مازال العراق يستخدمها.. حقيقة “الدرّاسة الجهنمية”

قبل 65 عاما انضمت آلة جديدة سميت بـ”الدرّاسة الجهنمية” إلى ترسانة أسلحة الجيش الروسي.

و”الدرّاسة الجهنمية” هو مدفع ذاتي الحركة خصص لمكافحة الطائرات.

وخرج هذا المدفع إلى حيز الوجود في مدينة أومسك الروسية باسم “زي سي أو-57-2”. ووضعه صانعه على دبابة “تي-54”. ولأنه يطلق النيران الكثيفة فإن العسكريين أطلقوا عليه اسم “الآلة الدرّاسة الجهنمية”.

وتزن “الدرّاسة الجهنمية” 28 طنًّا، وتحتوي على مدفعين أوتوماتيكيين عيار 57 ملم يستطيع كل منهما إطلاق 120 طلقة في الدقيقة.

وتستطيع “الآلة الجهنمية” إصابة الأهداف الأرضية على بعد 4 كيلومترات، ويقودها طاقم مكوّن من 6 أشخاص.

وتعادل قوة محركها 520 حصانا. وتستطيع أن تسير على الطريق المعبد بسرعة 50 كيلومترا في الساعة. ويمكن تزويدها بوقود يكفي لـ400 كيلومتر.

وتمت صناعة أكثر من 850 آلة “جهنمية” في الفترة منذ عام 1956 حتى عام 1959. واستخدمها أكثر من 20 دولة.

يذكر أن “الدرّاسة الجهنمية” مازالت في الخدمة بدولة سوريا والعراق والجزائر ومصر ودول أخرى.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here