رحيل الشاعر والسينمائي بندر عبد الحميد

والصحيفة ماثلة للطبع جاءنا خبر رحيل الشاعر والناقد السينمائي بندر عبد الحميد اثر ازمة قلبية في مدينته الحبيبة دمشق..

بندر الذي عمل حتى اللحظات الاخيرة مديرا للنشر في دار المدى، واكب الدار منذ سنواتها الاولى وكان، أحد اقطابها في دمشق، مثلما كان، من ابرز وأهم الاصوات النقدية في مجال السينما، فهو شاعر وناقد وسينمائي، من مواليد 1950 قرية تل صفوك القريبة من الحسكة في سوريا. اصدر مجموعته الشعرية الأولى “كالغزالة… كصوت الماء والريح” عام 1974، تخرج من قسم اللغة العربية عام 1975، أصدر روايته الوحيدة “الطاحونة السوداء” عام 1984، صدر له عام 2008 كتاب “مغامرة الفنّ الحديث” عن الفنّ في القرن العشرين، وكان آخر كتبه “ساحرات السينما” صدر عام 2019 عن دار المدى” .

بدأت علاقته بالسينما، حين كان يشاهد الأفلام يومياً، ويقرأ ويكتب عن الفنّ السابع.. وحين ذهب إلى هنغاريا عام 1979 لدراسة الصحافة، شاهد في نادي السينما في بودابست عند عودته، كان قد اختير عضواً في مجلة “الحياة السينمائية” التي كانت مرجعاً مهماً للعاملين والباحثين والقرّاء، وما زالت تصدر حتى الآن رغم كل العقبات. هكذا أسّس سلسلة “الفن السابع”، ثمّ عمل أميناً لتحريرها، وهي تُعنى بنشر الكتب المتعلقة بالسينما، وأصدرت عشرات الكتب.. رحيل بندر عبد الحميد خسارة كبيرة للنقد السينمائي وللثقافة العربية، وللإبداع الإنساني الملتزم بهموم ووجع الوطن والإنسان .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here