بقاء القوات الامريكية او داعش

رشيد سلمان

امريكا لتحقيق مصالحها غير الشرعية خاصة في الشرق الاوسط تعتمد على الحروب المباشرة و غير المباشرة و الحصار و العقوبات الاقتصادية.

الشرير اوباما احتضن داعش الوهابية الخليجية لنشر الارهاب خاصة في العراق و سوريا لكي تفرض امريكا قواعدها العسكرية خاصة في العراق بحجة القضاء على دواعشها.

الشرير جورج بوش الابن احتل العراق بكذبة اسلحة الدمار الشامل و قتل نصف مليون عراقي و جرح مليونا غالبيتهم مدنيين كما ذكرت دراسة من جامعة جون هوبكنز الامريكية.

بالإضافة الى ذلك الشرير بوش الابن نشر السرطانات باستعمال اليورانيوم المخصب و قصف المدن و المؤسسات الخدمية و الحسور ثم اعترف بعدم وجود اسلحة دمار شامل بدون خجل او حياء لانه امريكي.

الشرير بوش الابن ورث غريزة القتل و الدمار من ابيه الشرير المقبور الذي ارتكب في العراق جريمتين وحشيتين:

الاولى: قتله و جرحه الآلاف من الشيعة بأمر من السعودية لقمع الانتفاضة الشعبيانية ضد صدام لإنقاذه بينما حربه في 1991كانت لإزاحة صدام.

الثانية: قصفه ملجأ العامرية في 1199 و قتله المئات من المدنيين اغلبهم من النساء و الاطفال بعضهم حديثي الولادة.

داعش في العراق دحرتها القوات العسكرية العراقية و مجاهدو فتوى الجهاد الكفائي المباركة بالرغم من مساندة القوات الامريكية و التحالف الدولي لداعش لكي تبقى.

البرلمان العراقي صوت على اخراج القوات الامريكية ما وضع امريكا في حرج لأنها تسعي للبقاء كمحتلة الى الابد ما دفعها لإعادة نشر داعش من قواعدها و حاضناتها لكي تستخدمها لإدامة احتلالها.

هذا يفسر عودة التفجيرات في مناطق متعددة لكي تطلب امريكا البقاء بحجة عودة داعش لأنها (حريصة) على ارواح العراقيين الذين قصفتهم طائراتها و صواريخها و قنابلها العنقودية المحرّمة.

الامريكان خاصة الساسة و العسكر تقودهم غريزة (الغاية تبرر الواسطة) لتحقيق مصالحهم غير الشرعية ما يفسر الحروب المباشرة وغير المباشرة بواسطة المنظمات الارهابية الوهابية الخليجية كالقاعدة و طالبان و داعش.

بعد ان قتلت امريكا شهداء الحشد الشعبي و الشهيدين المهندس و سليماني دمرت ايران قاعدة الاسد الامريكية بصواريخها ما ارعب الساسة و العسكر الامريكان.

القصف الايراني اثبت فعاليته و اثبت فشل الرادارات الامريكية وفشل الصواريخ المضادة ما احرج الساسة و العسكر الامريكان.

الادارة الامريكية كعاتها كذبت على الشعب الامريكي بالقول (عدم وجود ضحايا للقصف الايراني) ثم تدريجيا اعترفت بأعداد متصاعدة من المصابين بالرجة الدماغية التي وصفها الاحمق الجاهل ترامب (بالصداع).

تقرير امريكي ذكر اسباب التستر على عدد الضحايا بالقول:

اولا: للحفاظ على ماء الوجه بعد الفشل للتصدي للصواريخ الايرانية.

ثانيا: لامتصاص الغضب الشعبي الامريكي.

ثالثا: لعدم تعويض الضحايا و عوائلهم.

اصرار امريكا على البقاء في العراق الغرض منه (الاحتلال) و لتخويف او مجابهة ايران و روسيا كما فعلت بنشر قواعدها في العالم بعد الحرب العالمية الثانية.

نكنة امريكية بايخة:

الارعن الاحمق الجاهل ترامب هدد بطلب تعويضات مالية هائلة اذا اصر العراق على مغادرة القوات الامريكية متناسيا ان العراق احق بطلب تعويضات من امريكا لأنها قتلت المدنيين و دمرت البنى التحتية عندما احلت العراق في 2003.

باختصار: يجب على الشعب العراقي و حكومته و برلمانه الاصرار على الخلاص من القواعد الامريكية و قواعد حلف الناتو لسببين:

الاول: بقاء هذه القواعد هو احتلال و ليس للقضاء على داعش لان داعش امريكية وهابية خليجية.

الثاني: لان القوات الامريكية و قوات التحالف الدولي قتلت و جرحت المدمنين و القوات المسلحة و الحشد الشعبي (خطأ) لإنقاذ داعش.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here