القاهرة – ابراهيم محمد شريف
قام الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار صباح اليوم الاحد التاسع من فبراير 2020 م الجاري بزيارة الي القصر لتفقد أعمال التشطيبات النهائية للمشروع وتجهيزه تمهيدا لافتتاحه خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وتاتي الزيارة في اطار التحضيرات للافتتاح الوشيك لقصر البارون إمبان بحى مصر الجديدة واستقبال زائريه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وإعادة تأهيله ليصبح معرضا يروي تاريخ حي مصر الجديدة،
وقد تفقد وزير السياحة والآثار العربات والبوابات الإلكترونية للقصر ونظام التأمين الإلكتروني ونظم الإضاءة الخاصة بالعرض وأعمال تجهيز شاشات العرض المالتيميديا culturama ومنطقة الخدمات السياحية لخدمة الزائرين.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن القصر بعد افتتاحه سيأخذ زائريه في رحلة الي الماضي حين بدأ البارون إمبان في إنشاء حي مصر الجديدة وبناء قصره الشهير، ليستمتع الزائر بمشاهدة بعض تفاصيل نمط الحياة اليومية المعروفة في أوائل القرن العشرين حيث تم عرض أحد عربات ترام مصر الجديدة القديمة بحديقة القصر وذلك بعد ترميمها، بالإضافة الي وضع سيارات قديمة مثل التي كانت تسير في شوارع القاهرة خلال عشرينات وثلاثينات القرن الماضي لتعطي صورة حية عن حي مصر الجديدة ونمط الحياة بها خلال هذه الفترة.
كما تفقد الدكتورالعناني أعمال تجهيز شاشات العرض الإلكترونية culturama لعرض صور وأفلام وثائقية عن أعمال بناء حي مصر الجديدة وقصر البارون وشكل الشوارع والمباني والمحلات والسيارات الخاصة وعربات الترام وغيرها من مظاهر الحياة في الحي خلال ذلك الوقت.
كما تعرض هذه الشاشات ايضا صور للبارون امبان نفسه وشريكه نوبار باشا، والمهندس الفرنسي ألكسندر مارسيل الذي قام بتصميم القصر.
كما سيشمل القصر مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الارشيفية والرسومات الإيضاحيه والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حي مصر الجديدة (هيليوبوليس والمطرية) عبر العصور المختلفة، بالإضافة الى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة من الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكي تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة في تلك الفترة الزمنية المميزة.
ومن الجدير بالذكر أن قصر البارون مسجل بعداد الآثار الإسلامية ويتبع منطقة آثار شرق القاهرة، وهو قصر تم بناؤه على طراز العمارة الهندية، أسسه المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، ويقع القصر في شارع العروبة بمنطقة مصر الجديدة في القاهرة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط