تدشين عملية تطهير مشتركة رداً على تحركات لداعش في المناطق المحررة

بعد ساعات من اعلان انطلاق عملية أمنية مشتركة لتطهير جزيرة نينوى من عناصر داعش، قال عضو في لجنة الامن والدفاع البرلمانية ان التنظيم يتواجد في مطيبيجة وتلال حمرين واطراف الحويجة ضمن محافظات (ديالى- كركوك- صلاح الدين) وهو يتخذ من الوديان والتلال العالية مضافات لخلاياه المتناثرة.

واضاف عليوي، ان “القوات الامنية والحشد الشعبي حققت انجازات مهمة في معركتها مع داعش خلال الاشهر الماضية من خلال تدمير عشرات المضافات وقتل واعتقال قيادات مهمة في التنظيم خاصة في قاطع تلال حمرين واطراف الحويجة”.

وأشار عليوي إلى أن “قدرة داعش على السيطرة على الارض انتهت، لكنه يعتمد اسلوب العصابات في الاستهداف والهروب”. وقال ان “وجود الوية الحشد الشعبي في المحافظات الـ3 اعطى دفعة قوية للاستقرار والامان واحبط العديد من مؤامرات داعش الاجرامي في استهداف مدن وقرى محررة وانقذ ارواح العشرات من الابرياء”.

وفي وقت سابق من يوم أمس أكد الحشد في بيان نشر على موقعه الالكتروني أن “قوة مشتركة من ألوية الحشد الشعبي والجيش العراقي وبإسناد جوي من طيران الجيش، شرعت بعملية أمنية واسعة لملاحقة فلول داعش في جزيرة نينوى لتطهير الأراضي من المخلفات الحربية لداعش”.

وأوضح الحشد ان “العملية انطلقت بمشاركة الالوية 44 ـ و33 و25 وفوج الرعد حشد الحضر للحشد الشعبي ولوائي 21 و43 للجيش العراقي بإسناد طيران الجيش وهندسة الميدان والهندسة العسكرية ومقاومة الدروع للحشد الشعبي، وأن العملية ستستمر لحين تحقيق كامل اهدافها”.

وكانت قوات الحشد الشعبي أعلنت الأحد إنشاء نقاط أمنية منتظمة في محيط قضاء القائم غربي محافظة الأنبار، لتأمين محيط القضاء بين العراق وسوريا.

واعلنت قوات اللواء 33 بالحشد الشعبي المشاركة في العملية، امس الاثنين، معالجة سيارة مفخخة مجهزة لاستهداف القوات المتقدمة لتطهير جزيرة الحضر في محافظة نينوى.

وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي أن “قوة من اللواء 33 بالحشد الشعبي عالجت سيارة مفخخة نوع بيك اب كانت مُعدة لاستهداف القطعات الأمنية المتقدمة لتطهير جزيرة الحضر في محافظة نينوى”.

الى ذلك اعلنت قوة عسكرية تعرضها لهجوم من تنظيم داعش الاجرامي شرق صلاح الدين.

وذكر بيان عسكري أن “قطعات الجيش العراقي في مطيبيجة شرق صلاح الدين تعرضت لهجوم من قبل عناصر داعش”.

وأضاف البيان، أن “قوة من اللواء 21 بالحشد الشعبي توجهت لمكان الهجوم بهدف اسناد قوات الجيش”.

وعلى اثر الهجوم، عقدت القيادات الامنية اجتماعا امنيا موسعا لبحث التطورات في محافظة صلاح الدين، فيما اكدت على التعاون والتنسيق المشترك للحفاظ على الامن في المحافظة.

وفي سياق آخر، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، امس الاثنين، القبض على مسؤول الدفاع الجوي لداعش شرق الموصل .

وقالت المديرية، في بيان، إن “مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 16 (قيادة عمليات نينوى ) نفذت عملية نوعية واستباقية لمطاردة أحد الإرهابيين المهمين”.

وأَضافت، أن “العملية تضمنت مراقبة تحركات الإرهابي ومحاولته الفرار”، مشيرة الى أن “القوة الأمنية تمكنت من محاصرة الارهابي والقاء القبض عليه في سيطرة الشهيد سبهان شرق الموصل”.

وبينت المديرية أن “الإرهابي كان يشغل منصب مسؤول الدفاع الجوي لداعش قبل التحرير وهو من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here