اجتماع مرتقب بين وزير خارجية روسيا مع التركي،

نعيم الهاشمي الخفاجي
بغض النظر مايحدث الآن في جبهة حلب وتورط إردوغان بتزويد الارهابيين صواريخ مقاومة طائرات أسقطت طائرة سمتية سورية تسبب في استشهاد الطاقم، إردوغان الطرف الوحيد الذي استفاد من قدوم مئات الاف الارهابيين الذي جلبتهم القوى العالمية الكبرى ومن خلال الفكر الديني الوهابي والمال الخليجي، بعد هزيمة الفصائل الوهابية التكفيرية من دمشق وحمص وحماة ودرعا والقنيطرة ودرعا وحلب وتجميعهم في الشمال السوري، إردوغان هو الطرف الرابح بينما الدول الخليجية التي دعمت الإرهاب خرجت بخفي حنين، اليوم نشرت المواقع الخبرية خبر الاجتماع الروسي التركي

ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، اليوم (الجمعة)، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيجتمع مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في ميونيخ بعد غد (الأحد) على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.

يأتي اللقاء بعدما تبادلت تركيا وروسيا الاتهامات بانتهاك اتفاقات السلام بشأن محافظة إدلب السورية المبرمة عام 2018 ودخول قوات البلدين في مواجهات هناك أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين.

ويتضمن الاتفاق المبرم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إبعاد الجماعات الإرهابية عن إدلب بشمال غرب سوريا؛ حيث تقوم تلك الجماعات في إدلب بشن ضربات على القوات السورية، وتقوم أيضاً بأعمال عدائية ضد منشآت عسكرية روسية.

وانتقدت وزارة الخارجية الروسية، مساء أمس (الخميس)، بيانات أصدرتها أنقرة بشأن الوضع في إدلب السورية، بعدما قالت تركيا إنها ستستخدم القوة ضد المقاتلين الذين ينتهكون وقف إطلاق النار في المنطقة، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

واتبعت روسيا نهجاً تصعيدياً في لهجتها ضد تركيا مؤخراً من جانب وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين اللتين أصدرتا بشكل متزامن تقريباً بيانين حملا اتهامات مباشرة لأنقرة بتأجيج الوضع حول إدلب

.إردوغان يعي أن سوريا تابعة إلى روسيا وكذلك امريكا أيضا تعي أن سوريا تابعة النفوذ الروسي وقد

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ومن خلال بيان رسمي أن «السبب في أزمة إدلب هو عدم تنفيذ تركيا لالتزاماتها».

كما حملت الخارجية الروسية الجانب التركي المسؤولية عن تصعيد التوتر في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، ورأت أن تركيا لم تلتزم على مدى الفترة الماضية بتعهداتها في إطار مذكرة سوتشي.

وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: «نرى أن سبب التدهور الحالي يعود إلى عدم التزام تركيا بشكل مزمن بتعهداتها في إطار مذكرة سوتشي، المبرمة يوم 17 سبتمبر (أيلول) 2018 ونقل أنقرة لعناصر ما يُسمى بالمعارضة السورية المعتدلة الموالية لها إلى شمال شرقي سوريا».
وهي جماعات تكفيرية ارهابية

وأكدت أن روسيا «لا تزال متمسكة بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار عملية آستانة، ومصممة على مواصلة العمل المشترك الرامي إلى تنفيذها بصورة كاملة».

وكان وفد روسي من وزارتي الخارجية والدفاع قد زار مؤخراً أنقرة، لبحث تسوية للتوتر القائم في منطقة إدلب. الوضع السوري يسير نحو التهدئة وإدلب تعاد أن لم يكن كلها فيعاد معظم اريافها لسيطرة الدولة السورية، هناك تقاسم بالسر مابين الدول المعنية في حفظ مصالحهم، والاتفاق في تصفية ارهابيوا داعش القوقازيين ضمن اتفاق اردوغان مع بوتين مضاف لذلك كل دول العالم رفضت استقبال مواطنيهم الوهابيين الدواعش من سوريا فأكيد يتم التخلص منهم من خلال ساحات الحرب.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here