( والله عين بعض السياسين من صغار السن صلفة )

امريكا التي أزاحت كابوس صدام حسين الذي نام علينا ٣٥ سنة .عوضا أن نشكرها قمنا نهددها ونقصف تواجدها في القواعد العراقية .وهي صاحبة فضل علينا كنا نشكو من صدام ومن حروبه ثم سلمتنا حكم العراق لاول مره وبموافقة السيد الاب والقائد للشيعة دام ظله الوارف.علي السستاني عكس ما فعلته ثورة العشرين التى رفضت السلطة من قبل حوزة النجف حينذاك مما جعل الإنكليز يعطون السلطة للنقيب ومن ثم جلبوا لنا ملك من السعودية واستمرت معاناتنا من دمار وفقر وبوس الى مجيئي صدام الذي هلكنا بالحروب والدمار والجوع .واخذ يكتب علينا في جريدة الثورة للبعث اننا مجوس وفرس وجئنا من باكستان ويصفنا بالقاب قاسية معيدي شركاوي اثول واصبحنا محجوزين في بيوت عبد الكريم قاسم الى الان منذ ستين عاماً ولم نتطور ورغم أن السلطة الان بيد سياسيين شيعتنا لكنهم لصوص وسراق وناكري الجميل .
لذلك اتمنى ان ازور مكتب السستاني وأقدم له الشكر على فقرتين قبل أن اموت لكبر عمري الفقرة الاولى على مجيء الامريكان لتغيير المجرم صدام حسين .والثانية على الفتوى العظيمة لمحاربة داعش المتوحش.ياريت يسمحلي اب العراقيين.ازوره بالنجف ولو خمس دقائق لاقدم له الشكر والتقدير .الكاتب والصحفي .علي محمد الجيزاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here