء في مدينة النجف جنوب العراق بعدما هاجم أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر المؤيد لرئيس الوزراء المكلف محمد علاوي مخيماً لمتظاهرين مناهضين للحكومة، وفق ما أفاد مصدر طبي.)
الخبر ليس بيان من الداخلية العراقية والخبر اصلا غايته اتهام أنصار التيار الصدري بدون دليل، أيضا القول أن المرشح لرئاسة الحكومة انه مدعوم من الصدريين والحقيقة عكس ذلك المرشح رشح من قبل كتل ومواطنين عراقيين التيار لديهم قيادات في التظاهرات اكيد يقبلون أو يرفضون اما متظاهرو الجوكرية فهم لا يملكون قيادات لأن قياداتهم عناصر عميلة لايجرأون مواجهة الناس لأن تاريخهم سيء، وحسب قول الموقع الخبر الخليجي حيث كتب(

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر قوله إن عشرات آخرين أصيبوا موضحاً أن المتظاهرين القتلى أصيبوا بالرصاص في رؤوسهم أو صدورهم) .

و(كان شهود عيان أفادوا في وقت سابق اليوم بأن اضطرابات اندلعت بين أتباع الصدر ومتظاهرين في ساحة الصدرين، أوقعت اصابات وتسببت في إحراق عدد من خيام الاعتصام في ظل غياب أمني وسط مدينة النجف (150 كم جنوبي بغداد).
هناك تدليس واكاذيب وصراعات ومشاريع تدار في ساحتنا العراقية، وفي الحقيقة ان هناك زيادة أعدادا كبيرة ترفد ساحات الاعتصام اثر دعوة الزعيم السيد مقتدى الصدر أنصاره ومحبية واليوم شهدت زيادة تتدفق الجماهير إلى ساحة الاعتصام بكل محافظات العراق ومنها النجف حيث زحفت الاف الجماهير الصدرية الى الساحة المركزية للتظاهر في ساحة الصدرين وسط مدينة النجف، على إثر دعوة من السيد الصدر لأنصاره ومحبيه للخروج لدعم المظاهرات بأعداد إضافية، وجرت مصادمات مع العناصر المندسة اتباع الجوكر المعتصمين في الساحة الذين حاولوا منعهم من الدخول إلى ساحة التظاهر».

وذكر الشهود الجماهير قد سيطرت وهرب الجوكرية ودخلوا إلى الساحة وقاموا بتنظيف الساحة،
دخول أصحاب القبعات الزرقاء إلى ساحات التظاهر؛ لدعم القوات الأمنية، خطوة لبسط الامن واعادة التظاهرات لسيرتها الصحيحة بعد الانحراف، المظاهرات بدأت صدرية وتنتهي من خلال السيد مقتدى الصدر والذي يقول خلاف ذلك فهو يجهل الواقع على الأرض أو متحيز لفئة لديها دعم خارجي لتنفيذ مخططات مدعومة غربيا ضمن محاور الصراع الدولي الذي يجري بالساحة العراقية.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here