“كاكه حمه”: لولا سليماني لأحتل داعش بغداد ودمشق وهكذا واجه التنظيم بكوردستان

قال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني محمد الحاج محمود، انه لولا قائد فيلق القدس في الحرس الثري الايراني قاسم سليماني لكان تنظيم داعش قد احتل بغداد ودمشق، مضيفاً، لن يأتي شخص مثله خلال 20 عاماً القادمة.

وقال الحاج محمود المعروف لدى الاوساط الشعبية بـ”كاكه حمه” في مقابلة مع وكالة “تسنيم” الايرانية الرسمية ان “لإيران وسليماني وزملائه تأثير كبير في الحرب ضد داعش وادوا دوراً خاصاً في هزيمة داعش. أعتقد أنه لولا ايران وسليماني لكانت بغداد ودمشق خاضعتين لاحتلال داعش”.

واضاف “كان هناك ثقة ان هاتين العاصمتين في قبضة داعش ، لكن بفضل ايران وجاءت روسيا إلى المنطقة ، وجاء حزب الله إلى سوريا دافعوا عن هذا البلد. كما دافعوا عن العراق ، حيث وصل داعش إلى أبو غريب وبالقرب من كربلاء وأماكن أخرى”.

وتابع بالقول ان “سليماني ادى “دورا رئيسيا في جبهة واحدة من اجل مواجهة داعش. لقد كان ثورياً وتمكن من جعل العراق وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان كجبهة واحدة تحت قيادته كانت هذه الدول على اتصال مع ايران من خلال سليماني”، مشيرا الى ان سليماني “كان ينقل قوات حزب الله من لبنان إلى بغداد وسوريا. شكّل في سوريا واليمن ومناطق أخرى محوراً واحداً كان هو يقوده بنفسه.

ومضى كاكه حمه بالقول “عندما وصل داعش لأول مرة إلى الموصل ، جاء وفد من إيران إلى إقليم كوردستان والتقى بجميع التيارات والجماعات في حكومة الاقليم ؛ حذّروا من خطر داعش لكن بعض التيارات كان تعتقد بأن مهمة داعش هي الذهاب الى بغداد ولن تأتي إلى كوردستان ، لم تبد الجماعات اهتماماً كبيراً بتوضيحات هذا الوفد ، لكن عندما هجم داعش ووصل الى مخمور وكوير وكركوك ومناطق أخرى ، كانت أول دولة -حتى قبل وصول الولايات المتحدة وأوروبا إلى مطار أربيل – ايران. جاء سليماني برفقة 70 شخصاً من الخبراء العسكريين وثلاث شحنات من الذخيرة اللازمة لمواجهة داعش ، وتعاونوا مع قوات البيشمركة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here