الغضبان: ترشيح المبتعثين لبريطانيا واميركا لاكمال دراستهم الاولية سيخضع لمعايير الكفاءة والشفافية

أكد وزير النفط ثامر الغضبان، الأحد، أن ترشيح الطلبة المبتعثين الى بريطانيا واميركا لاكمال دراستهم الجامعية الاولية سيخضع لمعايير الكفاءة العالية والشفافية في الأختيار، مؤكدا أن وزارته تعمل على زيادة اعداد المبتعثين ضمن مبادرة “بناة المستقبل”.

وقالت الوزارة في بيان إن “نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر عباس الغضبان التقى عدد من الطلبة المشاركين في برنامج بناة المستقبل”، مؤكدا “حرص الوزارة على دعم الطاقات الشبابية الواعدة من خلال برنامج بناة المستقبل الذي اعدته الوزارة لابتعاث (100 ) طالب للدراسة الجامعية الاولية في الجامعات الرصينة في بريطانيا وامريكا”.

وأوضح الغضبان، بحسب البيان، أن “وزارة النفط دأبت ومنذ سنوات على ارسال بعثات دراسية الى الجامعات البريطانية وغيرها، وان الكثير من هؤلاء المبتعثين لعبوا دوراً كبيراً في تطوير الصناعة النفطية”، مشيرا الى أن “هذه الفرصة التي خلقتها الوزارة للمتفوقين من خريجي الدراسة الاعدادية بفرعيها العلمي والادبي للحصول على الشهادة الجامعية الاولية في اختصاصات مختلفة ، وستكون الترشيحات (100 ) لهذه الفرصة وفق معايير الكفاءة العالية والشفافية في الاختيار، ونعنمل على زيادة اعداد المبتعثين في هذه المبادرة”.

واضاف الغضبان ان “الوزارة ستقوم بالمتابعة والتواصل مع المبتعثين لاهمية تحقيق الهدف والتفوق في الدراسة والعودة الى بلدهم حاصلين على الشهادة”، مثمنا “دور دائرة التدريب والتطوير وادارتها التي عملت على اعداد هذا البرنامج التعليمي الذي سيخدم القطاع النفطي بدون شك لان سيرفد العراق بخبرات جديدة تحمل استخدامات حديثة للعلوم الهندسية والاقتصادية والقانونية والادارية”.

من جانبه، قال مدير عام دائرة التدريب والتطوير علي وارد أن “برنامج بناه المستقبل يتضمن ارسال بعثة دراسية تضم (100 ) طالب من خريجي الدراسة الاعدادية بفرعيها العلمي والادبي وقد وضعت الدائرة معايير للتقديم لهذا البرنامج من ضمنها ان يكون الطالب حاصل على معدل 95% لخريجي الفرع العلمي و85 % لخريجي الفرع الادبي”.

وتابعه، أن “الدائرة اعدت جدولاً لمقابلة المتقدمين البالغ عدد (216 ) طالباً في كافة المحافظات، وسيتم اختيار (100 ) طالب لابتعاثهم الى الجامعات العالمية الرصينة وفق الاختصاصات التي حددتها الوزارة في المجالات الهندسية والاقتصاد والقانون وغيرها”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here