رقـم البيـان ـ ( 174 ) الوفاء صفة من صفات الله، ومن صفات أنبياء الرسالات السماوية الراقية

التاريخ ـ 09 / شباط / 2020

والوفاء المغروس في وجدان ونفوس الشعب العراقي الأبية بمعانيها العظيمة تجعله يعترف دائماً

بعطاء جلالة الملك عبد الله الثاني بحبه الحقيقي للعراق وللعراقيين

بحيث جعل من كل عراقي أردني، ومن كل أردني عراقي كما كان ديدن والده العظيم

الحسين بن طلال الهاشمي المحشور مع الأنبياء والصديقين في جنات الفردوس الأعلى

يا أبناء شعبنا الحر الكريم المبتلى بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. في بداية هذا البيان على الحزمة الوطنية العراقية أن تؤكد بأن من فضل الله وإحسانة لم يتمكن أحداً شراء إرادتها الوطنية والقومية. ولم يتقدم أحداً من قبل أي حاكم أو مسؤول من دولنا العربية، أن يتدخل في مهماتنا السياسية قط، لأنهم لم ولن يتدخلوا في شؤون العراق الداخلية. والله شاهد على صحة ما نقول.

2. يمتلك جلالة الملك عبد الله الثاني المبادئ الأساسية لحكمه الرشيد، والقدرة الفائقة لتحقيق الأمن والأمان والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لشعبه. وإتخـاذه القرارات التي تعزز الخير بعمق في عموم مملكته وتقدمها، وسعيه الأبوي من خلال مجلسي النواب والأعيان لضمان الحقوق السياسية لشعبه بوسائل ديموقراطية، وإحترام حكم القانون بين الحاكم والمحكوم بالعدل الذي لا إستثناء معه، والحرية التي لا إزدواجية فيها. لتصبح مملكته مملكة أكثر عدلاً وتطوراً وإستقامة في ميادين الحضارة المعاصرة بكل معانيها الخلاقة.

3. وبإختصار شديد، إن دوافع تمسك الحزمة الوطنية العراقية بحبها ووفائها للمملكة الاردنية هي لما قدمتها المملكة ملكاً وشعباً من عطاء حقيقي بدوافع قومية خلاقة لنصرة العراق ومنها في أصعب مراحل دفاعه عن وجوده أمام احتلال الخميني العراق ليجعل منه منطلقاً لتحقيق أطماعه التوسعية في المنطقة العربية.

4. لقد قدم عميد الهاشميين الأصلاء في العالم جلالة الملك عبد الله الثاني للعراقيين الخير الكثير بحيث جعل كل عراقي يشعر أنه أردني، والأردني يشعر أنه عراقي، وجعل من مملكته الهاشمية حضناً أميناً لحياة أكثر من 700 ألف مواطن عراقي من أفراد وعوائل، وفتح مجالاً واسعاً للكثير من الكفاءات العلمية والأدبية والفنية، ووجدوا راحة كبيرة بتعايشهم مع أشقائهم الأردنيين.

5. مع ثقة شعوب دول المنطقة والعالم العالية بقدرات جلالة الملك عبد الله الثاني ورجال مملكته وشعبة في تحمل المسؤوليات التي تضمن أمن وسلامة دول المنطقة والعالم، الحزمة الوطنية العراقية تجزم بأن المملكة الأردنية تبقى مهددة ما دام نظام ملالي ولاية الفقيه قائم، لأن ملوكها من أهل بيت الرسول محمد ﷺ الاصلاء الحقيقيين، بالإضافة الى دعوته لمواجهة امتدادات ايران خامنئي فى العراق وسوريا واليمن ولبنان. عندما حذر جلالته العالم العربي من مخاطر الهلال الشيعي الإيرانى قبل سنوات.

6. وللتذكير، كلما كانت تحاول المملكة العربية السعودية أن تقترب من إيران خامنئي ومن الحكومات الموالية لها في العراق او لبنان بدوافع إسلامية ناصعة البياض ووسائل دبلوماسية صادقة، إعتقاداً

منها بأن إيران فعلاً جمهورية إسلامية، وهو إعتقاد غير صحيح بالمرة. لأنها جمهورية فاسقة تتعامل لتحقيق أطماعها الاستعمارية بوسائلها الارهابية، وهذا يحسب لها، ويحسب على دول المنطقة العربية. ولذلك كان القلق يسود كثيراً (( الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية، وحركة العراق أولاً )) وهما مكونان من مكونات الحزمة الوطنية العراقية الآن. وبموجب بيانات متواصلة كان كل منهما تحذر المملكة العربية السعودية الشقيقة من مخاطر هكذا تقارب. لأن ايران الملالي كما هي العدوة بالمرتبة الأولى لمملكة الهاشميين لأنهم من سلالة رسول الإسلام محمد ﷺ الحقيقيين، فعداؤها الشديد كذلك لمملكة خادم الحرمين الشريفين لأن الكعبة المشرفة .. بيت الله الحرام قائم على أرضها الطاهرة، وهي منشأ الاسلام العظيم وخادمة للإسلام والمسلمين في عموم الأرجاء المعمورة. وبصورة خاصة خدماتها للملايين من حجاج بيت الله الحرام.

7. وبالمساعي المباركة من العلي القدير لقد بادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان، بشل قوة واندفاع التكفيرين من الوهابيين الذين قاموا بتمويل ودعم منظمة القاعدة الارهابية وفصائل داعش الدموية، ووضعوا كامل قدراتهم الشيطانية تحت تصرف ايران خامنئي طوعاً لتندفع ايران المارقة أكثر في تحريف ركائز الإسلام الحنيف ووتشويه القيم السامية للرسالات السماوية الأخرى، وتهديد أمن وسلامة دول المنطقة العربية وتعزيز عدائها للعرب والعروبة. نعم هي المبادرة المباركة التي ستساعد كثيراً ثورة الشعب الإيراني التي لا تنطفي أنوارها قبل أن تقضي على نظام ولاية الملالي وتصبح ايران حرة.

الحزمة الوطنية العراقية

***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here