العشائر العربية في ‹المتنازع عليها›: عوائل داعش «قنبلة موقوتة» .. نرفض نقلهم إلى المنطقة

العشائر العربية في ‹المتنازع عليها›: عوائل داعش «قنبلة موقوتة» .. نرفض نقلهم إلى المنطقة

أعلن الشيخ مزاحم الحويت، المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›، رفض العشائر لنقل عوائل داعش من مخيم الهول في غربي كوردستان إلى ناحية زمار في نينوى، مؤكداً أن هذه العوائل ستتسبب بـ «فتنة طائفية» في المنطقة.

الشيخ الحويت قال في بيان أرسلت نسخة منه : «تحذر العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها الحكومة العراقية والمنظمات الدولية من نقل عوائل تنظيم داعش الإرهابي من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم العمله في ناحية زمار».

وأكد الشيخ الحويت، أن نقل عوائل داعش إلى المنطقة سيسبب «فتنة طائفية»، وأنهم سيكونون بمثابة «قنبلة موقوتة» قد تنفجر بمكونات المنطقة في أية لحظة.

وتطرق البيان إلى جرائم تنظيم داعش في نينوى و‹المتنازع عليها›، ودماء آلاف الضحايا الذين سقطوا على يد التنظيم الإرهابي، والمصير المجهول لآلاف المختطفات والمختطفين الإيزيديين، وتابع «إننا نعتبر نقل عوائل داعش إهانة كبيرة لنا، ولن نسمح بذلك، فأياديهم ملطخة بدماء سكان المنطقة، ويجب أن ينالوا جزاءهم حسب القانون».

وطالب المتحدث باسم العشائر في ‹المتنازع عليها›، الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بالتراجع عن «قرار نقل هؤلاء الإرهابيين إلى العراق»، مشدداً في ختام البيان، أن «العشائر العربية لن تساهم بحماية عوائل داعش من الشارع الغاضب الذي لن يتردد في الانتقام منهم على ما ارتكبوه من إبادة جماعية ضد المكونات الدينية والقومية والعشائر العربية الأصيلة في المنطقة».

وكان النائب عن نينوى في البرلمان العراقي شيروان دوبرداني قد قال اليوم في بيان، إن «الحكومة الاتحادية متمثلة بوزارة الهجرة والمهجرين تقوم بإنشاء مخيم لاستقبال النازحين من مخيم الهول السوري والبالغة عددهم حوالي ٣١٤٠٠ معظمهم من عوائل الدواعش».

وأضاف أن «المخيم مكون من 4000 خيمة ونسبة الإنجاز تجاوزت 50 بالمئة إضافة إلى بناء مكتب للتدقيق الأمني في ناحية ربيعة».

وأكد دوبرداني، أن «اختيار هذه المنطقة يعتبر مشكلة كبيرة تعيق عودة النازحين بل تشكل خطرا من الناحية الأمنية على محافظة نينوى بشكل خاص والعراق بصورة عامة وخاصة في هذه الوقت».

وأشار إلى أن الحكومة العراقية أنشأت المخيم دون علم الحكومة المحلية في نينوى ونواب المحافظة، وقال إنه يتعين أن «يكون لحكومة نينوى ونوابها وقفه جدية بهذا الأمر».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here