عالية نصيف تحذر من اندثار وتآكل موقع أور الأثري بسبب الإهمال

حذرت النائبة عالية نصيف من اندثار وتآكل موقع أور الأثريImage preview
بسبب الإهمال المستمر والظروف الجوية وعدم الصيانة بطريقة احترافية على أيدي مختصين بحماية الآثار، داعية إلى استقدام بعثات مختصة من الخارج لتتولى ترميمه وضمان عدم تعرضه للاندثار .

وقالت في بيان اليوم :” ان هذا المعلم الاثري مهمل ومعرض
للتآكل بسبب العوامل الجوية وحفر الحيوانات السائبة تحت جدرانه، ولم يتم إجراء صيانة له منذ سنة ١٩٦١ ، ومن يزوره اليوم يصدم بحاله البائس ويرى (شيلمانات) وضعت على السلالم المؤدية للصعود الى معبد اور الاساسي بطريقة عشوائية تلحق الضرر بالبناء القديم الذي كل طابوقة
فيه تحمل كتابة مسمارية “.

وأوضحت نصيف :” ان هذا الموقع الأثري المشهور عالميا لو
كان موجوداً في دولة اخرى لأصبح مركزاً سياحياً خاضعاً للصيانة المستمرة بشكل احترافي على أيدي خبراء وعلماء آثار يقدرون قيمة هذا الكنز التاريخي، بينما نرى اليوم (شيلمانات) موضوعة عليه بشكل عشوائي والموقع بالكامل مستمر في التآكل والاندثار وبات مرتعاّ للحيوانات
السائبة، وفوق كل ذلك تتم عرقلة اجراءات تسهيل عمل البعثات التنقيبية والافواج السياحية التي تهدف لزيارة هذه الآثار والعمل على التنقيب فيها عند حصولهم على منح التنقيب من مؤسساتهم الدولية وخصوصا اجراءت الدخول الفيزا، علماً بأن وزير الثقافة والسياحة والآثار د.
عبد الامير الحمداني كان يعمل في هذا المكان سابقا وهو أدرى بتفاصيله “.

وشددت نصيف على :” أهمية قيام الحكومة ووزارة الثقافة والسياحة
والآثار والجهات المعنية والمنظمات غير الحكومية بالمباشرة بصيانة موقع أور الأثري تحت إشراف بعثات دولية واستقدام علماء آثار، وتوثيق مراحل الصيانة بتقارير تلفزيونية أو مخاطبة قنوات عالمية مثل ناشيونال جيوغرافيك لإعداد سلسلة وثائقية عن الموقع لتعريف العالم بهذا
الإرث الحضاري الممتد إلى آلاف السنين “.Image previewImage previewImage previewImage previewImage previewImage previewImage previewImage previewImage preview

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here