ألاِفك …..

أقبح الكذب وأفحشه ، وهو الصفه التي يتصف بها سياسيينا في عراق المساكين منذ ٢٠٠٣ ولحد هذه اللحظه ، ألكل يكذب على الشعب العراقي ، الأحزاب ، والتكتلات ، والتجمعات ، فالأحزاب تكذب على جماهيرها وأتباعها فلا ديمقراطية ولاعداله ولاشفافيه ولا نظام داخلي للأحزاب ينظم عملها ولاهم يحزنون ، الأحزاب عائليه بأمتياز ووراثيه مئه في المئة وتورث مع خزائنها للابناء بعد نفوق الآباء والأمثلة كثيره في بلدنا والكل مطلع عليها ، قال تعالى ( قاتلهم الله أنى يؤفكون ) لانهم أنصرفوا عن الحق وأداروا ظهورهم وأعتقدوا بالباطل وأنحرفوا من الصدق الى الكذب ومن الفضيله الى الرذيله ومن جميل الأفعال الى أرذلها وهم يعتقدون بأنهم على حق ويفصلون كل شيء على مقاسهم ، وفي تقديري أن ظهور الكذب والفاحشة والسرقه لدى غالبية السياسيين العراقيين ليس شراً على الشعب العراقي بل هو خير !!! لان الشعب قد أكتشف زيف وكذب هذه الطبقه المنحرفة التي تدعي بأنها ضد ( المحاصصه ) وضد الطائفيه والعنصريه ، ولكن عندما تم تنفيذ مطالب ابناء الثوره التشرينيه الباسله والشروع بتنفيذ مطالب ثوارها خرجت علينا القوى العنصريه تطالب بأستحقاقها الطائفي والقومي وهي تقف اليوم ضد تمرير حكومة المكلف الدكتور محمد توفيق علاوي وتحيك المؤامرات تلوه الاخرى وتضع شتى أشكال المعوقات لكي لاتمرر الوزاره المرتقبه ، ثبت لي خلال الأيام المنصرمه كذبة ( الشراكه ) وأن اللصوص والفاسدين يجمعهم هدف واحد هو تدمير العراق وأبقاء الوضع على ماهو عليه ، حفظ الله العراق من شرور هؤلاء والأيام المقبله ستكون نهاية هؤلاء الخونه أنشاء الله والأمر متروك للشعب العراقي لكي ينفذ بحقهم ألطريقه التي يستحقونها لكي يتخلص العراق منهم ومن شرورهم وأحزابهم وعوائلهم التي تنعم لوحدها بخيرات العراق ، المجد والخلود لشهداء الوطن ….

جابر الشلال الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here