المطران عطا الله حنا وفضيلة الشيخ محمد حسين : ” لن نستسلم لسياسات الاحتلال في القدس ،..

وقمعهم لنشاط مخيم شعفاط انما هو علامة ضعف وليست علامة قوة”

القدس (مخيم شعفاط) – اقتحمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عصر يوم امس قاعة البراديس في مخيم شعفاط حيث كان من المقرر ان يقام مهرجان جماهيري حاشد رفضا لصفقة القرن وذلك بدعوة ورعاية من اللجنة الشعبية في القدس وعموم المخيمات في الوطن والقوى الوطنية والفعاليات والمؤسسات والعشائر في المدينة المقدسة .

وقد اقدم جنود الاحتلال على اخراج سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وفضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية من القاعة تحت تهديد السلاح كما تم اخراج كافة المتواجدين في القاعة .

وعلى الفور كان هنالك مؤتمر صحفي امام عدد من وسائل الاعلام امام الشارع القريب من قاعة البراديس حيث تحدث سيادة المطران وفضيلة الشيخ وعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية .

وقد اعرب الجميع عن رفضهم واستنكارهم وشجبهم لهذا العمل البربري الغير مبرر والغير مقبول حيث دخلت قوة من جيش الاحتلال ومخابراته الى القاعة وبطريقة استفزازية ووجهوا بنادقهم نحو سيادة المطران وفضيلة الشيخ بطريقة تقشعر لها الابدان .

يزعجهم ان يلتقي المقدسيون معا لكي يعبروا عن وحدتهم واخوتهم وتضامنهم وتأكيدهم على رفض صفقة القرن ، وان ما حدث في مخيم شعفاط من اقتحام للمخيم واخراج للشخصيات الدينية والوطنية من داخل القاعة انما يدل على همجية الاحتلال وممارساته الظالمة بحق شعبنا الفلسطيني .

سيادة المطران عطا الله حنا وفضيلة الشيخ محمد حسين اكدا على ان هذه الممارسات لن تثنينا كفلسطينيين من ان نؤدي رسالتنا ونخدم شعبنا وندافع عن قدسنا ومقدساتنا ونعلن رفضنا لكافة المشاريع المشبوهة التآمرية على شعبنا الفلسطيني .

وقي الاونة الاخيرة تكررت مثل هذه الممارسات الاحتلالية حيث قبل ايام تم اقتحام قاعة مدرسة المطران وقبلها تم افشال الكثير من النشاطات والفعاليات الفلسطينية الوطنية في المدينة المقدسة ويبدو اننا امام سياسة احتلالية جديدة بقمع ومنع اي نشاط وطني في المدينة المقدسة ولن يستسلم المقدسيون لهذه السياسة مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here